| نشر في يوليو 16, 2013 11:09 ص | القسم: شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي – إعتصم العشرات من الناشطون ليلة الإثنين ، الثلاثاء بالقرب من السفارة الإسرائيلية بمنطقة الرابية في العاصمة عمان، تضامناً مع بدو صحراء النقب في فلسطين المحتلة، بعد صدور قانون يسمح بمصادرة أراضيهم.
وتجمع العشرات من المعتصمين في منطقة السفارة الإسرائيلية بعبدون في محاولة منهم للوصول إلى المبنى ، إلا أن الأجهزة الأمنية إضطرت إلى التدخل وإبعاد المعتصمين عنها، وسط أجواء من التوتر في المنطقة، وترديد هتافات تندد بالكيان الصهيوني والإنتهاكات المستمرة للأراضي الفلسطينية ومن هذه الهتافات : ‘أضرب و اقصف زي ما بدك .. وعند الاقصى الزم حدك’ ، ‘يا دلال يا دلال … انذال’ ، ‘الشعب الاردني ما بسمعش .. وهاي نكبة 2013’.
ويأتي هذا الإعتصام تنديداً بالقانون الذي أصدره الكيان الصهيوني والذي يسمح ‘بمصادرة 650 ألف دونم من أراضي النقب، من إجمالي 800 ألف دونم تعود لأصحابها الفلسطينيين، والذي بدوره يتضمن تهجير 40 ألف مواطن فلسطيني من بلداتهم وقراهم في النقب ، من إجمالي 200 ألف.
من جهة اخرى بدأ الفلسطينيون يوم أمس الاثنين، اضرابا عاما وشاملاً، للدفاع عن اراضيهم في النقب المحتل في مواجهة ما يسمى مشروع ‘قانون برافر’، الذي يصادر نحو 800 الف دونم، ويدمر نحو 30 قرية عربية ويطرد أكثر من 40 ألفا من سكانها، حيث يُجمع الفلسطينيون، على أن هذا القانون هو قانون التهجير الجماعي الأشرس، من حيث حجمه وأهدافه منذ العام 1948، وقد شاركت في اعداده عدة حكومات سابقة، بشكل تراكمي، بدءا من حكومتي اريئيل شارون 2001 – 2006، ثم حكومة إيهود أولمرت، وصولا الى الحكومة الحالية وسابقتها برئاسة بنيامين نتنياهو، وكل واحدة من هذه الحكومات كانت تضيف ما عندها من بنود أقسى، وكلها تصب في الهدف الاقتلاعي الاساس.
يشار إلى أن قانون ‘برافر’ قد طرح مؤخراً للتصويت في ‘الكنيست’ ضمن قراءته الأولى، فحصل على 43 صوتاً مؤيداً مقابل معارضة 40 عضواً، ويحتاج للتصويت مرتين اخريتين ليصبح القانون قابل للتنفيذ.
أبريل 14, 2024 0
Sorry. No data so far.