| نشر في مايو 17, 2017 11:05 ص | القسم: شؤون فلسطينية | نسخة للطباعة :
الاهالي – وجه القائد الوطني الفلسطيني البارز مروان البرغوثي البيان التالي من معتقل سجن الجلمة وهو يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام مع 1800 اسير مناضل في سجون الاحتلال .
«أتوجه بتحية الاعتزاز والاكبار والاجلال لشعبنا الفلسطيني العظيم الذي هب في كل مكان لنصرة الأسرى في القدس والضفة وغزة وفي داخل الـ 48 ومخيمات الشتات وبلاد اللجوء والمنافي والجاليات الفلسطينية.
كما اتوجه بتحية الاكبار والتقدير والاعتزاز للشعوب العربية وكل احزابها ونقاباتها وشبابها كما أتوجه بالتحية لشعبنا وللاجئين بشكل خاص في ذكرى 69 للنكبة والتطهير العرقي وأجدد موقفنا الثابت على التمسك بحق العودة المقدس للاجئيين فلسطين الى ديارهم التي هجروا منها في أبشع محاولة استئصال واستبدال لشعب جرت في هذا العصر.
وأدعوا الى التحام حركة احياء النكبة وفعالياتها مع الحركة الشعبية للتضامن مع الأسرى وصولاً الى تطوير هذه الحالة الى عصيان مدني ووطني شامل تتزامن مع ذكرى مرور نصف قرن على الاستعمار الاسرائيلي الكوليونالي للأراضي العربية المحتلة عام 67.
ومن جهة اخرى اتوجه بالتحية والاعتزاز والاكبار للأسرى الأبطال المضربين عن الطعام فرسان الانتفاضات وأبطال المقاومة القابضون على الجمر في ملحمة الثبات والصبر «فما النصر الا صبر ساعة». فهم الذين يسطرون صفحة مشرقة ومشرفة جديدة في بطولات الحركة الأسيرة ونضالات شعبنا الفلسطيني من أجل الحرية والكرامة ويزرعون الأمل في الأجيال القادمة ويروونه من لحمهم ودمهم. وأعاهدهم وأعاهد شعبنا على مواصلة معركة الحرية والكرامة لفلسطين حتى تحقيق أهدافها وان لا شيء يكسر إرادة أسرى الحرية التي تنبع من إرادة شعبنا العظيم
ومن جهة اخرى أوجه نداء إلى الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة فتح وحماس للمصالحة الوطنية وتجديد الحوار دعماً إلى عقد مؤتمر وطني للحوار الشامل للوصول إلى وثيقة عهد وشراكة وللحفاظ على التمثيل الفلسطيني ومنع إنهيار النظام السياسي الفلسطيني.
كما أحذر من استئناف المفاوضات مجدداً على نفس القواعد السابقة التي أثبتت فشلها، فلن يكون هناك جدوى للمفاوضات إلا بالتزام إسرائيل الرسمي بإنهاء الإحتلال وفق جدول زمني محدد، والوقف الشامل للإستيطان والإنسحاب إلى حدود 67، والإعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، بما في ذلك إقامة دولة كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الحبيبة جوهر الصراع وأصل الحكاية، والإعتراف بحق اللاجئين بالعودة طبقاً للقرار 194 واشتراط الإفراج الشامل عن الأسرى والمعتقلين قبل أي استئناف للمفاوضات، ووقف جريمة الإهمال والتقصير بحقهم المستمر منذ ربع قرن من المفاوضات .
واؤكد أخيراً ان معركة الحرية والكرامة هي جزء لا يتجزأ من الكفاح ضد الاحتلال ومن أجل إسقاط نظام الابارتهايد الظالم في فلسطين.
المجد للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للأسرى
عاش الشعب الفلسطيني العظيم
أخوكم مروان البرغوثي (أبو القسام)
العزل الانفرادي لسجن الجلمة»
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.