| نشر في أغسطس 12, 2013 11:14 ص | القسم: رياضة | نسخة للطباعة :
الاهالي – حقق المنتخب الوطني لكرة السلة المركز السابع في بطولة آسيا، التي اختتمت منافساتها أمس في صالة مو ارينا في العاصمة الفلبينية مانيلا، بعد فوزه على منتخب كازاخستان بنتيجة 88-59.
وتوج المنتخب الإيراني باللقب بعد فوزه على الفلبين 85-71، في المشهد الختامي الذي اقيم برعاية الرئيس الفلبيني وحضور رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سعود آل ثاني.
وبذلك تتأهل منتخبات ايران والفلبين وكوريا الجنوبية الى نهائيات كأس العالم التي ستقام في العام 2014 في اسبانيا، حيث تأهلت كوريا الجنوبية بعد فوزها على الصين تايبيه 75-57.
وتعرض المنتخب الوطني لهزة هي الاعنف في البطولة بخسارة قاسية أمام إيران في أول مباريات الدور ربع النهائي التي اقيمت يوم الجمعة الماضي، وكان الفارق 44 نقطة وبواقع 50-94، كما تعرض للخسارة أمام المنتخب الصيني بنتيجة 76-79 في مباراة تحديد المراكز من 5-8، وفي مباراة تحديد المركزين السابع والثامن تغلب المنتخب على نظيره الكازاخي.
المركز الذي حل فيه المنتخب الوطني لم يكن ضمن طموح اللاعبين، بعد أن تسللت اليهم الروح الانهزامية خصوصا في الدور ربع النهائي للبطولة الذي اقيم يوم الجمعة الماضي والذي جمعه بالمنتخب الإيراني، وربما هذه الخسارة هي الاصعب في تاريخ كرة السلة الأردنية، ولم يكن حامل اللقب المنتخب الصيني بأفضل حال من منتخبنا، عندما تعرض لخسارة ابعدته عى المربع الذهبي امام الصين تايبية 78-96.
اداء مخيب
في مباراة إيران لم يحسن المنتخب التعامل مع ابجديات اللقاء، بعد ان اصطدم بأداء المنتخب الإيراني الذي يتطور مستواه من مباراة إلى اخرى، وبات في مستوى وبقية المنتخبات في مستوى آخر.
ولم يحسن المدير الفني للمنتخب التعامل مع مجريات الاحداث، خصوصا مباراة الصين التي لم يكن احد يتوقع هذا الفارق، رغم حالة التجديد التي اصابت المنتخب، فظهرت الفردية على اداء اللاعبين، فيما كان المجنس جيمي باكستر بحاجة الى لاعبي المنتخب ليزيدوا من نجوميته، بدلا من أن يساهم في رفع المستوى الفني للمنتخب الوطني، على عكس المجنس الأميركي في صفوف منتخب الصين تايبيه كيونسي دافيز، الذي حمل منتخبه الى الدور نصف النهائي، لكنه لم يستطيع ان يساعده بالوصول الى المونديال.
الارقام التي حققها المنتخب في الدور ربع النهائي، جاءت مذهلة وبحاجة الى مزيد من التمحيص والتدقيق التي اضحت بحاجة لدراسة مستفيضة من قبل لجنة مختصة خارج اطار اتحاد اللعبة، والبحث عن مكامن الخلل، وان يضع الاتحاد الجديد قراراتها تحت التنفيذ، لاعادة الروح الى المنتخب الوطني.
المنتخب الوطني شارك في البطولة الآسيوية بدماء جديدة، فهل كان من المجدي بهذا التوقيت التجديد بعيدا عن سمعة المنتخب الوطني؟، ام كان المنتخب بحاجة الى تواجد زيد عباس واسامة دغلس في المنتخب، ووضع الدماء الجديدة في اتون المنافسة الآسيوية، لمنحها مزيدا من الوقت لاكتساب الخبرات القارية والدولية؟.
وكان المنتخب قد وصل للدور ربع النهائي بعد فوزه على حساب اليابان 65-56، التي تعذبت كثيرا هي الاخرى للتغلب على المنتخب الهندي 73-64، وجاء وصول المنتخب للدور الثاني على حساب المنتخب السعودي الشاب 63-47، وخسارتين أمام الصين تايبيه 91-87 وأمام الفلبين 89-65 وكلاهما وصل للدور نصف النهائي، رغم أن المنتخب تقدم في بعض فترات اللقاءين بفارق أكثر من 10 نقاط.
واجمع النقاد ان سبب الاخفاق في المباراتين السالفتين يتحمل مسؤوليتهما الأولى المدير الفني، وربما جاءت الخسارتان مفيدتان للمنتخب للابتعاد عن مواجهة عمالقة آسيا إيران والصين وكوريا الجنوبية، بيد ان هناك مدلولات يجب الوقوف عندها والتمحيص، لاستخلاص الدروس والعبر لقادم الاستحقاقات.
وفي بقية نتائج الدور ربع النهائي تغلب منتخب الصين تايبيه على الصين 96-78، والفلبين على كازاخستان 88-58، وكوريا الجنوبية على قطر 79-52، فيما احتل المنتخب الصيني المركز الخامس بعد فوزه على قطر 96-85.
الأردن 88 كازاخستان 58
لم يترك المنتخب الفرصة للاعبي المنتخب الكازاخي فرصة التمرير او الوصول لسلة من خلال دفاعات محكمة، وتناغم واضح بين الخماسي محمود عابدين واحمد حمارشة وجيمي باكستر وعلي جمال واحمد الدويري، الذين عرفوا اسهل الطرق للسلة الكازاخية، من خلال تصويبات منوعة من باكستر الذي نجح بثلاثيتين واضاف الدويري العديد من النقاط مكنت المنتخب من التقدم 11-6.
ووسع المنتخب الفارق بعد تناغم الاداء وحضور محمد شاهر الذي حل بديلا للدويري ليتقدم المنتخب 19-8، موسعا الفارق مع نهاية الفترة الأولى الى 12 نقطة 30-18، وفي الفترة الثانية نجح هاني الفرج بثلاثية واضاف خلدون أبو رقية مماثلة، ليتسع الفارق الى نتيجة مضاعفة 23-47، وتنتهي احداث الشوط الاول 55-32.
وفي الفترة الثالثة نجح عابدي بلاثيتين واضاف سلة واضاف علي جمال العديد من النقاط، مكنت المنتخب من انهاء الفترة الثالثة بأريحية 73-44، ليواصل المنتخب نهجه الهجومي تركيزه في الشق الدفاعي لينهي اللقاء لمصلحته 88-59.
المنتخب يعود غدا
يغادر المنتخب الوطني لكرة السلة مانيا متوجها الى هونج كونج، قبل ان يغادرها يوم بعد غد الثلاثاء عائدا الى عمان.
ويضم الوفد أمين سر الاتحاد إبراهيم شعراوي، وزهير نصار والمدير الفني اليوناني اليكس ومساعده مواطنه يانس والمدرب الوطني سمير مرقص، والاداري فادي صابات والمعالج لؤي مرايات ومدرب اللياقة البدنية الدكتور غازي الكيلاني، واللاعبين وسام الصوص وجيمي باكستر وخلدون ابو رقية ومحمود عابدين وفضل النجار واحمد حارشة وعبدالله أبو قورة ومحمد شاهر ومحمد حمدان واحمد الدويري وعلي جمال وهاني الفرج.
أبريل 14, 2024 0
مايو 21, 2023 0
مايو 21, 2023 0
مايو 15, 2023 0
مايو 15, 2023 0
Sorry. No data so far.