| نشر في مايو 17, 2017 10:51 ص | القسم: آراء ومقالات, حق العودة | نسخة للطباعة :
في هذه الذكرى المملوءة بالويلات والجرائم والدمار الذي صبه جيش وعصابات الصهاينة منذ سنة ١٩٤٨ على الشعب الفلسطيني أرضا ومجتمعا وشعبا، في هذه الذكرى يلتقي الناس في مخيمنا ويسلمون على بعضهم ويتهامسون
لا للانقسام بين المذهبيين الذين أبدعوا في وثيقتهم الرابعة إذ لاقت لدى الامريكان سند الصهاينة وحليفهم استعدادا للبحث او للنظر على الأقل وهذا يجعل المذهبيين والمتسلطين المتفردين أشد تشنجا إزاء اي عمل وحدوي جبهوي في مؤسسة الشعب وقائده م.ت.ف على برنامج وحدوي ديمقراطي توحيدي مواجها لبرنامج الاصرار على الانقسام البغيض والتسلط والتفرد الذي يصب الزيت في طاحونة المؤامرات والمخططات الصهيونية ، لأن الأولى والأهم التوحد الفلسطيني الكفاحي وعبر منظمة التحرير في مواجهة المخططات الصهيونية الموجهة لضرب الحقوق الوطنية الفلسطينية بهدف الغائها عبر تعميق الانقسام وتوسيعه مما يدعم مخططات الاحتلال وعدوانه.
إنها ذكرى مترعة بالويلات والآلامات التي تملأ حياة الشعب الفلسطيني تلك النكبات والويلات التي صبها المحتلون الصهاينة بالحرب والتدمير وارتكاب أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين وتشريدهم وإحضار مستوطنات المستعمرين الصهاينة بالسلاح وبالقوة المدعومة من الاستعمار الغربي الأمرو بريطاني الذي يستهدف الغاء الحقوق الوطنية المشروعة وبأبشع الوسائل المحرمة دوليا وبأكثر الاساليب الصهيونية وحشية واجراما وصولا الى جعل الكيان الصهيوني قادرا باستمرار على المحافظة وصون التبعية العربية النذلة للاستعمار الامرو صهيوني والذي يرى في العرب انهم لا يستحقون التنمية والتطور ويستكثرون عليهم ما هم فيه مما ابقوه لهم بعد نهبهم للثروات العربية والقرار العربي.
والآن أما آن وقت الصحوة؟! ألا يدرك أحدا من السادة التابعين لحليف الصهاينة انه معيب لكل أولئك الموكلون بحكم الشعوب العربية ان لا يتضامنوا مثل اوروبا مع انتفاضة الاسرى الفلسطينيين وحملها للمؤسسات الدولية والانسانية في مواجهة العدوان والبغي الصهيوني لفضحه ؟!.
ولكن الشعب يمهل ولا يهمل وان انتفاضة الأمعاء الخاوية لأسرانا البواسل بشير خير وان غدا لناظره قريب.
وشعبنا موحدا في الداخل والشتات ويزداد إصرارا على رفض الاحتلال ومقاومته حتى يرحل مما سيشكل شرارة تشعل النيران في كل ما سموه واقعا.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.