الأهالي – الدكتور أحمد ماضي / رئيس سابق لرابطة الكتاب الاردنيين

الدكتور أحمد ماضي / رئيس سابق لرابطة الكتاب الاردنيين

| نشر في يوليو 30, 2015 4:27 م | القسم: شؤون ثقافية | نسخة للطباعة :

الدكتور أحمد ماضي / رئيس سابق لرابطة الكتاب الاردنيين
عضو مؤسس في التجمع الثقافي الديمقراطي

دعتني الرفيقة عبله أبو علبه ،مشكورة،لحضور الاستقبال المقام بمناسبة ذكرى تأسيس حزب الشعب الديمقراطي(١٩٨٩/٧/٢٥)، والذي يرمز لهب(حشد).
هذا الحزب اليساري الذي نشأ إمتدادا للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،والذي يسترشد بالماركسية -اللينينية بوصفها منهجا علميا لتحليل الواقع الأردني بكل مكوناته وكافة طبقاته،ودليل عمل من أجل تغييره،وصولا الى قيام نظام اشتراكي،يحقق العيش الكريم لكافة أفراد المجتمع ،ولاسيما العمال والفلاحين،وكل الكادحين بعقولهم وأجسادهم.
ولما كنت ماركسيا،ووطنيا-قومياً وذا أفق إنساني،فقد وجدت نفسي قريبا منه،وذلك منذ عقود من الزمن.إن مما أسهم في هذه القرابة المناضل السياسي المحنك ،والأديب العضوي الصديق الراحل سالم النحاس حيث قامت بيننا صداقة امتدت عقودا من الزمن،ولولا رحيله،لأستمرت إلى الآن.وقد أسهم الدور الذي إضطلعت به في رابطة الكتاب الأردنيين،في تشكيل التحالفات ،وقوائم المرشحين،لعضوية الهيئة الإدارية،وترشحي لعضويتها،وأيضا لترؤسها أكثر من مرة،فائزا بها،أوفائزا بعضويتها.وكل ذلك لم يكن بمعزل عن النحاس،الذي كان يعرف في الرابطة بأنه عرابها.لقد كان وفاؤه لها،والحرص عليها،لايقلان عن وفائه للجبهة،ثم لحشد فيما بعد ،على الرغم من أنه أنتخب أمينا عاما في إحدى الدورات.والواقع أن الرابطة كانت تعني له الشيء الكثير جدا.إن الحديث عنه يمكن أن يطول ويتشعب،ذلك لأن الرابطة كانت بالنسبة إليه مؤسسة غاية في الأهمية.إن هذا الاهتمام بها مرده الى أن الجبهة وحشد يحرصان أشد الحرص على المشروع الثقافي الديمقراطي .وما أحوجنا،في هذه الظروف الدقيقة،حيث تنتشر أفكار التطرف والظلامية والإرهاب والطائفية…إلى مشروع كهذا.إن رابطة الكتاب الأردنيين مدعوة إلى تبني هذا المشروع.وأود أن أؤكد أن فوز تحالف التيار القومي والتيار الثقافي الديمقراطي،تيار الراحل سالم النحاس،برئاسة الرابطه،سيؤدي إلى حمل هذا المشروع بوصفه رسالته.
أختم،موهنئا الرفاق في حشد،بذكرى التأسيس،وراجيا للحزب تحقيق الأهداف التي يصبو إليها