- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/ahali -

الاحتلال يصادق على بناء 2200 وحدة استيطانية جديدة في الضفة

فلسطين المحتلة- كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب،امس، عن أن سلطات الاحتلال «الإسرائيلية» صادقت على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت القناة العبرية العاشرة، إن وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، صادق على خطة جديدة لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، من ضمنها مناقصات تسويق أراض لبناء 900 وحدة سكنية في حي جديد بمستوطنة آرئيل المقامة على أراضي الفلسطينيين في محافظة سلفيت شمال القدس المحتلة.
ونقلت القناة، عن مسؤول كبير في الحكومة «الإسرائيلية» قوله، إنه بالإضافة إلى هذه الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة في مستوطنة «آرئيل»، سيعقد مجلس التخطيط الأعلى للإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال، هذا الأسبوع ، جلسة من المفترض أن تُمنح فيها التراخيص اللازمة للشروع ببناء 225 وحدة استيطانية إضافية في مستوطنات أخرى، وكذلك إقرار مخططات لبناء نحو 1145 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وستتوزع هذه الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة الـ 225 على النحو التالي:
55 وحدة في «بتسال» في منطقة غور الأردن، و9 وحدات في مستوطنة «آرئيل» قرب سلفيت شمال القدس المحتلة، و79 وحدة في مستوطنة «حينانيت» قرب جنين شمال القدس المحتلة، و8 وحدات في مستوطنة «بيت آرييه» قرب رام الله شمال القدس المحتلة، و44 وحدة في مستوطنة «معاليه أدوميم» شرقي القدس المحتلة، و30 وحدة في مستوطنة «سوسيا» في الخليل جنوب القدس المحتلة.
وفيما يتعلق بالتخطيط اللاحق لبناء 1145 وحدة استيطانية إضافية، فسيكون توزيعها على الشكل التالي:27 وحدة في «معون» شرقي يطا قرب الخليل، و381 وحدة في «كفار أدوميم المقامة على أراضي بلدة ابو ديس شرقي القدس المحتلة، و11 وحدة في «اليعزر» جنوب بيت لحم جنوب القدس المحتلة، و16 وحدة في «بتساد بين محافظتي الخليل وبيت لحم «، و120 وحدة في «كرميه تسور» شمالي الخليل، و66 وحدة في مستوطنة «افرات بيت بيت لحم والخليل»، و72 وحدة في «تسوفيم» شمال شرق قلقيلية شمال القدس المحتلة، و212 وحدة في «أورانيت» جنوب قلقيلية، و196 وحدة سكنية في «غفعات زئيف» شمال غرب القدس المحتلة.
من جهة اخرىأطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية فجر امس الجمعة سراح الفتاة نور التميمي (20 عاما) المتهمة مع قريبتها عهد التميمي (16 عاما) بالاعتداء على جنديين إسرائيليين في قرية النبي صالح في الضفة الغربية.
وقال والدها ناجي التميمي إن سلطات الاحتلال أطلقت سراح ابنته بعد أن قررت محكمة إسرائيلية ذلك لقاء كفالة مالية بلغت نحو 1500 دولار.
وأضاف أن العائلة وقعت على كفالة أخرى بقيمة ثلاثة آلاف دولار ستدفع في حال لم تمثل نور التميمي أمام القضاء لمحاكمتها، بالإضافة إلى توقيع كفيل يحمل الهوية الإسرائيلية لم يحدد هويته.
وأوضح الوالد أن من شروط الإفراج أن تتوجه نور يوميا إلى أقرب مركز شرطة إسرائيلية وتوقع على وجودها في المنطقة، وعقب الإفراج عنها قالت نور إنها تعرضت لتحقيق قاس دام نحو 21 ساعة متواصلة وتم تهديدها من قبل المحققين، مضيفة «حاولوا سحب اعترافات مني وتسجيل صوت دون علمي»، وأشارت إلى أن ابنة عمها عهد -التي لا تزال معتقلة لدى الاحتلال- «تتمتع بمعنويات عالية». وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح نور قبل يومين بعد صدور قرار محكمة اسرائيلية بإطلاق سراحها غير أن النيابة العسكرية استأنفت القرار، وأرجئ الإفراج عنها حتى صدر قرار من المحكمة مرة أخرى أمس الخميس.
وظهرت نور في شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مع عهد التميمي وهما تدفعان جنديين إسرائيليين كانا في فناء منزل عائلة عهد في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ميدانيا اصيب مواطن برصاص الاحتلال الاسرائيلي في مواجهات اندلعت شرق مدينة غزة ظهر امس الجمعة، واكد اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اصابة مواطن بجراح متوسطة نقل على اثرها لمشفى الشفاء بغزة لتلقي العلاج.
ووصل عشرات الشبان ظهر امس الى موقع نحل عوز العسكري شرق مدينة غزة وبدأوا برشق جنود الاحتلال بالحجارة في جمعة الغضب الخامسة احتجاجا على قرار الرئيس الامريكي اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
من زاوية اخرى اندلعت الليلة الماضية وفجر امس الجمعة مواجهات بعد اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعة متأخرة من الليل، ونصبت حاجزا طيارا على مدخل البلدة قرب بركس الطويل، وتمركزت في محيط محطة محروقات بيت فوريك، وتوجه جزء منها إلى حارة النقارة.
واحتجزت قوات الاحتلال سيارة بيضاء بداخلها عدد من المواطنين، قبل أن تصادرها، واندلعت مواجهات على الشارع الرئيسي، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة، وانسحبت القوات من البلدة، ولم تسجل أي اعتقالات أو إصابات بصفوف المواطنين.وكالات