| نشر في يونيو 5, 2013 1:24 م | القسم: شؤون فلسطينية | نسخة للطباعة :
الاهالي – تعرضت العديد من المناطق الفلسطينية المحتلة لإرهاب المستوطنين في قرى رام الله والأغوار وقرى نابلس ومنازل ومنشآت وسيارات فلسطينية لا سيما في القدس الشريف وجرت أعمال هذه الإعتداءات العنصرية انتقاما لذكرى مستوطن قتل في منطقة نابلس انثاء محاولاته العدوانية على الفلسطينيين.
وتفيد التقارير الفلسطينية الميدانية، أن الإرهابيين هاجموا عدة أماكن في حي الشيخ جراح وجبار المشارف في القدس المحتلة، إذ قاموا بثقب أربع سيارات وخط شعارات عنصرية عليها في حي اللفاتوة مقابل جبل المشارف، تعود لعائلات أبو طاع، وهزار الهادي، وصابرين ميلاد. وقام المستوطنون بثقب اطارات ثلاث سيارات في حي شعفاط، وقاموا برش شعار عنصري على احد الجدران.
وأوضح محمد أبو طاعة ابن الحي أن العائلات تفاجأت ، بإطارات السيارات في الحي مثقوبة وكُتب عليها شعارات عنصرية “انتقام ابتيار”، مشيرا إلى ان كاميرا المراقبة في الحي كشفت ان أربعة مستوطنين كانوا يرتدون الزي المدني ويضعون على رؤوسهم “القلنسوة” دخلوا الى الحي الساعة الثالثة فجراً، وأتلفوا إطارات السيارات باستخدام “المفك”، وبعضهم قام برش الشعارات العنصرية.
ويفصل حي اللفاتوة عن مستوطنة “راموت شكول” حائط، ويتعرض الأهالي الفلسطينيون لعدة اعتداءات متتالية. وقال أبو طاعة: قدمنا عدة شكاوى للشرطة الإسرائيلية عن اعتداءات المستوطنين في المنطقة في السابق لكن جدوى.
وفي قرى غور الأردن، أقدم المستوطنون على إحراق أربع سيارات وجرار زراعي في قرية الزبيدات، وثلاث سيارات في مرج نعجة الواقعتين في الاغوار الوسطى التابعة لمحافظة اريحا، كما خط المستوطنون شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين.
وقال حمزة زبيدات منسق مركز العمل التنموي في الأغوار إن مجموعتين من المستوطنين اقتحموا المنطقة؛ المجموعة الاولى اطلقت على نفسها اسم “شارة الثمن” اقتحمت الزبيدات، والمجموعة الثانية اطلقت على نفسها اسم “قطع الأيادي” اقتحمت مرج نعجة وزرعوا تحت المركبات زجاجات حارقة وقاموا بسكب البنزين عليها وبعد وقت قصير انفجرت المركبات.
وأضاف حمزة ان المستوطنين من المجموعتين خطوا شعارات على جدران القريتين منها “انتقاما لذكرى مقتل ابيتار”، وأوضح أن شرطة وجيش الاحتلال اقتحموا قرية الزبيدات بحجة فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. ويشار ان القريتين تبعدان عن نهر الأردن 200 متر تقريبا وعن أريحا 45 كم.
وشدد حمزة على أن الأهالي لا يملكون وسائل الدفاع عن أنفسهم، بالإضافة إلى أنه من الصعوبة وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان لبعد أريحا عن القريتين المهمشتين.
يذكر أن جرائم “شارة كنيست” كانت قد طرحت على جدول أعمال الكنيست في الاسبوع الماضي، واعترف وزير “الأمن الداخلي” يتسحاق أهرنوفيتش بأن جرائم “شارة ثمن” هي جرائم على خلفية قومية، وقال، “أنا أصف هذه الجرائم بأنها أعمال إرهابية بكل ما في الكلمة من معنى”، وأضاف، أنه قبل بضعة ايام جرى بحث خاص بحضوره وحضور وزيرة القضاء تسيبي ليفني والمستشار القضائي للحكومة، وثلاثتهم متفقون على نعت جرائم “شارة ثمن” بأنها أعمال إرهابية، وأضاف أنه قريبا ستتبلور ورقة تطرح على رئيس الحكومة للإقرار بأن جرائم “شارة ثمن” هي أعمال إرهابية.
إلا أن الوزير، وعلى الرغم من أنه لم تتم محاكمة أي مجرم من مرتكبي هذه الجرائم، ادعى أن ملاحقة وكشف مرتكبي هذه الجرائم هي على رأس أولويات حكومته، ووزارته بشكل خاص، وأنه اقام سوية مع الأجهزة المختلفة وحدة خاصة لتتابع هذه الجرائم تضم حاليا 30 عنصرا شرطيا، وأنه في القريب سينضم لهم 50 شرطيا اضافيا.
إلى ذلك، اقدمت قوات الاحتلال ، على تدمير منزلين للمواطن بدوان السلايمة في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بذريعة “البناء من دون ترخيص”. ودهمت الجرافات حي العقبة ببلدة بيت حنينا وطوقته لمنع وصول المواطنين والصحفيين إليه، ثم شرعت بتفريغ المنزلين من محتوياتهما، إضافة إلى تفكيك تمديدات الكهرباء والمياه والغاز.
مارس 20, 2024 0
مارس 20, 2024 0
مارس 20, 2024 0
Sorry. No data so far.