- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/ahali -

تقرير الإستيطان الإسبوعي

المكتب الوطني *** تقرير الإستيطان الإسبوعي من 28/1/2017-3/2/2017
اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض
حكومة اسرائيل تواصل حملتها الاستيطانية المسعورة وتراهن على دعم الادارة الأميركية الجديدة

انتهت نهاية الاسبوع الماضي مسرحية إخلاء 200 مستوطن من البؤرة الاستيطانية عمونا وحشود المستوطنين الذين تجمعوا وتحصنوا فيها لمنع تنفيذ قرار المحكمة العليا الاسرائيلية بإخلائها وجرى إبعاد نحو 1500 من المستوطنين الذين كانوا قد تظاهروا لمنع إخلاء البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي فلسطينية خاصة بشكل غير شرعي ولخصت الشرطة عدد الإصابات بنحو 60 شرطيا مصابا حيث تعاملت الشرطة بحساسية وصبر وضبط للنفس مع المستوطنين وبالتالي حصدت أقل خسائر وإصابات ممكنة . سلوك قوات الأمن خلال العملية جاء يعكس تناقضا واسعا وحادا بالمقارنة مع سلوكها عندما يتعلق الامر بهدم منازل الفلسطينيين كما حدث في قرية قلنسوة وفي ام الحيران في النقب . وقد حصل المستوطنون، الذين جرى إخلاء بؤرتهم الاستيطانية على تعويضات مادية ومعنوية هائلة تخدم مصالحهم وتؤهلهم لمواصلة الاستيطان وسلب المزيد من الأراضي الفلسطينية، وهذا يعني أنهم لم خسروا المعركة كما صرح الوزير بينيت. وكان تقسيم الأدوار حاضرًا بين المستوطنين كذلك، إذ تراجعت قيادات المستوطنين ووقفت في الظل لتفسح المجال للشباب المتطرف والراديكالي وزعران التلال

وفي محاولاته لاسترضاء المستوطنين، وبعد الانتهاء من اخلاء بؤرة عمونا، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قرار فوري باقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين وزعم نتنياهو أن المستوطنة ستقام على “أراضي دولة ” . بنيامين نتنياهو الذي لم يكتفِ بإعادة خدعة اتفاقه مع مستوطني “هأولبانه” الذين نقلهم إلى مستوطنة “بيت إيل”، بل ينوي القيام بسرقة أراض فلسطينية جديدة أكبر مساحة لنقل مستوطني بؤرة “عمونا” بموجب الاتفاق مع 40 عائلة من مستوطنيها قرب مستوطنة “عوفرا” . فضلا عن ذلك أعلن المصادقة على بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية وذلك بعد أسبوع واحد من مصادقتة على بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربيةهذا الى جانب قرار ما يسمى اللجنة اللوائية لشؤون الاستيطان التابعة لبلدية الاحتلال في القدس بناء 560 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتي راموت و” رمات شلومو” بالقدس المحتلة ومصادقة وزير البناء والإسكان، يوآف جالانت، ، على مخطط لبناء 2086 وحدة استيطانية ستضاف لعدة مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.وبحسب المخطط، ستوزع الوحدات الاستيطانية على عدة مستوطنات بالضفة الغربية، ففي مستوطنة ‘آلفي منشه’ سيتم بناء 689 وحدة استيطانية، بينما في مستوطنة ‘آريه’ ستقام 630 وحدة، وفي مستوطنة ‘بيتار عيليت’ ستبنى 660 وحدة استيطانية، كما ستنبى 99 وحدة في مستوطنة ‘كرني شومرون’.

في الوقت نفسه وبعد أسبوعين من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الاميركية وقبل لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو اصدر البيت الأبيض بيانا بشأن الاستيطان، لا يعتبر المستوطنات عقبة أمام التوصل إلى اتفاق سلام،
واعتبرت نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوتوفيلي، ، بيان البيت الأبيض على أنه ضوء أخضر لمواصلة الاستيطان، باعتبار أن البيت الأبيض يعتقد أيضا أن المستوطنات ليست عقبة امام السلام، وأنها لم تكن كذلك. ولذلك، بحسبها، فإن النتيجة هي أن التوسع الاستيطاني ليس المشكلة . وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية الحالية انتخبت لإحقاق حق الإسرائيليين في البناء في كافة أنحاء البلاد، و’نحن متلزمون باحترام الشعب الذي انتخبنا لمواصلة البناء’، فيما قال رئيس حزب “البيت اليهودي” نفتالي بينت خلال خطاب ألقاه أمام مدراء المؤسسات الدينية في “إسرائيل. “هذا هو الوقت الملائم لفرض حقائق على الأرض في الضفة الغربية لكي يكون بين الأردن والبحر فقط دولة واحدة وهي إسرائيل اليهودية”.

وفي السياق ايضارفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيرة الثقافة في حكومته ميري ريغيف طرح مشروع اتفاق أمام الحكومة للمصادقة عليه بشأن التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال الثقافة والإعلام لعدم شموله المستوطنات . ونقل عن ريغيف قولها “لن نكون طرفا في أي اتفاق يتجاهل المستوطنات ويفرض حظرا عليها”، وأن الاتفاق سيحرم المستوطنات من المنح المالية المقدمة من الاتحاد الأوروبي لذاك الاتفاق.

وأعلن وزير المواصلات الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” عن خطته لإحداث ثورة مواصلات على أراضي الضفة الغربية المحتلة، عبر شق طرق جديدة وتوسيع أخرى وبناء الجسور وحفر الأنفاق بتكلفة تصل إلى مليارات الشواقل.ويشمل المشروع شق المزيد من الطرق الالتفافية من أجل وضع حلول أمنية جديدة للمستوطنين وللابتعاد عن طرق القرى الفلسطينية، ما سيقود إلى مزيد من التهام الأراضي وتقطيع أوصال الضفة.ويسعى “كاتس” في مشروعه لربط مدينة القدس المحتلة بالمستوطنات القريبة المقامة على أراضي المواطنين (معاليه ادوميم، جفعات زئيف، ومستوطنات بنيامين وغوش عتصيون) عبر شبكة طرق سريعة.

على صعيد آخر اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وفقا لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم” ألف شجرة زيتون لشقّ شارع التفافي على 104 دونمات من أراض في محافظة قلقيلية وجرفت الأراضي المحاذية لقريتي عزون والنبي إلياس، في محافظة قلقيلية. قرار شقّ الشارع الالتفافي كان قد اتّخذ لأوّل مرّة في عام 1989، من أجل تفادي المرور بقرية النبي الياس، لكنه لم ينفذ حتى شهر أيلول/سبتمبر عام 2013، حين بدأت عملية تخطيط للشارع في مؤسّسات التخطيط التابعة لسلطات الاحتلال، وفي تشرين الأول/اكتوبر عام 2015 تمّ تعجيل المشروع في أعقاب الضغط الذي مارسته قيادات المستوطنين، وبعد وعد قطعه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على نفسه . وقد الحقت مصادرة الأراضي واقتلاع أشجار الزيتون أضرارا كبيرة بأصحاب الأرض الذين فقدوا مصدر دخل وأصولاً ذات قيمة اقتصادية كبيرة، وموردًا لأرض خدمت جميع سكّان المنطقة لأغراض الاستجمام والترفيه .

