- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/ahali -

قرب انتهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

فلسطين المحتلة – قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن صفقة تبادل للأسرى بين الجانب الإسرائيلي وحركة «حماس» في قطاع غزة بدأت تنضج.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن حكومة الاحتلال و»حماس»، تقتربان من إنهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وأكدت الصحيفة ، أن رعاة المحادثات الحالية بين الجانب الإسرائيلي والمقاومة، حول المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، هم مصر وروسيا ومبعوث الأمم المتحدة «نيكولاي ملادينوف».
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن حركة «حماس» تشترط أن تقوم «إسرائيل»، بإطلاق سراح أسرى محرري صفقة وفاء الأحرار، والذين اعتقلتهم حكومة الاحتلال خلال الأعوام السابقة.
كما تشترط «حماس» الإطلاق غير المشروط، للأسرى البرلمانيين والقاصرين والنساء، فيما سيكون المقابل معلومات محدودة عن مصير الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وتتهم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حركة «حماس» بأنها تأسر لديها عددا من جنود الاحتلال الذين شاركوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، فيما أكدت «حماس» أن على «إسرائيل» الاستجابة لشروط المقاومة في حال أرادت أن تعرف أي حقيقة عن جنود
في سياق آخر قالت الولايات المتحدة، إنها تنوي إعادة النظر في علاقتها مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، وذلك في أعقاب تأكيد المنظمة على حقائق تاريخية، والتي كان آخرها الإعلان عن البلدة القديمة في الخليل، وخاص الحرم الإبراهيمي، كموقع تراث عالمي فلسطيني.

وزعمت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن «قرار اليونيسكو إهانة للتاريخ»، وأنه «يمس بمصداقية المنظمة، والتي كانت موضع شك». كما زعمت أن التصويت غير مجد لأحد، وأنه فقط يتسبب بأضرار.
وقالت هايلي في أعقاب التصويت إن «الولايات المتحدة تدرس الآن ما هو المستوى الملائم للعلاقة المتواصلة لها مع اليونيسكو».
من جهة أخرى هاجم المندوب الإسرائيلي الدائم في الأمم المتحدة، داني دانون، كل من مؤسسة الحق ومركز الميزان لحقوق الإنسان، ووصفهما بأنهما مؤسستين «داعمتين للإرهاب» و»تحرّضان على العنف.»
وجاء هجوم دانون في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خصّيصا للتحريض على «الحق» و»الميزان»، بالتزامن مع عقد لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف لمنتدى حول مرور 50 عاما على الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال يومي 29 و30 حزيران 2017، بمشاركة «الحق» و»الميزان» من ضمن مؤسسات أخرى.
وادعى دانون أنّ مركز الميزان «يتعاون مع حماس، المصنفة دوليا على أنها جماعة إرهابية»، وبأن مؤسسة الحق «يقودها شعوان جبارين الذي سجن لدوره في منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإرهابية.» وطالب الأمم المتحدة بإلغاء لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.
وعلى خلفية هجوم دانون، قامت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ومقرها باريس، برفع رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ومفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد، ومساعد الأمين العام لحقوق الإنسان، أندرو غيلمور، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ميشيل فورست، أشارت فيها إلى أن تصريحات دانون تأتي في وقت يواجه فيه المدافعون عن حقوق الإنسان الفلسطيني في أنحاء العالم تهديدات مكثّفة واستهداف متزايد لعملهم.
وجاء في الرسالة أن حملات التشويه والتحريض الإسرائيلية والتهديدات بالقتل التي يتعرّض لها عاملون في منظمات حقوقية مثل «الحق» و»الميزان» تهدف إلى إسكات وتقويض أي مقاومة للسياسات الإسرائيلية غير الشرعية، ولإشعال أجواء عدائية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان من العاملين على قضايا تتعلق بفلسطين.
من جهته وصف مدير مكتب «إسرائيل وفلسطين» لمنظمة هيومن رايتس ووتش، عمر شاكر، تصريحات دانون في تغريدة له على تويتر بأنها «محاولة مخزية للتشهير بالمدافعين عن حقوق الإنسان وإسكاتهم.»
من جانب آخر رصد مركز أسرى فلسطين للدراسات 2500 حالة اعتقال خلال النصف الاول من العام الحالي.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث «رياض الأشقر» أن الاعتقالات طالت 380 طفلاً قاصراً من الجنسين، بينما وصلت حالات الاعتقال بين النساء والفتيات خلال الستة الشهور الأولى من العام 84 حالة بينهن مصابات بالرصاص، إضافة إلى 62 حالة اعتقال من قطاع غزة ما يقارب من نصفهم من فئة الصيادين.
وأشار إلى أن النصف الأول من العام شهد هجمة شرسة بحق الأسرى طالت كافة السجون مع التركيز على بعض السجون كسجن نفحة، والذى شهد العديد من عمليات القمع والتنكيل والتنقلات، ووصلت حالات القمع والاقتحام إلى 91 عملية اقتحام خلال النصف الأول من العام الجاري، تخللها إصابة العشرات من الأسرى بجراح ورضوض وحالات اختناق نتيجة رش الغاز والاعتداء على الأسرى بالضرب.
كما شهد عمليتي طعن في سجنى النقب ونفحه، وذلك رداً على استفزازات الاحتلال للأسرى والإجراءات القمعية بحقهم، حيث أقدم الأسير « خالد السيلاوي» من غزة على طعن سجان بأداة حادة وإصابة بجروح، في سجن نفحه، وبد أقل من 24 ساعة أقدم الأسير «أحمد عامر نصار» 23 عاماً من نابلس على ضرب ضابط في سجن النقب بشفرة في وجهه بسجن النقب تضامنًا مع الأسرى في سجن نفحة.
الى ذلك كشف النقاب في إسرائيل عن انتهاء فرق من الجيش من تدريبات عسكرية دامت على مدار الأسبوع الماضي، جرى خلالها محاكاة احتلال قطاع غزة، وذلك مع حلول الذكرى السنوية الثالثة لآخر حرب شنتها إسرائيل ضد القطاع صيف عام 2014، والتي دامت لـ 51 يوما، وكانت الأعنف منذ بدء الصراع.
وفي ظل الخشية من أن تكون أي حرب إسرائيلية مقبلة ضد قطاع غزة، أعنف من سابقتها، التي أسفرت عن استشهاد نحو 2200 فلسطيني، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء ورجال مسنين، وأدت إلى إصابة أكثر من 11 ألفا آخرين، بعضهم لا يزال يعاني من الإصابة، وأدت كذلك إلى تدمير عشرات آلاف المنازل، حيث لا يزال هناك الآلاف من سكانها مشردين، لعدم بنائها من جديد، كشفت إسرائيل عن انتهاء قوات متخصصة من تدريبات في منطقة الجولان، حاكت قيام هذه الفرق بالدخول إلى عمق قطاع غزة، وخوض اشتباكات مسلحة، في إطار عملية لإعادة احتلال القطاع.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت التي أوردت النبأ، إن فرقا من الجيش أنهت الخميس الماضي، تدريبات عسكرية في منطقة الجولان المحتل، شارك خلالها آلاف الجنود من لواء ناحال أحد قوات النخبة الإسرائيلية.وكالات