| نشر في فبراير 10, 2016 12:23 م | القسم: شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي/ سهير ابو رواق
رغم أنه لم يمض على انشائه الا سنوات قليلة الا انه اصبح الآن مكرهة صحية حقيقية ومبناه آيل للسقوط، هذا هو حال قصر العدل في اربد فمن اول شتوة فاضت المياه العادمة التي داهمت قاعات المحكمة والاقسام المختلفة والكراج كما أن المبنى يعاني من ترهل وتهالك الجدران وتكسر الاسوار والسيراميك وبلاط قاعات المحكمة. ويعزي معظم القضاة والمحامين ذلك الى وجود الفساد والغش والاخطار القاتلة في آلية بناء هذا الصرح القضائي الذي يفترض ان يكون اهم مبنى في محافظة اربد . وعليه يطالبون وزير العدل بتشكيل لجنة قضائية للكشف عن ملابسات الغش واسبابه ومحاسبة المسؤولين عن هذا الفساد.
من جهة اخرى يشكو المواطنون من قلة عدد القضاة بالمقارنة مع القضايا التي يشهدها قصر العدل يوميا كما أن الاجازات التي يأخذها القضاة تربك المواطنين الذين يعانون من تأجيل قضاياهم اشهر وحتى تطال سنين ويقول المواطن (احمد ابو الهيجاء) ـ «ان له قضية عمالية تنظر في المحكمة منذ ٣ سنوات ودائما تتأجل اشهر احيانا بعدم وجود القاضي واحيانا اخرى بقلة عدد الموظفين وهكذا».
الى ذلك لا يزال الموظفون في قصر العدل يطالبون بانصافهم وتحسين ظروفهم المعيشية ورفع علاوة اعوان القضاة بنسبة ١٠٠٪ وتحسين نظام التأمين الصحي وتعديل شهاداتهم العلمية خاصة حملة البكالوريوس الذين يعملون وفق نظام الفئة الثالثة كما يطالبون بزيادة العلاوات وبدل التنقلات لمن تحتاج وظيفته الى ذلك، مشيرين الى انهم قد نفذوا اعتصامات عمالية كبيرة لانصافهم ولايزالون ينظرون تلبية مطالبهم.
التسيب الاداري والوظيفي في بلدية اربد
وفي اطار آخر يشكو مواطنو اربد من وجود التسيب الاداري والوظيفي في بلدية اربد الكبرى وخاصة في قسم ضريبة الاراضي والمسقفات حيث يتقاعس الموظفون عن أداء واجبهم الوظيفي ويقومون بمغادرة الدوام مبكرا رافضين مساعدة المواطنين وانجاز معاملاتهم ويعزو المواطنون ذلك الى تجاهل رئيس بلدية اربد م.حسين بني هاني دائما لمطالب الموطنين وعدم الاهتمام بشأنهم.
ومع بدء الفصل الدراسي ٢٠١٥ / ٢٠١٦ لا تزال هناك مبان مدرسية متهالكة في اربد آيلة للسقوط وتشكل خطرا فادحا على حياة الطلاب وخاصة مدرسة خالد بن الوليد الثانوية في قصبة اربد التي تعاني من تهالك الجدران وتصدع المبنى بالكامل وبعد ان نفذ الطلاب اضرابا عن الدراسة قامت وزارة التربية والتعليم باجراء الصيانة للمبنى لكن عند عودة الطلاب للدراسة وجدوا الوضع مأساوي اكثر من أول والفوضى ومخلفات الصيانة من دهان ورمال وطوب لا تزال موجودة في الصفوف والساحة مما يعيق ايضا العملية التعليمية، واصفين الصيانة لمدرستهم بعملية رفع العتب واللامبالاة بحياة الطلاب.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.