- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

حقي- اتنظم – بنقابة حملة لكسب التأييد لضمان الحق في تأسيس النقابات العمالية

الاهالي – يطلق المرصد العمالي الأردني، التابع لمركز الفينيق للدراسات الاقتصادية، يوم الأحد القادم، حملة «حقي اتنظم بنقابة»، التي تهدف إلى كسب التأييد لحق العمال في حرية التنظيم النقابي.
ويأتي إطلاق الحملة، تحت وسم (#حقي_اتنظم_بنقابة)، بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للعمال الذي يصادف الأول من أيار من كل عام.
وتسعى الحملة إلى توعية العمال بحقهم في التنظيم النقابي وحرية تشكيل النقابات، إضافة إلى كسب تأييد أصحاب المصلحة والشركاء لدعم هذا الحق.
وتستمر الحملة شهرا واحدا، ينظم خلاله المرصد عدة فعاليات بهدف تشكيل توافق على ممارسة هذا الحق، والضغط على صناع القرار لإقرار هذه الحقوق المصونة في الدستور والمعاهدات الدولية التي صادق عليها الأردن.
وتركز الحملة على استخدام وسائل التواصل الإجتماعي (السوشيال ميديا) والإعلام للوصول إلى العمال لتوعيتهم بحقهم، بالإضافة إلى لقاءات ميدانية مع النشطاء العماليين للحصول على دعمهم.
وضمن الدستور الأردني في المادة 16 منه حق العمال في التنظيم النقابي العمالي وحرية تشكيل النقابات، بالإضافة لضمان هذا الحق في المعاهدات والمواثيق الدولية التي صادق عليها الأردن.
ورغم ذلك، فإن نصوص قانون العمل الأردني المعمول به تقيد بشكل كبير حق ممارسة حرية التنظيم النقابي في الأردن، مخالفة بذلك مضامين العهدين الدوليين المتعلقين بالحقوق المدنية والسياسية وبالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الى جانب مخالفتها لاتفاقيات منظمة العمل الدولية ذات العلاقة، واعلان منظمة العمل الدولية للحقوق والمبادئ الأساسية بالعمل.
ويأتي تنفيذ حملة (#حقي_اتنظم_بنقابة) في ظل مؤشرات على غياب فاعلية النقابات القائمة حاليا، ومنها: أن ضعف عضوية النقابات العمالية، وعدم فاعلية غالبيتها، وحرمان العاملين في القطاع العام من تشكيل نقابات.
ويضاف إلى ذلك أن الغالبية الكبرى من النقابات لم يجر فيها انتخابات داخلية ديمقراطية منذ سنوات طويلة.
وفي ضوء هذه المعطيات، جاءت الحملة التي تهدف الحملة إلى ضمان حرية تشكيل النقابات العمالية والتنظيم النقابي لكل العمال، بما ينسجم ما الحق المصان في الدستور الأردني، وما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
ويدعو المرصد، كلا من العمال، والقيادات العمالية، ومؤسسات ونشطاء المجتمع المدني، والنقابيين والصحفيين والإعلاميين، إلى المساهمة في نشر الحملة، من خلال التعبير عن آرائهم ومواقفهم إزاء حق التنظيم النقابي، مع استخدام وسم #حقي_اتنظم_بنقابة.