وتواصلت الانتهاكات لقوات الاحتلال والمستوطنين التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض حيث كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير.

القدس: كشفت الجمعية الاستيطانية “نحمان حي”عن قرب افتتاح أحد الأنفاق الجاري العمل عليها في المنطقة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، على مسافة ٢٠٠ متر من باب المغاربة جنوب غرب حائط البراق . وحسب الجمعية الاستيطانية، سيشارك العديد من المسؤولين الاسرائيليين في افتتاح النفقين (نفق قرب الباب الثلاثي) خلف المصلى المرواني باتجاه شمال المدينة القديمة والثاني في ساحة البراق مع عدد من كبار الزوار من الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية للاحتفال ومشاهدة المدينة القديمة تحت الأرض وزيارة ما يسمى (مدينة داود) ومنها عبر النفق الجديد الى “الممر السري” فساحات المسجد الأقصى، ثم التجول في الأسواق القديمة التي في شارع باب السلسلة في الحي الإسلامي . وكشف مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني عن سياسةٍ جديدة لدى الاحتلال، تقضي بالسماح للمتزمتين دينيًّا من “الحريديم” القيام بصلوات تلموديّة خلال الاقتحامات، وبأن شرطة الاحتلال توفر لهم الحماية وتغضّ الطرف عن تصرفاتهم . كما تجري الاستعدادات لافتتاح أحد الأنفاق أسفل المنطقة الجنوبيّة للمسجد الأقصى، على مسافة 200 متر من باب المغاربة والقصور الأمويّة.
في الوقت نفسه بدأت حكومة الاحتلال تنفيذ مشروع ربط حائط البراق بمسار القطار القادم من “تل أبيب”، وتدرس هذه الحكومة خيارات مرور القطار أسفل البلدة القديمة أو أسوارها بعمق 50 مترًا ليصل إلى البراق، على أن تقام محطة للقطار أسفل تلك المنطقة بعد حفر كيلومترين أسفل المدينة المحتلة

رام الله: أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتعجيل في بناء وحدات استيطانية بدلا من التي فقدها المستوطنون في موقع “عمونا” والتعجيل ببناء 68 شقة استيطانية في “عوفرة” تعويضا عن البيوت من موقع “عمونا ”.

بيت لحم: اقتلع مستوطنون، من البؤرة الاستيطانية “سيدي بوعز” المقامة على أراضي المواطنين في منطقة “عين القسيس” المئات من أشتال الكرمة والزيتون من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، قبل أن يسرقوها . فقد اقتلعوا 300 شتلة كرمة، و100 شتلة زيتون واستولوا عليها، إضافة لاقتلاع 100 زاوية حديد و10 لفات من الأسلاك الشائكة من أرض تعود لأبناء المرحوم محمد عبد السلام صلاح . واقتلع المستوطنون كذلك 50 شتلة كرمة من أرض المواطن حسام مصطفى صلاح واستولوا عليها هذا الى جانب أن المزارعين يتعرضون في منطقة عين القسيس إلى مضايقات مستمرة من قبل المستوطنين.
وقامت قوة من جيش الاحتلال باقتحام منطقة ” النشاش” على المدخل الجنوبي لبلدة الخضر، واغلقت منشأة بلحام الأوكسجين، تعود للشقيقين الأسيرين عبد المنعم وضرار محمد صلاح، اللذين تم اعتقالهما من المنشأة قبل نحو شهرين.فيماجرف مستوطنون، ، عشرة دونمات من أراضي قرية الجبعة غرب بيت لحم، وغطوها بمادة الـ”بسكورس ، وتسبب التجريف بقلع الأشجار وخسارة الأرض الزراعية. ويعتقد أن الأرض التي سوّيت وفرشت بمادة الـ”بسكورس” ستستخدم طريقا لحافلات المستوطنين ومركبات المستوطنين لتكون طريقا تصل بين المستوطنات في مجمع غوش عصيون الاستيطاني والحاجز العسكري الذي يفصل أراضي قرية الجبعة عن مناطق الـ48.

سلفيت: جرفت آليات تابعة لسلطات الاحتلال، أراضي في بلدة كفر الديك بسلفيت، في مسعى لإقامة بنى تحتية لأربع مستوطنات في محيطها. وأفاد مزارعون من بلدة كفر الديك، بأن جرافات الاحتلال جرفت أراضي تتبع للبلدة في عدة مواقع، كما أضافوا بأن التجريف يتواصل في مستوطنتي “ليشم” و”عليه زهاف”، والمنطقة الصناعية التي تتبع للأخيرة، فيمانفذ مستوطنون أعمال تجريف لتوسعة مستوطنة “بروخين” المقامة على أراضي المواطنين شمال بلدة بروقين غرب سلفيت . وقد شوهدت جرافات المستوطنين وهي تنفذ عمليات تجريف وتهيئة الأرض والبنية التحتية للمزيد من البناء الاستيطاني على حساب أراضي بلدة بروقين في المنطقة الشمالية

نابلس:سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قرارات تقضي بالاستيلاء على 17 دونما جنوب نابلس.و الـ 17 دونما تابعة لأراضي قرى: قبلان، ويتما، وأوصرين، وعقربا، جنوب نابلس؛ تحت حجج أمنية واهية.

الأغوار: سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، أوامر وضع اليد على مساحات من الارض، تعود لمواطنين في قرية بردلة بالأغوار الشمالية لأغراض أمنية. ووجهت أوامر وضع اليد من أجل الاستيلاء على أراضٍ خاصة تعود لمواطنين فلسطينيين وتبلغ مساحة الأراضي المراد الاستلاء عليها 36.88 دونم وتعود ملكية هذه الأراضي لكل من المواطنين: نمر يوسف صوافطة، وسامي التميمي، ورشيد العريان صوافطة، ومصطفى محمد صوافطة، والحاج راتب صوافطة، وصالح التاجات صوافطةكماأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بإزالة أربع خيام لمزارعين في قرية بردلا بالأغوار الشمالية.و سلمت أربعة إخطارات لمجموعة من المزارعين بإزالة الخيام التي يقطنها عدد من العائلات في القرية .

