| نشر في مارس 6, 2022 11:41 ص | القسم: آخر الأخبار, شؤون محلية | نسخة للطباعة :
عقد ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية اجتماعه الدوري في مقر حزب الشعب الديمقراطي الأردني “حشد” وناقش الأوضاع السياسية والعامة، ثمّ خلص إلى ما يلي:
مشروع قانون الأحزاب السياسية: بعد نشر المشروع في الصحف الرسمية بتاريخ 2 / 3 / 2022 كما تبنته اللجنة القانونية في مجلس النواب، يتضح أن اللجنة لم تأخذ بالملاحظات الجوهرية السياسية والقانونية التي قدمتها الأحزاب السياسية في اللقاءات المشتركة التي عقدت في مجلس النواب، ولعلّ أهمها ما يتعلق ((بشرط تأسيس الأحزاب وسريان هذه الشروط على الأحزاب القائمة)).
اننا نؤكد في هذا المجال على مطالبنا بأجراء تعديلات على هذه الشروط غير الدستورية بما يتناسب مع المواد (المادة “16” والمادة “128”) الواردة في الدستور الأردني، كما لا يوجد سند قانوني للإصرار على شمول الأحزاب القائمة بهذه الشروط ولا مبرر لها سوى الاستمرار في التدخل غير المشروع في الأليات الداخلية لعمل الأحزاب. وعليه فإننا ندعو مجلس النواب إلى احترام تاريخ تأسيس الأحزاب السياسية القائمة والتوقف عن وضع العراقيل في وجه تطورها ومشاركتها في الحياة السياسية.
وعليه فإن أحزابنا تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وعودتهم إلى عائلاتهم وذويهم.
وعليه فإن أحزابنا تدعو إلى وضع خطة طوارئ اقتصادية تقوم على اساس استثمار ثروات البلاد، والتوجه المباشر نحو المشاريع الإنتاجية والتشغيلية الكبرى، واجراء تعديلات واسعة على منظومة التشريعات الناظمة للحياة الاقتصادية استناداً إلى مبادئ العدالة والمساواة وعدم الانحياز للقوى الرأسمالية على حساب الفئات المتوسطة والفقيرة.
في هذه المناسبة نحييّ كل المؤسسات الشعبية والاقتصادية الأردنية التي واجهت إجراءات التطبيع بشجاعة حفاظاً على سلامة الوطن واخلاصا للمبادئ والقيم الأخلاقية والقومية.
وندعو في هذا المجال: كل المؤسسات الحقوقية العربية والعالمية للوقوف إلى جانبهم انتصاراً للعدالة الإنسانية والتزاما بالقوانين الدولية التي تحمي الاسرى والشعب الفلسطيني من عسف الاحتلال.
إن امتنا العربية وبلداننا التي عانت عقوداً طويلة من هيمنة الاستعمار بشقيه القديم والحديث ترى أن نفس هذه السياسات الاستعمارية التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية والقوى الرأسمالية المتوحشه ودول حلف الناتو هي التي تتحمل المسؤولية الرئيسية عن فرض الصراع العسكري ودفعه للوصول إلى حرب عالمية ثالثة بادوات جديدة، حيث تستهدف العقوبات الاقتصادية والمالية الوحشية التي فرضتها دول الناتو على روسيا تدمير الاقتصاد الروسي وصولاً إلى محاولة تدمير الدولة الروسية نفسها: حضارة وثقافة، وإمكانات فريدة.
ومن موقع مصالحنا الوطنية والقومية، فإننا نرى أن الخطر الأوحد والاكبر على بلداننا / بل على البشرية جمعاء هو استمرار هيمنة القطب الواحد وسياساته على العالم اجمع والسعي المحموم من قبل الولايات المتحدة لاحتواء الصعود الروسي والصيني، حتى لو كان الثمن هو تعرض العالم كله لخطر الإبادة، وذلك بدلاً من السعي للإقرار بولادة نظام عالمي جديد يقوم على التعددية القطبية وبدلاً ايضاً من الإسراع لإيجاد حل سياسي فوري للصراع الجاري الآن يقوم على إعطاء ضمانات امنية: سياسية، وعسكرية واقتصادية لبلدان العالم.
كما يؤكد لنا تاريخ الاستعمار الاستيطاني العنصري في وطننا العربي والذي عمل على تدمير بلداننا ونهب ثروات أمتنا الذي قادته دول حلف الناتو، والولايات المتحدة الامريكية والصهيونية العالمية، أن استمرار قيادة العالم من قبل هذا النظام سيؤدي بالبشرية جمعاء إلى خطر وجودي محققّ.
لذلك فاننا ندعو الجميع للاصطفاف إلى جانب مصالحنا الوطنية والقومية والاستمرار في مناهضة المشاريع الاستعمارية التدميرية.
6 / 3 / 2022
ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية
أبريل 14, 2024 0
أبريل 14, 2024 0
Sorry. No data so far.