الاهالي –
تحل الذكرى الثالثة والخمسون على الاحتلال الثاني لما تبقى من ارض فلسطين, والقضية الفلسطينية تمرّ في اخطر مراحلها وفق المعطيات المحلية والعربية والدولية.
اذ يستكمل التحالف الصهيوني الامريكي مشروعه الامبريالي من اجل تصفية القضية الوطنية الفلسطينية فيما سميّ ” بصفقة القرن “, واستخدام قوة الاحتلال لفرض وقائع الاستيطان ومصادرة الارض وما سميّ بضمّ معظم مناطق الضفة الغربية لدولة الاحتلال, والاستمرار في توفير كل العوامل لتهجير من تبقى من الشعب الفلسطيني على ارض وطنه الواحدة الموحدة.
فقانون يهودية الدولة يستهدف استكمال تنفيذ اكبر عملية تطهير عرقي في التاريخ ضد الشعب الفلسطيني ويتقاطع مع مشاريع الضمّ والاخلاء التي تقوم بها سلطات الاحتلال لطرد الشعب الفلسطيني من ارض وطنه المحتل عام 1948 أو عام 1967م.
إن دائرة اللاجئين الفلسطينيين (عودة) ترى أن من الضرورة بمكان أن تتصدر قضية الدفاع عن حق العودة إلى الوطن والديار البرنامج الكفاحي للحركتين الوطنيتين الفلسطينية والاردنية في مواجهة صفقة القرن وللردّ على الإنكار العنصري الوقح لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم أو حتى البقاء على أرضهم.
ان تعزيز النضال الوطني الفلسطيني والمقاومة ضد الاحتلال تتطلب البدء الفوري بجملة من الاجراءات والسياسات الوطنية الفلسطينية والعربية وعلى رأسها:
1- انهاء الانقسام الفلسطيني فورا بناء على ما تم التوافق عليه بالأجماع الوطني الفلسطيني والقرارات الصادرة عن اتفاق 2017.
2- تفعيل المقاومة ودعمها بكافة اشكالها وحماية المواطنين الفلسطينيين من هجمات المستوطنين والاجهزة الامنية الصهيونية وقوات الاحتلال من التغول على حقوق ابناء شعبنا والاعتقال.
3- وضع استراتيجية كفاحية طويلة الامد ضد الاحتلال والارتقاء بالعمل المشترك بين الحركتين الوطنيتين الاردنية والفلسطينية في مواجهة العدوّ الصهيوني الذي يستهدف تصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني. كما يستهدف الهيمنة على مقدرات الوطن العربي كله من محيطه إلى خليجه في نطاق ما يُسمى بمشروع اسرائيل الكبرى.
عاش الكفاح المشترك بين الشعبين الاردني والفلسطيني
عاشت المقاومة والتحية للأسرى والمناضلين
4 / 6 / 2020
دائرة اللاجئين الفلسطينيين (عودة)
حزب الشعب الديمقراطي الاردني “حشد”