كما اخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف البناء في منزل وخط مياه في قرية كردلة في الأغوار الشمالية.حيث قامت دائرة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية التابعة للاحتلال بتوجيه إخطارات مكتوبة بوقف العمل بخط مياه زراعي بطول 2000 متر وقطر 6 انش، وبمنزل من الإسمنت يعود للمواطن طارق مثقال فقهاء، وتبلغ مساحته ما يقارب 150 مترا، فيما أخطرت سلطات الاحتلال المواطنين بوقف بناء وإقامة منشآت فلسطينية في المنطقة بذريعة عدم الترخيص .

جنين: اعتدى مستوطنون على مواطن من بلدة يعبد جنوب مدينة جنين، خلال مروره على الطريق إلى رام الله؛ ما أدى لإصابته برضوض وجروح سطحية.وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين كمنوا لمركبات المواطنين على الشارع الرئيس قرب قرية اللبن الشرقية الى الجنوب من مدينة نابلس ورشقوها بالحجارة.

التفصيلي

28/1/2017

******ذكرت أسبوعية “يروشاليم” العبرية، أن مساع اسرائيلية تبذل لإخلاء مقر الأمم المتحدة بمدينة القدس المحتلة ردا على رفض نقل السفارة الأمريكية.واوضحت الصحيفة أنه في خضم الصراع الدائر حول نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، يوجد داخل الاحتلال، من يريدون فتح جبهة دبلوماسية جديدة ضد الأمم المتحدة، ويقف على رأس هؤلاء “يئير غباي” عضو الكنيست السابق؛ الذي يطالب باخلاء مقر الأمم المتحدة في جبل المكبر بالقدس.ويقع مقر الأمم المتحدة والذي يطلق عليه مقر المندوب السامي على أرض مساحتها حوالي ٨٠ دونمًا على قمة جبل المكبر، وكان بالماضي مقرًّا للمندوب السامي البريطاني في عهد الانتداب البريطاني.ووفقا للأسبوعية العبرية، فإن الكيان يزعم امتلاك الأرض، ويتواجد موظفو الأمم المتحدة عليها كمستأجرين ثانويين لا حق لهم فيها، ولا يدفعون إيجارا ولا أي رسوم أخرى جراء استخدامهم للعقار.
وأعادت الأمم المتحدة استخدام العقار بعد حرب حزيران عام ١٩٦٧ في إطار اتفاق وقعته مع “إسرائيل”، وكان يعمل فيه قبل ذلك مراقبون من الأمم المتحدة يشرفون على تطبيق اتفاقية الهدنة بين “إسرائيل” والأردن.
ويعارض المحامي غباي الخبير بقوانين الأراضي والذي كان عضوا في اللجنتين “المحلية واللوائية للتنظيم”، تواجد الأمم المتحدة على هذه الأرض، ويدعو في ضوء ذلك بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الصهيونية إلى طرد الامم المتحدة من المقر وبناء حي استيطاني على الأرض.وبدأ غباي الأسبوع الماضي شنّ حملة جمع تواقيع شخصيات عامة لتأييد طرد الأمم المتحدة، وينوي نقل العريضة إلى رئيس الحكومة وعرض هذا الموضوع على جدول الأعمال السياسي.

*********علقت طواقم من بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة أوامر هدم على عدة منشآت سكنية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص.
وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن طواقم من البلدية برفقة شرطة الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في سلوان، وعلقت أوامر هدم على منشآت سكنية، وذلك بعد تصويرها.وقال نهاد العباسي أحد المتضررين إن طواقم البلدية سلمته أمرًا لمراجعة بلدية الاحتلال الأسبوع المقبل، وذلك بحجة أن بيته مبنيًا دون ترخيص.وأضاف أن المنزل الذي تبلغ مساحته 120 مترًا مربعًا يقع في عين اللوزة ببلدة سلوان، وهو قائم منذ 17 عامًا، ويعيش فيه مع زوجته وأطفاله الأربعة.

********اقتلع مستوطنون، المئات من أشتال الكرمة والزيتون من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، قبل أن يسرقوها.
وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح، بأن مستوطني البؤرة الاستيطانية “سيدي بوعز” المقامة على أراضي المواطنين في منطقة “عين القسيس” غربا، اقتلعوا 300 شتلة كرمة، و100 شتلة زيتون واستولوا عليها، إضافة لاقتلاع 100 زاوية حديد و10 لفات من الأسلاك الشائكة من أرض تعود لأبناء المرحوم محمد عبد السلام صلاح.وأضاف صلاح أن المستوطنين اقتلعوا 50 شتلة كرمة من أرض المواطن حسام مصطفى صلاح واستولوا عليها، مشيرا إلى أن المزارعين يتعرضون في منطقة عين القسيس إلى مضايقات مستمرة من قبل المستوطنين.

***** أمر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتعجيل في بناء وحدات استيطانية بدلا من التي فقدها المستوطنون في موقع “عمونا”.ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن نتنياهو أمر بتعجيل بناء 68 شقة استيطانية في “عوفرة” تعويضا عن البيوت التي سيتم إزالتها من موقع “عمونا”.وقررت الحكومة الإسرائيلية، بعد ضغوط دولية إزالة موقع “عمونا” الاستيطاني في الضفة المحتلة، كونها قائمة على أراضي فلسطينيين غائبين.وحاول نتنياهو إقناع المستوطنين في “عمونا” بإخلاء منازلهم، إلا أنهم رفضوا، وبعد عدة جولات من المفاوضات تم إقناعهم بعرض حكومي لتعويضهم عن تعديهم وتغولهم على أراضي مواطنين فلسطينيين.

******قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في اول مقابلة له مع شبكة (فوكس نيوز) الاخبارية، أن جدار الفصل العنصري الذي شيدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة أثبت أنه فعال بنسبة 99.9% في “درء الاعتداءات”، ولذلك فإنه سيحتذي بهذا الجدار لتبرير بناء جداره المثيل للجدل على طول الحدود الأميركية المكسيكية.
واضاف ترامب في مقابلته مع الشخصية الإعلامية التبشيرية شون هانتي، وهو أحد أبرز الإعلاميين المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي والاستيطان، أن الجدار (الذي شيدته إسرائيل) أوقف تدفق مرتكبي العنف الفلسطينيين إلى “المراكز السكانية الإسرائيلية” خلال الانتفاضة الثانية.واوضح ترامب الذي يحاول تسويق بناء جدار فاصل مع المكسيك لمنع تدفق المواطنين المكسيكيين الى الولايات المتحدة بشكل غير شرعي: “إن الجدار ضروري؛ وهذا ليس مناورة سياسية فقط بل هو أمر جيد لحماية قلب الأمة، لأن الناس يريدون حماية والجدار يحمي، وإن من لديه شك في ذلك فما عليه إلا أن يسأل إسرائيل”.واستطرد الرئيس ترامب : “إنهم (إسرائيل) كانوا في مواجهة كارثية مع الإرهابيين القادمين (عبر الحدود) ومن ثم صمموا وشيدوا جداراً أوقف 99.9٪ من العمليات”، مستعرضا “محاسن هذا الجدار العالي و”ليس كالجدار الحالي (مع المكسيك) … انأ أتحدث عن جدار حقيقي (كالجدار الإسرائيلي)”.

