| نشر في مايو 17, 2017 11:15 ص | القسم: شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي / سهير ابو رواق
بدعوة من حزب حشد في اربد ـ أقيمت ندوة سياسية بعنوان (الأسرى الفلسطينيين بين قانون المحتل والقانون الدولي)ـ وشارك فيها الاستاذ في جامعة فيلادلفيا الدكتور ماجد الزبيدي والأسير المحرر سمير ياسين، وابتدأت الندوة التي أدارها امين الفرع في اربد عادل البدر/ بقراءة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح الشهداء.
وقال الاسير المحرر سمير ياسين (أن الحركة الاسيرة الوطنية هي عماد الحركة الوطنية الفلسطينية وهي بحاجة الى الدعم والمؤازرة للافراج عنهم لا ان ننتظر تجويعهم ، فهناك قصورا عربيا ودوليا تجاه الحركة الاسيرة في اضرابهم اضراب الحرية والكرامة والماء والملح، مشيرا الى معاناة الاسرى داخل سجون الاحتلال من تجويع وتعذيب وغيرها).
الى ذلك أكد الاستاذ في جامعة فيلادلفيا الدكتور ماجد الزبيدي (ان هناك اكثر من ١٨٠٠ أسير عربي وفلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال وينفذون اضراب الكرامة والعزة والماء والملح وذلك لأسباب كثيرة منها أن دولة الاحتلال مارقة تتمرد على الاعراف والقوانين الدولية والاعراف الأخلاقية وتتمرد على اتفاقية جنيف الموقعة في ٢ أغسطس ١٩٤٨ ولحقه بروتوكول ١٩٦٧ الخاص بمعاملة الاسرى، منوها الى ان الاسرى يعانون من العزل والحبس الانفرادي ومنع زيارة ذويهم اليهم والاهمال الطبي المتعمد الذي ادى الى استشهاد عدد لا بأس منهم كذلك اعادة اعتقال الاسرى المفرج عنهم في عمليات تبادل سابقة والتوسع في الاعتقال الاداري، مشيرا الى ان اسرائيل تتحايل على القانون الدولي والاتفاقيات الخاصة بمعاملة الاسرى وتستخدم مصطلحات مثل مصطلح اسير أمني كي تتهرب من معاملة افراد المنظمات العسكرية الفلسطينية كأسرى حرب وهناك مصطلح آخر وهو المقاتلون غير القانونيين، منوها الى ان الحركة الاسيرة الوطنية الفلسطينية عبر سنين طويلة سقط فيها الكثير من الشهداء منهم فؤاد حجازي وعطا الزير واسحق مرقة ومحمد جمجوم وغيرهم .. وعليه فإن تحرير الاسرى والافراج عنهم لا يأتي الا بفعل نضالي قوي وهو أسر الجنود الصهاينة كما حصل في صفقة شاليط وحرب تموز المجيدة).
وفي معرض التضامن اقامت الفعاليات الشعبية التضامنية مع الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني في اربد وقفة تضامن أمام مكاتب الأونروا تحت عنوان «نعم الاسرى في خطر»
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.