الاهالي –
بكل عزيمة واصرار يواصل الطلبة الاردنيين وفي كل الجامعات والمواقع الطلابية تحركاتهم الاحتجاجية الحاشدة، تعبيرا عن الموقف الشعبي والوطني الاردني الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني، وهو موقف مسؤول يتخذه الطلبة في كل منعطف او حدث وهو ليس منفصلا عن سياقه التاريخي، ومستمد من تاريخ مجيد منذ الاف السنين عندما صد ميشع المؤابي موجات العبرانيين وكل اشكال الاحتلال، ومنذ المطالبة بالاستقلال واسقاط حلف بغداد ورفض معاهدات الاسنسلام وكامب ديفيد واوسلو ووادي عربة، وما تلاها من محاولات لجر الشعب الاردني للتطبيع بابرام صفقة الغاز المشبوهة ومبادلة المياه المستوردة من الكيان الصهيوني بالطاقة الشمسية.
ان المكتب التنفيذي لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني رشاد يدين كل اشكال التضييق والملاحقة والاعتقال بحق نشطاء العمل الطلابي، ويدعو عمادات شؤون الطلبة وادارات الجامعات للكف والتوقف عن كل ممارساتها العرفية المرفوضة ووقف كل اشكال التضييق على الطلبة الافراج عن المعتقلين، واتاحة المجال للطلبة التعبير عن مواقفهم الوطنية دون اي قيود، والالتزام بالنصوص الدستورية والمواد القانونية التي تشرع حرية التعبير والرأي وتكفله، وعدم تقييد ومنع اشكال التعبير الوطني المسؤول وصيانة الحريات الطلابية وتعزيزها، والشروع في التحضير لانتخابات الاتحادات الطلابية لتوفير مظلة نقابية طلابية تدافع عن الطلبة وتنظم علاقتهم بادارة الجامعات.
وفي اطار الجهود الطلابية والشبابية العربية يسجل المكتب التنفيذي لرابطة الشباب الديمقراطي الأردني “رشاد” كل التضامن مع الجهود الوطنية الرائعة التي عبر عنها طلبة وشباب المغرب والامارات والبحرين، حيث تصدوا ببسالة رغم القمع ورفضوا بكل شجاعة قرارات حكوماتهم، بالتطبيع وتبادل العلاقات مع الكيان الصهيوني.
عاشت نضالات الحركة الطلابية الاردنية
لا لكل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني
25 / 11 /2021
المكتب التنفيذي
لرابطة الشباب الديمقراطي الأردني “رشاد”