29/1/207

****** رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيرة الثقافة في حكومته ميري ريغيف طرح مشروع اتفاق أمام الحكومة للمصادقة عليه بشأن التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال الثقافة والإعلام لعدم شموليته على المستوطنات.
وذكر موقع “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه تقرر إلغاء مناقشة مشروع الاتفاق خلال جلسة الحكومة.ونقل الموقع عن ريغيف قولها “لن نكون طرفا في أي اتفاق يتجاهل المستوطنات ويفرض حظرا عليها”.
وكانت هآرتس قالت في وقت سابق إن نتنياهو وريغيف سيطرحان المشروع أمام الحكومة. مشيرةً حينها إلى أن الاتفاق سيحرم المستوطنات من المنح المالية المقدمة من الاتحاد الأوروبي لذاك الاتفاق.واعتبرت الصحيفة حينها أن هذا اعتراف إسرائيلي رسمي بالمقاطعة الأوروبية للمستوطنات، مبينةً أن الاتفاق يضمن تمويلا لإسرائيل بقيمة 1.4 مليار يورو عن الفترة ما بين 2014 إلى 2022 لإنفاقها على مشاريع ثقافية وتربوية. قبل أن تتراجع إسرائيل عن ذلك.
وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن نتنياهو أوعز لرئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيتان بالإسراع في تقديم قانون مصادرة أراضٍ فلسطينية وشرعنة البؤر الاستيطانية.وبحسب الصحيفة، فإن يؤاف هورفيتس مدير طاقم ديوان نتنياهو تحدث عن ذلك خلال لقاء جمعه بالمستوطنين في عوفرا، وأبلغهم بموافقة نتنياهو على بناء 68 وحدة استيطانية لتعويض سكان بؤرة عامونا.وأشارت إلى أنه ستجري يوم غد الاثنين مناقشة في الكنيست للمصادقة على مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة.ووفقا للصحيفة، فإن المعارضة وبعض أحزاب الئتلاف يرفضون مشروع القانون

*****أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لرئيس الائتلاف عضو الكنيست دافيد بيتان، بدفع إجراءات سن مشروع ‘قانون التسوية’ لشرعنة الاستيطان ومصادرة أراض فلسطينية.وذكرت صحيفة ‘هآرتس’ اليوم، الأحد، أن رئيس الطاقم في مكتب نتنياهو، يوءاف هورفيتس، أعلن عن هذه التعليمات الجديدة لنتنياهو خلال لقائه مع مستوطنين من مستوطنة ‘عوفرا’، وذلك إلى إضافة إلى قرار نتنياهو بدفع مخطط لبناء 68 وحدة سكنية في هذه المستوطنة ‘تعويضا’ على قرار المحكمة العليا بهدم 9 بيوت أقيمت على أراض بملكية فلسطينية خاصة.

وأضافت الصحيفة أنه جرى يوم الخميس الماضي توزيع دعوة على أعضاء كنيست للمشاركة في نقاش حول المصادقة بالقراءتين الثانية والثالثة، سيجري غدا، الاثنين، خلال اجتماع لجنة خاصة مؤلفة من ممثلين عن لجنة الخارجية والأمن ولجنة القانون والدستور التابعتين للكنيست.

ويأتي قرار نتنياهو بدفع إجراءات سن هذا القانون، رغم تصريحات في الأسابيع الأخيرة حول نيته عدم القيام بذلك. كما أن وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، أعلن أن ‘القانون لن يُسن أبدا’. وكان نتنياهو قال الأسبوع الماضي إنه لا يتخيل عودة إلى ‘قانون التسوية’، معللا ذلك بأن ‘المستشار القضائي للحكومة يعارض مشروع القانون وكذلك ينبغي أن نتحلى بالمسؤولية في الحلبة الدولية. فقد استخدموا هذا القانون كإحدى الذرائع لقرار مجلس الأمن الدولي في موضوع المستوطنات’ في إشارة إلى القرار 2334.
ورغم أقوال نتنياهو هذه إلا أنه صوت إلى جانب القانون بعد أن مرره رئيس كتلة ‘البيت اليهودي’ ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في اللجنة الوزارية للتشريع بتأييد وزراء حزب الليكود.
وصادقت الكنيست على مشروع القانون هذا بالقراءة الأولى، غير آبهة بالانتقادات السياسية والقانونية ضده، وذلك بعد أن أزال رئيس حزب ‘كولانو’ ووزير المالية، موشيه كحلون، معارضته له

******أعلم المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اعتزامه عدم الدفاع عن قانون التسوية أما المحكمة العليا في حال تمت المصادقة عليه غدًا، ومن المحتمل أن يؤدي سنه إلى تقديم شكوى في المحكمة الجنائية الدولية.وكذلك أعلم مندلبليت رئيس الحكومة أنه لن يمثل الدولة في المحكمة العليا في حال لم يتراجع مستوطنو البؤرة الاستيطانية “عمونا” عن تصريحاتهم التي قالوا فيها إنهم لن يخلوا البؤرة الاستيطانية بسلام.وطوال اليوم، بحث مكتب المستشار القضائي هاتين القضيتين بالتفصيل، وشارك في النقاشات خبراء عسكريون وأمنيون وقضائيون.ويعتبر المستشار القضائي للحكومة قانون التسوية غير قانوني، حتى بعد التعديلات التي أدخلت عليه، ويتوقع أن يتسبب القانون بتعجيل التحقيق الأولي الذي يجري ضد إسرائيل في المحكمة الجائية الدولية، ويرجح احتمال أن يتحول التحقيق حول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى شكوى في المحكمة.وأكد نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة التي عقدت أن الائتلاف الحكومي سيطرح، غدا الإثنين، على الهيئة العامة للكنيست قانون ‘التسوية’ للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة بهدف شرعنة المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية وتوظيفها للاستيطان.وأتى إعلان نتنياهو، بعد أن أوعزإلى رئيس الائتلاف الحكومي، عضو الكنيست دافيد بيتان، بدفع إجراءات سن مشروع ‘قانون التسوية’ لشرعنة الاستيطان ومصادرة أراض فلسطينية، وذلك عقب اللقاء الذي جمع نتنياهو بالمستوطنين من مستوطنة ‘عمونا’.وبحسب ما أوردته صحيفة ‘هآرتس’، فقد تعهد نتنياهو للمستوطنين من ‘عمونا’ بدفع مخطط لبناء 68 وحدة سكنية في هذه المستوطنة، وذلك ‘تعويضا’ على قرار المحكمة العليا بهدم 9 بيوت أقيمت على أراض بملكية فلسطينية خاصة.ويأتي موقف نتنياهو هذا، خلافا للتصريحات الصادرة عنه في الأسابيع الأخيرة حول نيته عدم القيام بذلك. كما أن وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، أعلن أن ‘القانون لن يسن أبدا’.

