الاهالي –
• رشاد تطالب برفع الظلم الواقع على طلبة الثانوية العامة 2003 وانصافهم.
• هيبة التوجيهي لا تستعاد بتعجيز الطلبة ووضع اسئلة لا تناسب مستوياتهم بل بتجويد مخرجات التعليم.
• رشاد تدعو لحذف الاسئلة التي توافق خبراء المناهج انها فوق مستوى الطلبة وتعويض العلامات المفقودة تحقيقا للعدالة.
• لا يجوز ان تتكرر نفس الأخطاء في امتحان الرياضيات المقبل وهي فرصة أخيرة لوزارة التربية لاستعادة جزء من العدالة المفقودة.
تابع المكتب التنفيذي لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني رشاد الاف الشكاوى منذ بدء امتحان الثانوية العامة والتي اشرت لوجود توجه لدى وزارة التربية والتعليم لتصعيب الاسئلة بهدف خفض معدلات الثانوية العامة في ما يبدو انه رد على الاحتجاجات الواردة العام الماضي والتي طالبت باستعادة هيبة التوجيهي ، وقد بدأت الشكاوى منذ تقديم امتحان الكيمياء للفرع العلمي وامتحاني العربي تخصص والثقافة العامة واللغة الفرنسية وتريثنا في اصدار موقف على امل ان لا تكون هذه الامتحانات توجها متعمداً للوازرة، الا انه وبعد تقديم باقي الامتحانات تكررت نفس الشكاوي والملاحظات والتي برزت بشكل صارخ بعد تقديم امتحان الفيزياء بشهادة الخبراء والتربويين واعتراف وزارة التربية والتعليم نفسها في بيانها الرسمي الذي نقتبس منه نصاً ( اللجنة الفنية قامت بتحليل الأسئلة والاطلاع على عدد الذين أجابوا إجابات صحيحة عن كل سؤال، والتأكد من أن الأسئلة من داخل المنهاج، وقد تبين أن الوقت المخصص للإجابة عن بعض الأسئلة كان غير كاف، ووجود عدد من الأسئلة ذات مستوى عال من الصعوبه ).
اننا ندعو لمعالجة وطنية مسؤولة تجنب الطلبة تكرار ما حدث، وإعطاء الطلبة فرصه في امتحان الرياضيات المقبل الذي يشكل اساسا في احتساب المعدلات الدراسية ويسهم جزئيا في تلافي وتقليل حجم الظلم الذي وقع على الطلبة، ونؤكد ان الاساس معالجة الخلل في نظام التعليم والذي يبدأ من تأهيل المعلم وتطوير قدراته وصياغة مناهج عصرية وانشاء ابنية مدرسية جديدة تخفف الاكتظاظ الهائل وتلغي نظام الفترتين.
11 / 7 / 2021
المكتب التنفيذي
لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني “رشاد”