الاهالي –
تصادف اليوم الذكرى فوق المئة لوعد بلفور الاستعماري البريطاني لصالح الكيان الصهيوني الاستعماري العنصري الاحتلالي بإقامة وطن قومي لليهود على حساب الشعب الفلسطيني ووطنه وبهذا يكون الاستعمار البريطاني المسؤول التاريخي عن المأساة الفلسطينية والشعب الفلسطيني حيث قام بنقل حالة فلسطين وشعبها من استعمار الى استعمار فاشي عنصري من خلال ممارسته لكافة اشكال التنكيل والتقتيل والتمثيل لتهجير اصحاب الاراضي الشرعيين واقامة كيان مغتصب على حساب الشعب الفلسطيني.
وها هي المؤامرة الاستعمارية تستكمل خطواتها من خلال التحالف الصهيوني الامريكي العربي بكافة اشكال التطبيع مع الانظمة العربية التابعة للبيت الابيض واوامره للتنازل عن ما تبقى من ارض الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
ورغم كل التآمر على شعبنا الفلسطيني وحقوقه ما زال شعبنا يقاوم المحتل العنصري في كافة اماكن تواجده من اراضي العام ١٩٤٨ و٦٧ وفي الشتات لكي ينال حريته وحقه في العودة الى الديار التي شرد منها العام ٤٨ واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ان حق العودة حق ثابت لا تنازل عنه وهو حق فردي وجماعي ولا تجوز به الإنابة
ان النضال الفلسطيني مستمر رغم انف الطغاة من اجل الحرية والاستقلال ولذلك يصر شعبنا على انهاء الانقسام الفلسطيني المدمر والعودة الى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل بقاع الارض.
كما نطالب بخضوع الكل الفلسطيني الى الاتفاقيات التي تمت بين كافة الفصائل الفلسطينية ومناضلين شعبنا في الاسر وخارجه وتنفيذ قرارات الاجماع الوطني الصادر عن المجلس المركزي والوطني واجتماع الامناء العامين والاسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وانجاز الاستراتيجية الوطنية لمواجهة الاحتلال وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال ووقف التنسيق الامني واستخلاص العبر والدروس وطي كل الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني الغاصب حتى العودة والتحرر والاستقلال.
2 / 11 / 2020
دائرة اللاجئين “عودة“