********قدم رئيس مجلس قرية سلواد وأصحاب أراض في القسائم 28 و29 و30 المحاذية للبؤرة الاستيطانية “عمونا”، بتقديم اعتراضهم، إلى مجلس التنظيم الأعلى في الإدارة المدنية، ضد خطة البناء في القسائم الثلاث.وتطرّق الاعتراض الذي تم تقديمه بواسطة المحامي شلومي زخاريا من الطاقم القضائي للمنظمة الحقوقية “ييش دين”، إلى مجموعة من العيوب التنظيمية. كما ادّعى الاعتراض بأن أصحاب الأراضي لم يُعطوا الوقت الكافي لفحص الخطة والاعتراض عليها.ومما جاء في الاعتراض “يجري الحديث عن ‘إجراء تنظيمي عاجل ‘، سعيًا للتهرّب من أي مساءلة قانونية وأية إمكانية تسمح لأصحاب الشأن بطرح ادعاءاتهم”.
كما حاجج الاعتراض بأن هذا الإجراء هو مثابة خضوع من جانب الهيئات المهنية للهيئات السياسية ولضغوطات مستوطني “عمونا”. وأفاد بأن ‘الخطة’ تسعى إلى تثبيت المكانية القانونية لوضع عبثي، يتم فيه الاستيلاء على أراض وحقوق ملكية في أراضي قرية سلواد، بينما لا تزال هذه الحقوق مكفولة للمعترضين، وذلك لمجرد اعتبارهم في نظر القائد العسكري والخاضعين لسلطته، سكانا ضعفاء ومستضعفين وأحطّ قدرًا، لدرجة تتيح التصرّف بملكهم كيفما يحلو لهم، ففي نظرهم حقوق الملكية المكفولة للمعترضين وكرامتهم الإنسانية ليست ذات أهمية”.

وحاجج الاعتراض بأنه فيما عدا الضرر المباشر اللاحق بأصحاب الأراضي، تهدف الخطة إلى إلحاق الضرر بنسيج الحياة العام لسكان سلواد، والذين “وقعت أراضيهم ضحية للمطامع الأيديولوجية-الاقتصادية-العقارية لسكان ‘عمونا’ وقادتها”.

********- تصوت الكنيست الاسرائيلي يوم غد الاثنين بالقراءتين الثانية والثالثة على الصيغة المعدلة لقانون “التسويات” الذي يشرع ويسمح بمصادرة اراضي المواطنين الفلسطينيين الخاصة ويبيض المستوطنات التي يصفها قانون الاحتلال ذاته بـ “غير القانونية “.
وتتضمن الصيغة “المعدلة “لهذا القانون على تجميد اية اوامر تنفيذية او ادارية صدرت بحق 16 مستوطنة وبؤرة استيطانية لمدة عام كامل من تاريخ اقراره ونشره تقوم ما يسمى بالادارة المدنية التابعة لقوات الاحتلال خلال هذه الفترة “العام” بتحديد مدى امكانية مصادرة الاراضي الفلسطينية التي اقيمت عليها المستوطنات والبؤر الاستيطانية المشمولة بهذا النص وهي (البؤر الاستيطانية عوفرة، علي ، نتيفي هابوت ، كوخاف هشاحر ، متسبيه كرميم ، الون موريه ، معاليه مخماس ، شفي شمرون ، كيدوميم ، بسغوت ، بيت ايل ، هار هبرخاه ، مودعين عليت ، نيكوديم ، وكوخاف يعقوب) .
ويمكن لوزيرة القضاء الاسرائيلية ايلت شاكيد وفقا للقانون المعدل اضافة مستوطنات وبؤر استيطانية اخرى لقائمة التجميد سابقة الذكر بعد مصادقة لجنة القانون التابعة للكنيست .
وتدعي المادة الرئيسية في القانون المعدل الذي من المتوقع ان تقره الكنيست بأغلبية الاصوات ان المستوطنات والبؤر الاستيطانية والمنازل الاستيطانية التي يشملها قانون “التسويات” تم بناؤها بطيب وحسن نية او بعد موافقة الحكومة لذلك سيتم تجميد جميع الاجراءات والخطوات والأوامر الادارية المتعلقة بها حتى تنهي هذه المستوطنات من استكمال اجراءات التخطيط ومع الانتهاء من هذه الاجراءات التي تسبق عملية الترخيص يتم الغاء كافة الاوامر التنفيذية والإدارية المتعلقة بهذه المستوطنات التي تم تجميدها باستثناء الاجراءات التي امرت المحاكم الاسرائيلية بتنفيذها .
ورغم ان القانون المذكور يتضمن بند يقول ان مفعوله سيسري بأثر رجعي على المستوطنات والبيوت الاستيطانية التي اقيمت قبل المصادقة عليه الا انه لن يسري على البؤرة الاستيطانية “عموناه” و 9 بيوت استيطانية في مستوطنة ” عوفرة و 16 اخرى في البؤرة الاستيطانية ” نتيف هأبوت” كون المحكمة العليا قد حسمت مصيرها بالهدم والإزالة عبر قرار قضائي قطعي سبق للمحكمة العليا ان اصدرته .
وعرضت النسخة المعدلة على اللجنة الخاصة التي تم تعيينها خصيصا لدفع هذا القانون الى الامام وتسريع عملية سنه وتشريعه والمكونة من ممثلين عن لجان القانون ، الخارجية والأمن ، التابعتين للكنيست تلك اللجنة التي من المقرر ان تصوت يوم “غد” على 227 تحفظا واعتراضا على القانون قدمها اعضاء من المعارضة قبل ان تصوت على صيغة القانون وتحوله للتصويت العام امام الكنيست بكامل هيئتها لإقراره بالقراءتين الثانية والثالثة ليصبح ساري المفعول.
وتقول الصيغة المعدلة للقانون المذكور في ديباجته التي تعتبر جزءا منه بان هدف القانون “هو تنظيم الاستيطان في الضفة الغربية بما يضمن ترسيخه وتطوره “.
ويسمح هذا القانون لقوات الاحتلال وحكومتها بالإعلان عن اراضي المواطنين الفلسطينيين الخاصة التي اقيمت عليها مستوطنات او منازل استيطانية بحسن نية كأملاك حكومية وحرمان اصحابها من حق الملكية والاستخدام لهذه الاراضي حتى التوصل الى حسم مصير “المناطق ” وهو المصطلح الاحتلال لوصف الاراضي الفلسطينية المحتلة سياسيا وهذه الصيغة تهدف بالأساس الى تمكين القانون من المرور في المحكمة العليا .
ويحدد القانون المعدل الية لتعويض اصحاب الاراضي الفلسطينيين التي اعلن مصادرتها حيث يحق للفلسطيني صاحب الارض الحصول على بدل استخدام لهذه الارض على اساس سنوي ولمدة عامين فقط بنسبة 125% من قيمة الارض التي ستحددها لجنة التخمين مرة كل عشرين عاما او ان يتلقى ارضا بديلة لأرضه التي تمت مصادرتها اذا كان هناك امكانية لهذا الامر .
وحددت الصيغة المعدلة جدول زمني واضح يتضمن تسجيل اراضي الفلسطينيين كأملاك حكومية خلال سنة من تاريخ دخول القانون الجديد حيز التنفيذ فيما تقوم ” الادارة المدنية ” بسحب حقوق الملكية وحق الاستخدام من الفلسطينيين اصحاب الاراضي خلال ستة اشهر من تاريخ نشر القانون .
وينقل “المسئول” حق التملك والاستخدام على هذه الاراضي الى المستوطنين الذين بنوا منازلهم عليها خلال 60 يوما من لحظة تسجيلها “املاك حكومية ” .

