الاهالي – بدأ ناشطون ليل الأربعاء الخميس، مظاهرتهم الهادفة للوصول إلى دوار الداخلية وسط العاصمة عمّان، بهتافات ذات سقف مرتفع، أكثر من المعتاد في اعتصامات العاصمة.
وبدأ ناشطون من حراك ذيبان الذين دعوا للفعالية، بالتجمع في منطقة جبل الحسين، للوصول إلى دوار الداخلية، تنديداً باعتقال الناشط في الحراك الشبابي الإسلامي، هشام الحيصة، وهو من ذيبان، إلى جانب 3 من زملائه.
وردد الناشطون الذين تأتي فعاليتهم أيضاً لـ”المطالبة بالتغيير .. ورفع القبضة الأمنية” هتافات طالت الملك، وأخرى طالبت بإعلان “جمهورية”.
لكن قوات الأمن والدرك المتواجدة بكثافة في المكان، منعت المظاهرة من الوصول لدوار الداخلية، وأوقفوها في جبل الحسين، ووصل ناشطون من حراكات أخرى، أبرزها الحراك الشبابي الإسلامي، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين للمكان.
وشهدت المظاهرة أيضاً هتافات “معتدلة”، على شاكلة “يا عمّان هيجي هيجي .. الإصلاح قرّب يجي”.
وأمهل الامن العام، المتظاهرين عشرة دقائق لإنهاء فعاليتهم، وهو ما تم بالفعل.
وفي تطور لاحق، أصيب احد الناشطين بجروح اثر رشق عدد من ‘البلطجية’ المسيرة بالحجارة، قبل ان يتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج.
[1]