| نشر في مايو 10, 2017 11:12 ص | القسم: آراء ومقالات, حق العودة | نسخة للطباعة :
تطور نضال الحركة الأسيرة في سجون المحتلين الصهاينة فمنه انبثقت الانتفاضات الشعبية وعبر معاركه البطولية في مواجهة بطش وعدوان الصهاينة الجسدي والنفسي وعلى مختلف الأصعدة توحد الفلسطينيون ضد الانقسام والفساد والميوعة كنهج للمتسلطين المتفردين والفاسدين الانقساميين المذهبيين والفريقان بسلوكهم المشين هذا انما يحملون الحركة الأسيرة الباسلة والجماهير الفلسطينية المساندة لها بل قاعدة الارتكاز الوطني التي أنجزت الانتفاضات عبر توحدها في المسار ولتحقيق نفس الهدف (التخلص) من الاحتلال الصهيوني منبع البطش والارهاب وهكذا تواجه الحركة الفلسطينية الأسيرة نهج المتسلطين والانقساميين المتفردين والمذهبيين الذين بنهجهم هذا يربكون الشعب الفلسطيني ويشكلون مددا لبطش المحتلين الصهاينة بما يشكلونه من ضعف وارباك لحركة النضال الوطني الفلسطيني التي تحتاج الى نهج وطني طاهر من التسلط والفساد والميوعة بكل ما يجره ذلك على حركة التضامن العربي مع مقاومة الشعب الفلسطيني من إرباك ومبررات لنهج قادة التبعية لحلفاء الصهاينة الامبريالية الأمريكية التي لا ترى في أتباعها العرب إلا عبيدا ليس لهم من مقدراتهم وبلادهم سوى الاذعان لأسيادهم حلفاء الصهاينة وهذا يضاعف عبىء ويلات الشعب ومعاناته ويفاقمها برغم ان الشعب برغم كل مخاطر هذا النهج
ما زال يزداد تصميما وأن المؤسسات الانسانية والثقافية ومحبي الحرية في العالم يزدادون إتساعا وتضامنا مع حركة المقاومة الأسيرة وضد مخططات المحتلين المجرمة مما جعل المحتلون يزدادون سعارا واجراما ضد الشعب الفلسطيني وفي المقدمة ضد الحركة الأسيرة التي تبلورت كإحدى أهم عناصر صمود الشعب واصراره على مقاومة الاحتلال. فالجامعات والمدارس والنقابات والجمعيات الفلسطينية كلها تزداد تلاحما في خندق مواجهة الاحتلال وتتسع حركة الالتفاف الشعبي حول حركة النضال الوطني الفلسطيني بين صفوف اللاجئين الفلسطينيين مؤكدة أن الفلسطينيين موحدين وأن الشعب الفلسطيني واحد في الداخل والخارج كما يلتف مشاركا في حركة نضال الأسرى مثلما يؤكد رفضه للانقسام ونهج الاذعان وأن لا طريق للنضال الوطني الفلسطيني غير الوحدة الوطنية في خندق المواجهة وان التسلط والتفرد والعنصرة المذهبية وأي محاولة لاستبدال الحقوق الفلسطينية بأي شكل من التقسيمات مرفوض وأن لا حل إلا التوحد في خندق المواجهة حتى يرحل الاحتلال البغيض.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.