الاهالي – اصدرت اللجنة العليا عن حق العودة / الاردن في الذكرى 105 لوعد بلفور الاستعماري الاجلائي الاحلالي بيانا فيما يلي نصه :
وعد بلفور “من لا يملك لمن لا يستحق” الذي منحت بريطانيا بموجبه أرض فلسطين العربية للحركة الصهيونية وما زالت تدعم هذا الكيان الاحلالي العنصري رغم كل القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة التي تؤكد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 حسب القرار الأممي 194 وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على كامل التراب الوطني الفلسطيني.
بريطانيا الاستعمارية ما زالت ترفض تقديم اعتذار للشعب الفلسطيني عن جريمتها التاريخية بوعد بلفور الذي حرم الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية المشروعة بل ما زالت تتبجح من خلال رؤساء وزرائها بمساندة هذا الاحتلال وكان آخرها تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا المستقيلة بنقل السفارة البريطانية من تل أبيب الى القدس, كما فعلت الادارة الامريكية الامبريالية الداعم الرئيسي لهذا الكيان العنصري بالمال والسلاح وفي أروقة الأمم المتحدة من خلال الفيتو على أي قرار يدين الاحتلال وجرائمه اليومية التي تتناقض مع كافة المواثيق والقرارات الدولية وحقوق الانسان.
ولهذا على بريطانيا ان تقدم اعتذارها للشعب الفلسطيني وتعترف بجريمتها التاريخية بإيجاد هذا الكيان العنصري الاجلائي الاحلالي لانهاء أقدم وآخر احتلال في العالم وادانة كافة الممارسات الارهابية التي يمارسها هذا الكيان الغاصب بحق الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن حقوقه الوطنية المشروعة التي يضمنها القانون الدولي.
ان الشعب الفلسطيني لا يتنازل وسيستمر بالمقاومة بكافة اشكالها حتى العودة والتحرير والاستقلال.
ان المواجهة البطولية التي يمارسها الشعب الفلسطيني في الميدان منذ تاريخ الاحتلال حتى اللحظة لهي دليل على عظمة هذا الشعب العربي الفلسطيني المقاوم وعدم الاستسلام للأمر الواقع والقبول بالاحتلال كما تريد المؤامرات الدولية من خلال تطبيع مجموعة من الدول العربية (اتفاقيات ابراهام) والادارة الامريكية وسيبقى الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يواجه المحتل العنصري ويفرض الوحدة الوطنية من خلال التحالف في ميدان المواجهة.
ان المقاومة الفلسطينية في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة لهي الدليل القاطع برفض هذا الاحتلال وتأكيد على استمرارية المقاومة حتى يرحل المحتل ورفض لكل الحلول التي تتجاوز الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.