| نشر في مايو 16, 2013 3:22 م | القسم: آراء ومقالات | نسخة للطباعة :
أحيت شعوب العالم امس الذكرى الخامسة والستين للنكبة التي هجرت وشردت الشعب الفلسطيني في أكبر عمليه من نوعها، شهدتها الأنسانية، وتأتي ذكرى النكبة هذا العام بينما اصبح الشعب الفلسطيني اصلب عودا وأجرأ على المطالبة والنضال من اي وقت مضى، ويزيد مع مرور كل يوم عليه في الشتات أو تحت الاحتلال الاسرائيلي ان لا مكان للاحتلال بينهم وان سواعد ابطال فلسطين الصامدين في وجه الاحتلال والاستعمار والجدار ستدافع عن كافة المقدسات كما دافع الشهداء السابقون في درب النضال، هذا الايمان الراسخ وتلك العقيدة في النضال تكرس نبض الحياة المستمر للقضية وتهتف ضد المحتل الصهيوني، حتى اصبح الشرفاء في أقاصي الارض يرددون تراتيل القضية الفلسطينية وشعاراتها وكأنها نصوص مقدسة عندهم، كما يرددها من تبقى من الفلسطينيين الذين عاصروا الشتات الاول وكتب لهم العيش حتى عصرنا الحاضر بعد ان حولوها الى ملحمة تتناقلها الاجيال كما كتبها الشهداء بدمائهمم ودموع الثكالى والأيتام وصرخات الصبية وهم يتلقون بصدور عارية رصاصات الاحتلال وصواريخه ومدافعه.
لقد افرزت المجازر التي تشهدها الاراضي الفلسطينية مع كل عام جديد يمضي على النكبة مزيدا من التماسك والتمسك، التماسك امام العدوان والتمسك بأركان القضية وحيثياتها انتظارا ليوم الفصل والحساب ومعاقبة المجرمين الصهاينة في الوقت المناسب، وان اعوام الاحتلال اوجدت “دولة” اعترفت بها الامم المتحدة داخل الاراضي الفلسطينية وتسعى بجد واجتهاد لاستكمال معالم هذه الدولة ضمن نضال سياسي، وتصدي مستمر على ارض الواقع، مما يعني أن كل السنوات التي مضت على النكبة، لن تميت القضية.
أبريل 24, 2024 0
أبريل 24, 2024 0
أبريل 24, 2024 0
أبريل 22, 2024 0
مارس 11, 2024 0
يناير 20, 2024 0
Sorry. No data so far.