******أظهر فيديو نُشر على موقع “روتر” للمستوطنين، قيام مستوطنين بترهيب تلميذين فلسطينيين، اعتقلا في وقت سابق اليوم بزعم محاولتهما تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة في قلقيلية، شمال الضفة الغربية.وذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن حراس أمن منطقة كارني شومرون أوقفوا الفتى والفتاة موجهين الأسلحة تجاههما، قبل أن تصل قوة عسكرية للمكان وتعتقلهما.وادعى الموقع أنه تم العثور على سكاكين بحوزة المعتقلين وتم نقلهما للتحقيق معهما من قبل ضباط “الشاباك”.

30/1/2017
*******كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الرئيس دونالد ترمب وعددًا من المحيطين به من الممولين لمستوطنة “بيت إيل” المقامة على أراضي المواطنين بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.وقالت الصحيفة في تقرير لها إن علاقة ترمب بالنشاط الاستيطاني ربما تُنهي السياسة التي ظلت الولايات المتحدة تتعامل بها مع الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي” عقودًا.وأوضحت أن مستوطني “بيت إيل” فرحون بتولي ترمب منصب الرئاسة، وبدؤوا حاليًّا يَنشطون في تطوير مستوطنتهم التي تأسست عام 1977؛ لافتةً إلى أنهم افتتحوا هذا الشهر مدرسة دينية رغم النزاع حول أي بناء جديد في المستوطنة.وقال التقرير إن المستوطنة -التي تقع في عمق الضفة الغربية- تُعد “غير قانونية” من غالبية المجتمع الدولي، لكنها تحصل على الدعم من مساندين ذوي نفوذ كبير مثل “الجالس حاليًّا على رأس البيت الأبيض” (في إشارة لترمب).

وأشار إلى أن العديد من المقربين من ترمب لديهم علاقات وثيقة باليمين المتطرف في “إسرائيل”؛ من بين هؤلاء اليهودي ديفد فريدمان الذي اختاره ترمب سفيرًا لدى “إسرائيل”.

ولفتت إلى أن فريدمان هو رئيس “أصدقاء مؤسسات بيت إيل الأميركيين”، والتي تجمع من التبرعات سنويًّا حوالي مليوني دولار لهذه المستوطنة.

واقع على الأرض

وورد في الموقع الإلكتروني لهذه الجمعية أنها ساعدت في انتقال كثير من الأزواج الشباب للمستوطنة، وأنها تعمل حاليًّا على “خلق واقع على الأرض”؛ لمنع المحاولات الدولية لاجتثاثها.

كما ورد أن جاريد كوشنر صهر ترمب ومستشاره سبق أن تبرع بآلاف الدولارات للمستوطنة، كما أن ترمب نفسه تبرع عام 2003 بعشرة آلاف دولار.

وعلقت الصحيفة قائلةً إن علاقات ترمب بنشاط المستوطنين تسمح لهم بالمزيد من الحرية للبناء دون اعتراض من الولايات المتحدة التي كانت تعدّ مستوطنات الضفة غير قانونية.

وأضافت أن المؤشرات الأولى على هذا التغيير في السياسة الأميركية هو إعلان “إسرائيل الجريء” الأسبوع الماضي أنها ستبني 2500 وحدة استيطانية جديدة بما في ذلك 20 وحدة ببيت إيل؛ لافتةً أن إدارة ترمب تحاشت إدانة هذه الخطوة.

وتضمن التقرير تعريفًا بالسفير فريدمان يفيد بأنه ابن حبر يهودي أرثوذكسي، وليس لديه خبرة في العمل الدبلوماسي، وسبق له أن صرح علنا بأن حل الدولتين يجب أن ينتهي كما أنه مساند متطرف للمستوطنات، وأعلن عن أمله في العمل من القدس.

******* قالت صحيفة هآرتس، أنه بيانات سربت من الإدارة المدنية تظهر قفزة في محاولات إسرائيل لتعزيز قبضتها على مساحات من الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وإضفاء الشرعية لها.وبحسب التقرير، فإنه خلال عام 2015 تم ضم 62 ألف فدان، مقارنة بـ13 ألف خلال عام 2014، مبينا أن هذه الأراضي يتم نقلها ومصادرتها وإعلانها تابعة للدولة لربطها بالمستوطنات.
ويشير التقرير إلى وجود زيادة في رسم خرائط الأراضي لضمها شرقي جدار الفصل والمناطق المحددة حاليا كمناطق “النار”.
ووفقا للتقرير، فإنه خلال عام 2007 تم مصادر 412 فدان، مقابل 61 في عام 2008، وفي 2009 تم مصادرة 20 ألف فدان، مقابل ألف في 2011، و18 ألف في 2012، و25 ألف في 2013، و13 ألف فدان في 2014، و62 ألف في عام 2015.

