| نشر في مايو 17, 2017 10:50 ص | القسم: آخر الأخبار, حق العودة | نسخة للطباعة :
الاهالي – شاركت اللجنة العليا لحق العودة في المهرجان الجماهيري الذي نظمه ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية بمناسبة الذكرى الـ 69 للنكبة الوطنية والعربية وقدم الرفيق جميل طليب أمين سر اللجنة العليا لحق العودة كلمتها وهذا نصها:
((نحيي الذكرى التاسعة والستين للنكبة وشعبنا في مناطق تواجده كافة داخل الكيان الصهيوني وفي المناطق المحتلة والقطاع ومناطق الشتات واللجوء والمهاجر، أشد تمسكا بحقوقه الوطنية والقومية المشروعة لم تنجح السنون ولا قوانين القمع وسياسات التمييز العنصري ولا سياسات الحصار والتدمير والخطف والقتل والاعتقالات الجماعية في إضعاف ايمانه بقضيته.
باسم اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة فانني أؤكد على ما تؤكده نضالات الشعب الفلسطيني التي لم تتوقف يوما داخل الوطن وفي الشتات القريب والبعيد وذلك من أجل تحقيق الاهداف الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة وتحقيق العودة الى الوطن والديار التي اخرجوا منها بالقوة فهذا حق تاريخي لن يتنازل عنه الشعب الفلسطيني واجياله المتتالية مهما اشتدت التحديات والسياسات العدوانية.
الحضور الكرام
ان تحويل الذكرى ٦٩ الى محطة من محطات شعبنا النضالية يتطلب منا العمل على تحقيق التالي
أولا : طي صفحة اوسلو واتفاقاته المذلة، بما فيها سحب الاعتراف بما يسمى «بدولة العدو» والعودة الى العمل بالبرنامج الوطني الفلسطيني الموحد والموحد، برنامج العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة
ثانيا : انهاء الانقسام التدميري بين حركتي فتح وحماس واستعادة الوحدة الوطنية الداخلية ففي مواجهة الضغوطات الامريكية والاسرائيلية لا بد من توفير الشرط الوطني الفلسطيني الرئيسي وهو وحدة الصف وانهاء الانقسام والعودة الى المشروع الوطني الفلسطيني المقاوم للعدو بكل الاشكال الكفاحية. ونحمل على هذا الصعيد كل من يبتعد عن تحقيق هذا الشرط المسؤولية التاريخية عن تبديد منجزات الشعب الفلسطيني عبر كفاحه الطويل.
ثالثا : الغاء التنسيق الامني مع سلطات الاحتلال، وتكليف الاجهزة الامنية بحماية شعبنا ضد تعديات المستوطنين وهجمات دوريات الاحتلال
رابعا : مقاطعة اقتصاد العدو، لصالح سياسة بناء الاقتصاد الوطني، وبما يؤسس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة مما يستدعي الغاء بروتوكول باريس الاقتصادي ووقف العمل بالتزاماته.
خامسا: طي صفحة المفاوضات الثنائية وطي صفحة الرهان على الدور الامريكي المنحاز أصلا للسياسات العنصرية للعدو الصهيوني.
سادسا: استئناف وحماية المقاومة الشعبية الشاملة وصولا لاعلان العصيان الوطني على طريقة احياء حرب التحرير الشعبية، حرب الشعب بكل فئاته، وكل من موقعه في مجابهة المشروع الصهيوني وتجلياته المختلفة
سابعا : إعادة بناء مؤسسات م.ت.ف على أسس ائتلافية وديمقراطية شاملة من خلال الانتخابات النزيهة والحرة والديمقراطية وفق نظام التمثيل النسبي، الأمر الذي من شأنه ان يجدد شرعية المؤسسة وان يعمق وحدة شعبنا وان يغلق الباب أمام سياسة التفرد والانقسام واحتكار القرار.
التأكيد على التلاحم الكفاحي الشعبي الفلسطيني والعربي في مواجهة الضغوطات السياسية الامريكية على الانظمة العربية للتطبيع مع العدو الصهيوني حتى قبل ما يسمى بالمفاوضات الثنائية المزمع عقدها في واشنطن.
التلاحم الكفاحي الاردني الفلسطيني على امتداد التاريخ يعود الى ما قبل قيام الكيان الصهيوني على ارض فلسطين لأن الشعبين كالشعوب العربية جميعا يدركون خطورة المشروع الصهيوني الاحلالي على وطننا العربي بأكمله .
وعلى سبيل المثال من هذا التاريخ المضيء نذكر الاجيال الراهنة بثورة راشد الخزاعي في عجلون على مدى ثلاثة سنوات ضد الانتداب البريطاني وبالتلاحم مع ثورة الشعب الفلسطيني عام ٣٦ وهناك استشهادات تاريخية كبرى لا يتسع لها هذا المقام على حجم المناضلين الاردنيين والعرب الذين ضحو بانفسهم من اجل عدالة القضية الوطنية الفلسطينية
الحضور الكرام
ليكن ١٥ ايار منارة متواصلة على طريق انتزاع الحقوق الفلسطينية المشروعة وغير القابلة للتصرف
واخيرا وليس آخرا ان صوت اللاجئين يعلو عاليا مدويا
ـ لا للانقسام الفلسطيني
ـ نعم للوحدة الوطنية نعم لحق العودة
ـ لا للمفاوضات العبثية
ـ نعم لملاحقة العدو المحتل في كل المحافل الدولية
ـ الحرية للأسرى المناضلين ـ المجد والخلود لشهدائنا الابرار
وعاشت فلسطين حرة عربية))
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.