الاهالي –دان 15 حزباً ومنظمة عربية، هجوم  الاحتلال الصهيوني على مكاتب منظمات أهلية فلسطينية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية وإغلاقها ،جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن 15 حزباً ومنظمة وعربية ومن عدة دول عربية منها تونس والجزائر وفلسطين ومصر والمغرب وموريتانيا والأردن ولبنان.

ويشار إلى أن الموقعين على البيان المشترك، حزب النهج الديمقراطي العمالي (المغرب)، حزب العمال (تونس)، حركة نستطيع (موريتانيا)، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (فلسطين)، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (فلسطين)، حزب الشعب الديموقراطي الأردني (الأردن)، حزب الوحدة الشعبيه الديمقراطي الأردني (الأردن)، الحزب الشيوعي اللبناني (لبنان)، حزب الشعب الفلسطيني (فلسطين)، حزب التحالف الشعبي الإشتراكي (مصر)، حزب القطب (تونس)، الحزب الاشتراكي (تونس)، حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (تونس)، محمود الرشيدي الأمين العام لحزب العمال الإشتراكي الجزائري المجمد (الجزائر)، تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (الصحراء الغربية codesa)

وقال البيان «نتابع الخطوة الفاشية للاحتلال الصهيوني الذي قامت قواته الحربية صباح الخميس 18 أغسطس الجاري بتنظيم هجوم على مكاتب مجموعة منظمات مدنية فلسطينية برام الله تم تصنيفها سابقًا من الاحتلال على انها «منظمات داعمة للارهاب» لعلاقتها بقوى وطنية مقاومة، وهذه المنظمات هي، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الأنسان، مركز بيسان للبحوث والإنماء، مؤسسة الحق لحقوق الإنسان، اتحاد لجان العمل الزراعي، اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، لجان العمل الصحي»

ودان البيان هذه الخطوة التصعيدية التي تقيم الدليل مرة أخرى على الطبيعة الارهابية لكيان الاحتلال الذي يصادر الأرض ويقمع الشعب ويضيّق الخناق ويمنع المنظمات والجمعيات التي يشكلها الشعب الفلسطيني للدفاع عن كيانه وحقوقه وتطلعاته

وأكدت الأحزاب والمنظمات الفلسطينية والعربية تضامنها المبدئي وغير المشروط مع المنظمات المستهدفة بالقمع، داعيةً أحرار العالم وهيئاته الحقوقية التقدمية وقواه الحية المناهضة للاحتلال إلى تنظيم الفعاليات والأنشطة اللازمة لفضح الكيان الصهيوني والتشهير بسياساته القهرية

واعتبرت أن تكالب العدو الصهيوني وتصعيده لكل أشكال الاضطهاد بإطلاق أيادي عصابات الاستيطان وافتكاك الاراضي والدوس على المقدسات واغتيال القادة والنشطاء، هي دليل قطعي على حجم الارتباك الذي يتخبط فيه أمام تصاعد مظاهر المقاومة الشعبية في كل أماكن التواجد