- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

رحيل المناضل الكبير المطران كابوتشي

الاهالي – نعى الفلسطينيون المطران هيلاريون كابوتشي الذي توفي الأحد الماضي في العاصمة الايطالية روما التي بقي فيها منذ أبعدته السلطات الإسرائيلية عن الأراضي الفلسطينية عام 1978.
ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس المطران كابوتشي في بيان بثته الوكالة الرسمية “بالمناضل الكبير”.
وقال يوسف المحمود المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية في بيان بثته الوكالة الرسمية “رحيل المطران كابوتشي ترك حزنا عميقا في قلب كل فلسطيني نظرا للسيرة النضالية الحافلة والمواقف الوطنية التي تمسك بها المطران في دفاعه عن الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.”
“ننعى وبكل فخر واعتزاز إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم المطران البطل القائد الفتحاوي المطران كابوتشي الذي أمضي عمره الحافل فدائيا حقيقيا ومناضلا صنديدا ومدافعا صلبا عن الشعب الفلسطيني و ممسكا بكل قوة بعروبة القدس.”
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تغريدة له على توتير “برحيل المطران هيلاريون كابوتشي في العاصمة الايطالية روما تفقد فلسطين مناضلا كبيرا وقف إلى جانب شعبنا وحقوقه العادلة ودفع ثمن مواقفه الشجاعة.”
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية في بيان إن المطران كابوتشي ولد في مدينة حلب السورية عام 1922 وكان مطرانا لكنيسة الروم الكاثوليك في مدينة القدس منذ عام 1965.
وأضافت الوكالة إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلته عام 1974 وحكم عليه بالسجن 12 سنة ونفي عن فلسطين عام 1978 وعاش حتى وفاته في منفاه بمدينة روما.”
الجبهة الديمقراطية: رحيل المطران هيلاريون كابوتشي خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني
تنعى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المناضل المطران هيلاريون كابوتشي، الذي عُرف بمواقفه الوطنية الشجاعة ودفع حياته ثمناً لدعم القضية الفلسطينية وفي الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
إن رحيل المطران هيلاريون كابوتشي خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني ولشعب سوريا والبلاد العربية. أعطى العمر كله دفاعاً عن فلسطين وحقوق شعبنا في تقرير المصير والعودة والدولة الفلسطينية.
اللقاء اليساري العربي ينعي المطران كبوجي:
رحل وقلبه في فلسطين وعليها
بعد سنوات وسنوات من المنفى بعيدا عن فلسطين، التي ترك فيها قلبه وروحه، عاد المطران هيلاريون كبوجي إلى واجهة الأحداث مع بدايات هذا العام ليذكر العالم بقضية شعبه ووطنه التي ضحى بكل شيء في سبيلها.
كان في طليعة المقاومين من أجل تحرير فلسطين واستعادة وحدة أرضها ووحدة عاصمتها القدس، التي قاد صمود أهلها وساهم في انطلاقة مقاومتهم. لذا كان حقد الصهاينة عليه كبيرا. وضعوه لسنوات عدة في زنزانة ضيقة داخل سجن الرملة، وأنزلوا به شتى أنواع التعذيب. كسروا الجسد ظنا منهم أنهم سيستولون على روح المقاومة، إلا أنه لم يهن ولم يتراجع لا عن حبه لفلسطين ولا عن دعواته المتكررة لمقاومة المحتلين… لذا، حكموا عليه بالموت نفيا بعيدا عن وطنه وشعبه.
من عاصر المطران هيلاريون كبوجي لا يمكن له أن ينسى هذا القائد الكبير الذي نذر حياته للقضية الفلسطينية، فألهم الكثيرين، وهذا المقاوم الصامد الذي أبى، رغم المرض، إلا أن يكون في عداد القادمين إلى غزة على متن «أسطول الحرية» في العامين 2009 و2010.
رحل وقلبه في فلسطين وعليها.
ستبقى صورته في قلوب أبناء فلسطين وكل الشعوب العربية. وسيبقى ملهما لنا في مقاومتنا من أجل تحرير الأرض العربية، والخلاص من التبعية والاستغلال، وبناء المجتمع العربي الديمقراطي.
الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية
تنعى المطران الثائر هيلاريون كبوجي
رحل المطران الثائر هيلاريون كبوجي ابن مدينة حلب الشهباء المنتصرة مطران القدس وأحد رموز المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الذي أطلق العديد من المواقف التي تؤكد حق الأمة في استعادة أرضها ومقدساتها في فلسطين كل فلسطين وكل حبة تراب مغتصبة، ولم يحتمل المحتل الغاصب صوت الحق فاتخذ قراره باعتقال ونفي كبوجي وعلى مدى أربعين عاما من الابعاد القسري استمر هذا المطران المشرقي في تحركه ونضاله، وكم كانت فرحته عامرة يوم توجه مع عدد من الناشطين إلى سواحل غزة ليكحل عينيه من جديد برؤية أرض فلسطين متحديا قرار النفي واعتقله العدو وأبعده من جديد لكنه كان يشعر بالعزة والتحدي وبالانتصار على العدو.
إن الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية إذ تنعى المطران المناضل كبوجي فإنها تتقدم من جميع أحرار الأمة بالتعزية، وتؤكد على السير على خطاه والاستمرار في المقاومة حتى استعادة جميع الحقوق القومية المغتصبة واستعادة القدس عرين المطران الجليل الذي سيبقى ذكره مخلدا، ورغم غيابه جسدا فإن روحه ستحلق فوق المآذن وأجراس الكنائس ستصدح موجهة التحية لهذه الروح الثورية الوثابة.