***** كشف صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، ، عن “خطة ضخمة” تتجه الحكومة الإسرائيلية إلى العمل بها؛ لتطوير المواصلات في الضفة الغربية المحتلة.وقال عوفر بتروسبيرج، مراسل يديعوت، إن الحكومة ستستثمر 5 مليار شيكل؛ لإقامة بنية تحتية للنقل والمواصلات داخل الضفة, تشمل على حفر أنفاق،وتقاطعات, وطرق مواصلات جديدة, وقطارات خفيفة، وطرق للحافلات العامة”.وذكر أن الهدف من وراء “هذا المشروع العملاق”، حل مشكلة الاختناقات المرورية, وتحسين اجراءات السلامة, والربط المباشر بين القدس والمستوطنات المحيطة بها.وأضاف:”المقصود في المشروع ضم غير معلن، لكن واقعي على الأرض للضفة الغربية إلى الكيان، يأتي بعد نقل الرئاسة في الولايات المتحدة الامريكية”.
وأشارت يديعوت إلى أن المشروع يأتي بعد أيام من المصادقة على “المشروع الضخم”، القاضي ببناء 2500 شقة في التجمعات الاستيطانية الكبيرة بالضفة، وأن الخطة تشتمل كذلك علىتوسيع الشوارع والطرقات الموجودة حالياً, وإعادة تسوية الطرق وربطها لتصبح طرقا سريعة تربط التجمعات الاستيطانية الكبيرة في الضفة بمدن منطقة جوش دان و(تل ابيب) والقدس, بواسطة قطارات خفيفة، وطرق عامة للحافلات.وأوضحت أن المشروع جاء ،وفق واضعيه، لحل مشكلة طرقات الضفة النشطة والضيقة، والتي تؤدي إلى اختناقات مرورية لسير المركبات الاسرائيلية التابعة للمستوطنين والفلسطينيين عليها، ولوجود اختناقات أثناء القدوم والإياب من (تل ابيب).

وقالت يديعوت إن الخطة تقضي بجعل مستوطنات (معاليه ادوميم وجفعات زيئيف وجوش عتصيون ومستوطنات رام الله, وبيتار عيليت)، ضمن منطقة وضاحية من ضواحي مدينة القدس.وأضاف:”لذلك سيجري توسيع طريق الانفاق بتكلفة 850 مليون شيكل, من شارع بيجين الى اليعازر “شارع 60″، عبر اضافة مسار لكل الاتجاهات.والهدف من ذلك اضافة وحدات استيطانية لبيت شيمش وبيتار عيليت وتسور هداسا ومحيطها.وبالتالي فإن المسار الجديد سيوفر سفرية مباشرة من جوش عتصيون إلى تل ابيب عبر القدس دون أي اشارة مرورية”.أما من جهة معاليه ادوميم، وفي الصحيفة العبرية، فسيقام جدار فصل في محور التلة الفرنسية، مبينة أن الخطة تشمل أيضا خط حافلات عامة بين قلندية والقدس، واقامة معبر جديدوجدار طرق للفصل بين مسارين من رام الله الى طريق 443 الى عطروت.كما ترمي الخطة، وفق يديعوت، إلى ربط مستوطنة اريئيل ومستوطنات شمال الضفة بالضاحية “التل ابيبية” وجوش دان و(تل ابيب)، عن طريق قطار خفيف من اريئيل طريق راس العين وبيتح تكفا، ومن طريق 55 الى كرني شمرون في نابلس؛ لربطه بطريق 444.ونبهت إلى أنه يجري هذه الأيام تنفيذ بدايات المشروع، “حيث يتم شق الطريق الالتفافي النبي الياس قرب قلقيلية, لضمان السلامة والامن”، وأن القائمة تضم ايضاً مضاعفة اتساع طريق “موديعين عيليت”، حتى تسومت لابيد.
ونقلت يديعوت عن وزير المواصلات “كاتس”، قوله:”إن المشروع يرمي إلى “خدمة السكان الاسرائيليين والفلسطينيين على وجه المساواة، وكذلك تطوير المستوطنات في الضفة الغربية والقدس”.

****** جرفت آليات تابعة لسلطات الاحتلال، أراضي في بلدة كفر الديك بسلفيت، في مسعى لإقامة بنى تحتية لأربع مستوطنات في محيطها.وأفاد مزارعون من بلدة كفر الديك، بأن جرافات الاحتلال جرفت أراضي تتبع للبلدة في عدة مواقع، كما أضافوا بأن التجريف يتواصل في مستوطنتي “ليشم” و”عليه زهاف”، والمنطقة الصناعية التي تتبع للأخيرة.

وأكد الباحث في الاستيطان خالد معالي، أن عمليات التجريف الاستيطاني تسارعت بعد انتخاب ترمب المؤيد للاستيطان، رئيسا لأمريكا، “والذي لم يشجب أو يستنكر مخططات لبناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة، بعكس الإدارة السابقة التي كانت تعارض وتستنكر خطط وبناء الوحدات الاستيطانية”.
ولفت “معالي” أن التجريف وبناء المزيد من الشقق والوحدات الاستيطانية، يخالف القانون الدولي وقرار مجلس الأمن الأخير رقم ********أعلم المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اعتزامه عدم الدفاع عن قانون التسوية أما المحكمة العليا في حال تمت المصادقة عليه غدًا، ومن المحتمل أن يؤدي سنه إلى تقديم شكوى في المحكمة الجنائية الدولية.وكذلك أعلم مندلبليت رئيس الحكومة أنه لن يمثل الدولة في المحكمة العليا في حال لم يتراجع مستوطنو البؤرة الاستيطانية ‘عمونا’ عن تصريحاتهم التي قالوا فيها إنهم لن يخلوا البؤرة الاستيطانية بسلام.و، بحث مكتب المستشار القضائي هاتين القضيتين بالتفصيل، وشارك في النقاشات خبراء عسكريون وأمنيون وقضائيون.ويعتبر المستشار القضائي للحكومة قانون التسوية غير قانوني، حتى بعد التعديلات التي أدخلت عليه، ويتوقع أن يتسبب القانون بتعجيل التحقيق الأولي الذي يجري ضد إسرائيل في المحكمة الجائية الدولية، ويرجح احتمال أن يتحول التحقيق حول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى شكوى في المحكمة.
وأكد نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة التي عقدت ظهر اليوم الأحد، أن الائتلاف الحكومي سيطرح، غدا الإثنين، على الهيئة العامة للكنيست قانون ‘التسوية’ للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة بهدف شرعنة المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية وتوظيفها للاستيطان.

وأتى إعلان نتنياهو، بعد أن أوعز صباح اليوم، إلى رئيس الائتلاف الحكومي، عضو الكنيست دافيد بيتان، بدفع إجراءات سن مشروع ‘قانون التسوية’ لشرعنة الاستيطان ومصادرة أراض فلسطينية، وذلك عقب اللقاء الذي جمع نتنياهو بالمستوطنين من مستوطنة ‘عمونا’.

وبحسب ما أوردته صحيفة ‘هآرتس’، فقد تعهد نتنياهو للمستوطنين من ‘عمونا’ بدفع مخطط لبناء 68 وحدة سكنية في هذه المستوطنة، وذلك ‘تعويضا’ على قرار المحكمة العليا بهدم 9 بيوت أقيمت على أراض بملكية فلسطينية خاصة.

ويأتي موقف نتنياهو هذا، خلافا للتصريحات الصادرة عنه في الأسابيع الأخيرة حول نيته عدم القيام بذلك. كما أن وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، أعلن أن ‘القانون لن يسن أبدا’.

