| نشر في ديسمبر 13, 2020 12:20 م | القسم: آخر الأخبار, شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي – حثت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى (الاونروا) المجتمع الدولي، للتحرك من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان للاجئي فلسطين وكما هو منصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ودعت الوكالة في بيان صحافي أصدرته بالتزامن مع حلول اليوم العالمي لحقوق الانسان في العاشر من كانون الاول الجاري، دعت الدول للإيفاء بالتزاماتها تجاه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني في هذا الصدد : «ينبغي ألا يتم نسيان لاجئي فلسطين، وخصوصا في خضم جائحة صحية عالمية قامت بالتحول إلى جائحة اجتماعية اقتصادية حادة.. إن مجتمع لاجئي فلسطين، الذي يتألف من أكثر من (5.7) مليون طفل وامرأة ورجل، ممن يعيشون أصلا في ظروف مزرية منذ عقود، يتعرضون لضربة قاسية لا يمكن تصورها، إن هذا وقت التضامن والدعم».
و(الأونروا) هي المزود الرئيس للمساعدة الإنسانية الأساسية والخدمات الحرجة، مثل الصحة والتعليم، لهذا المجتمع الهش في منطقة مضطربة، بحسب البيان، وقد عمل موظفوها عند الخطوط الأمامية بلا كلل لتوفير إمدادات الحياة، بما في ذلك الرعاية الصحية والنفسية الاجتماعية والمعونة النقدية وسلاسل الطعام والخطوط الساخنة للناجين من العنف والتعليم عن بعد لأكثر من نصف مليون طفل، بما يتوافق تماما مع إرشادات مكافحة كوفيد-19، وتشيد الوكالة بموظفيها الذين جعلوا ذلك ممكنا.
وتشعر الوكالة بقلق بالغ إزاء تزايد عدد وخطورة انتهاكات حقوق الإنسان كنتيجة ثانوية لجائحة كورونا والقيود المفروضة على الحركة، ويشمل ذلك عمليات الإخلاء القسري والتشريد على الرغم من الإغلاق، وارتفاع معدلات البطالة، والانعدام الحاد للأمن الغذائي، وزيادة العنف المبني على النوع الاجتماعي، وعدم الوصول إلى العلاجات الطبية المنقذة للحياة، وتزايد أزمة الصحة العقلية.
وبحسب البيان فإن معظم اللاجئين الذين تقوم الوكالة على خدمتهم، بمن في ذلك الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقات وكبار السن،» غير قادرين على استيعاب الصدمات الاقتصادية والاجتماعية والطبية الناتجة عن هذه الجائحة العالمية في ظل بيئة إنسانية وبيئة صراع موجودة مسبقا، وستستمر العواقب المدمرة على رفاههم المادي والاجتماعي والاقتصادي، حيث يعيش معظمهم بالفعل تحت خط الفقر، إذا لم يتحرك المجتمع الدولي الآن».
وقال لازاريني: «إن الدعم السياسي الكبير الذي تتلقاه (الأونروا) لا يقابله موارد كافية تمكن من تنفيذه»، لذلك، تكرر الوكالة في هذا اليوم العالمي لحقوق الإنسان، والذي يصادف أيضا اختتام الأيام الستة عشر للنشاط حول العنف المبني على النوع الاجتماعي، دعوتها القوية من أجل التمويل من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حتى لا يتخلف عن الركب لاجئو فلسطين المعرضون للمخاطر في مرحلة عالم ما بعد فيروس كورونا «.
يذكر ان الوكالة لجأت منذ عامين الى تقليص خدماتها بسب تراجع مساهمات الداعمين والدول المانحة وبالتالي ارتفاع العجز في موازنتها وصعوبة تمويل برامجها الطارئة والمشروعات الرئيسة.
حيث ان فجوة تمويل الوكالة اليوم تبلغ (130)مليون دولار، وتحتاج إلى (40) مليونا لمواصلة عملياتها الإنسانية لأكثر من (1.4) مليون لاجئ، متأثرين بالصراع قادمين من سوريا أو يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولتمكينها من الإبقاء على خدماتها الحيوية.
أبريل 14, 2024 0
أبريل 14, 2024 0
Sorry. No data so far.