| نشر في يونيو 26, 2013 10:42 ص | القسم: إقتصاد | نسخة للطباعة :
الاهالي – الاتجاه العام للتضخم (ارتفاع الاسعار الكلي والجزئي) إستمر في الارتفاع خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام ليسجل في نهايتها، وحسب ما أعلنت عنه دائرة الاحصاءات العامة في تقريرها الشهري الاخير، نسبة غلاء عامة قدرها (٧٪) قياسا بما كانت عليه في نفس الفترة من السنة السابقة سنة ٢٠١٢.
كما تم احتساب نسب جزئية لمجموعات سلعية وخدمية أعلى او بأضعاف رقم النسبة العامة، وكما تم رصد ذلك في احتساب نسبة (١٨٪) في ارتفاع اسعار مجموعة خدمات النقل، ونسبة (٢٤٪) لأسعار مجموعة الوقود والإنارة، ونسبة (٧،٨٪) لأسعار اللحوم والدواجن. ولعل الأخطر ممّا سبق تصاعد إسعار مجموعة الخضار في نفس فترة البحث من هذاالعام بنسبة بلغت (١٩٪) ومجموعة الفواكه بنسبة (٢١٪)، بما يمكن ان يكون مؤشرا او انعكاسا لتسارع التراجع في القطاع الزراعي كأحد نتائج تبني التوجهات والسياسات الاقتصادية الليبرالية الانفتاحية الجديدة.
الواقع الهبوطي في الأسعار تمركز في مجموعه «التبغ والسجاير» الضارة بمعدله (٨،٨٪)!! وبنسبة هامشية في الحبوب والعناية الطبية بلغت (١،٣٪).
حدّة الغلاء تظهر اكثر عندما نلاحظ ان فترة البحث هذه اتسمت اجمالا بعدم تحقق أي زيادة موازية في الرواتب والأجور والدخول، وليكون ذلك المدخل الأكيد لاشتداد وامتداد حالات الفقر المطلق والمدقع وبروز الأمراض الاجتماعية المواكبة له.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
مارس 20, 2024 0
Sorry. No data so far.