- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/ahali -

53 مليــون يــورو تبرع ألمانــي للأونــروا

الاهالي –

تلقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) تبرعا بقيمة (53 ) مليون يورو من المانيا ومن خلال بنك التنمية الألماني وذلك بموجب اتفاقية وقعت بين الطرفين في السابع عشر من الشهرالجاري والذي من شأنه أن يسهم في تقليص العجز الكبير الذي تعاني منه الوكالة.

وستعمل الاتفاقية على تعزيز الخدمات التعليمية والصحية المقدمة للاجئين الفلسطينيين في مناطق عمل الوكالة : الأردن ولبنان والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وغزة، وتقديم الدعم لبرنامج النقد مقابل العمل في لبنان علاوة على تحسين الظروف المعيشية في مخيمات لاجئي فلسطين في الأردن وقطاع غزة.  وخلال حفل التوقيع، قال كريستيان كلاجيس رئيس مكتب الممثلية الألمانية في رام الله بأن أزمة فيروس كورونا وعواقبها الاجتماعية الاقتصادية قد زادت من الضغط على اللاجئين الفلسطينيين. ومع تبرعنا المالي الإضافي، فإننا نسعى إلى تعزيز برامج (الأونروا )الصحية وخدماتها الرئيسة الأخرى ، وستواصل ألمانيا بأن تكون شريكا موثوقا للأمم المتحدة، وبشكل خاص في الأوقات الصعبة.

ومن أصل( 53 )مليون يورو إجمالي التمويل الألماني، تم تخصيص ( 28 )مليونا لدعم تقديم خدمات التعليم وخدمات الصحة الأساسية، وبالتالي دعم صمود مجتمع لاجئي فلسطين الذين تأثروا من النزاع والحصار وجائحة كوفيد-19 والتحديات الاقتصادية في لبنان والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تشمل القدس الشرقية.

وعلاوة على ذلك، وبناء على التداخلات الجارية الممولة من ألمانيا، سيتم تخصيص (10 )ملايين يورو لدعم تحسين سبل معيشة لاجئي فلسطين في لبنان.

و ستركز منحة بقيمة (15 )مليون يورو على مشروعات تحسين المخيمات في الأردن وقطاع غزة بمشاركة مجتمع اللاجئين المحلي، علاوة على تحسين خدمات( الأونروا) من خلال إنشاء مركز صحي جديد ومبنى للإغاثة والخدمات الاجتماعية في غزة، الأمر الذي ينتفع منه مباشرة حوالي (250) ألف لاجئ في الأردن وغزة. ويشتمل هذا المشروع أيضا على إنشاء محطة شمسية في عمان، يتوقع لها أن توفر طاقة متجددة مستدامة لما نسبته( 65% ) من كافة مرافق الوكالة في الأردن، وبالتالي التقليل بشكل كبير من نفقات( الأونروا) الجارية.

وعقب المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني على هذا التبرع بالقول بأن المانيا كانت ولا تزال داعما ثابتا لرفاه لاجئي فلسطين وشريكا استراتيجيا للوكالة لسنوات عديدة. إن السخاء الذي قدمته مجددا الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية من خلال بنك التنمية الألماني سيساهم بشكل مباشر في المحافظة على خدمات( الأونروا) التعليمية والصحية وخدمات البنية التحتية، وفي تحسين الظروف المعيشية من خلال فرص النقد مقابل العمل والاستجابة لأولويات تنمية المخيم لمئات الآلاف من لاجئي فلسطين في الشرق الأوسط».