*******أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صاحب منشأة لتصليح المركبات في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بالهدم، بحجة البناء غير المرخص.وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة “أم ركبة” جنوب البلدة وقامت بإخطار المواطن عبد الله محمد صلاح، بهدم “بركس” يملكه ويستخدم كمرآب لتصليح المركبات بالهدم، بحجة البناء من دون ترخيص.وأمهل الإخطار صاحب البركس مهلة مدتها أسبوعا لتقديم الاعتراض، وإذا لم يقم بالإجراء سيتم تنفيذ عملية الهدم.

******قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قرارات تقضي بالاستيلاء على 17 دونما جنوب نابلس.وأوضح دغلس أن الـ 17 دونما تابعة لأراضي قرى: قبلان، ويتما، وأوصرين، وعقربا، جنوب نابلس؛ تحت حجج أمنية واهية.

******اخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بوقف البناء في منزل وخط مياه في قرية كردلة في الأغوار الشمالية.
وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشاراتإن دائرة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية التابعة للاحتلال، وجهت إخطارات مكتوبة بوقف العمل بخط مياه زراعي بطول 2000 متر وقطر 6 انش، وبمنزل من الإسمنت يعود للمواطن طارق مثقال فقهاء، وتبلغ مساحته ما يقارب 150 مترا.
وقامت سلطات الاحتلال قامت بتصوير منشآت تعود ملكيتها للمواطنين محمد أحمد سالم أبو زهو ومثقال عبد الكريم فقهاء، في خربة الحمة.

******أعلن وزير المواصلات الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” عن خطته لإحداث ثورة مواصلات على أراضي الضفة الغربية المحتلة، عبر شق طرق جديدة وتوسيع أخرى وبناء الجسور وحفر الأنفاق بتكلفة تصل إلى مليارات الشواقل.
ويشمل المشروع شق المزيد من الطرق الالتفافية من أجل وضع حلول أمنية جديدة للمستوطنين وللابتعاد عن طرق القرى الفلسطينية، ما سيقود إلى مزيد من التهام الأراضي وتقطيع أوصال الضفة.ويسعى “كاتس” في مشروعه لربط مدينة القدس المحتلة بالمستوطنات القريبة المقامة على أراضي المواطنين (معاليه ادوميم، جفعات زئيف، ومستوطنات بنيامين وغوش عتصيون) عبر شبكة طرق سريعة.

وينص المشروع على توسعة طريق الأنفاق جنوبي القدس، بالإضافة إلى توسعة الطريق إلى “معاليه ادوميم” عبر تصميم مسلكين للمركبات بطول 1.5 كم، وسيكون بالإمكان الخروج من المستوطنة إلى خط “تل أبيب” غربًا دون مؤشرات ضوئية.

ويشمل المشروع أيضًا ربط مستوطنة “أرائيل” جنوب نابلس ومناطق شمال الضفة بخط “تل أبيب وغوش دان” عبر خط للقطار الخفيف باتجاه “رأس العين” غربًا ومن ثم إلى مستوطنة “بيتاح تكفا”، بالإضافة إلى امتداد شارع 55 من مستوطنة “كرني شومرون” شرق قلقيلية وربطه بشارع رقم 444.

وبالإضافة إلى ذلك فالمشروع يشمل شق طرق التفافية جديدة سعيًا لحلول أمنية جديدة للمستوطنين والابتعاد عن الطرق المخترقة للقرى لفلسطينية، حيث يتم في هذه الأيام تشييد شارع التفافي لقرية “النبي صموئيل” بتكلفة تصل إلى 54 مليون شيقل، كما يجري التخطيط لشارع “قلب يهودا” والذي يلتف على مخيم العروب لربط مستوطنات الخليل بالقدس.

كما يجري العمل على شق طريق التفافي بـ “حوارة” جنوبي نابلس والذي سيسمح بربط مستوطنات الشمال مع “أرائيل” وبالتالي “تل أبيب” ووسط فلسطين المحتلة.

وفي إطار الخطة بلورت الوزارة عدة مشاريع ومن بينها توسعة الشارع رقم 60 وتحويله لمسلكين لكل اتجاه، والذي يصل شمال الضفة بجنوبها، وذلك من مقطع حاجز زعترة جنوبي نابلس وحتى جنوبي القدس.

وينطوي المشروع على مصادرة الآلاف من الدونمات الزراعية من أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية وذلك تلبية لاحتياجات المستوطنين الأمنية وترجمة فعلية لمساعي أقطاب في الحكومة لضم الضفة الغربية من الناحية الإدارية على الأقل.

****** قال رئيس بلدية ديراستيا سعيد زيدان، إن مياه الصرف الصحي لمستوطنتي “عمانوئيل” و”يكير”، لوثت مياه وادي قانا الواقع إلى الغرب من قرية ديراستيا في محافظة سلفيت وأضاف زيدان إن هناك تسريبا في خط مياه الصرف الصحي الذي يربط المستوطنتين بشبكة واحدة، منذ ثلاثة أيام، في المنطقة القريبة من عين الجوزة وبيارة الشيخ يوسف منصورولفت إلى أن هذه المياه العادمة لوثت مياه العيون الجارية في الوادي، وتم ابلاغ الارتباط الفلسطيني والجهات المختصة بذلك.
31/1/2017

*****قال رئيس حزب “البيت اليهودي” نفتالي بينت، “هذا هو الوقت الملائم لفرض حقائق على الأرض في الضفة الغربية لكي يكون بين الأردن والبحر فقط دولة واحدة وهي إسرائيل اليهودية”.جاءت تصريحات بينت خلال خطاب ألقاه أمام مدراء المؤسسات الدينية في “إسرائيل.الجدير بالذكر أن، تصريحات بينت تزامنت مع نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته تمهيداً لإخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا”، والتي من المرجح أن يتم اخلاؤها الخميس القادم.
يشار إلى أن الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة يأخذ وتيرة متسارعة منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وعد بنقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى مدينة القدس المحتلة.

******أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أنه تقرر بناء أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية.وقال ليبرمان إن ألفين من بين هذه الوحدات السكنية جاهزة للتسويق الفوري، في حين أن باقي الوحدات السكنية لا تزال في مراحل مختلفة من التخطيط.وأضاف ليبرمان “نحن الآن في عهد جديد تعود فيه الحياة في يهودا والسامرة (الإشارة إلى الضفة الغربية المحتلة) إلى المسار الطبيعي والسوي، ويوفر الحل الملائم لاحتياجات الحياة في المنطقة”. على حد قوله.
تجدر الإشارة إلى أن الإعلان عن هذه الوحدات السكنية يتزامن مع استعدادات الجيش الإسرائيلي لإخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا”.كما تتماشى تصريحات ليبرمان هذه مع تصريحات سابقة أكدت على تسريع وتيرة الاستيطان مع تولي الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، لمهام منصبه.إلى ذلك، تجدر الإشارة أيضا إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وليبرمان كانا قد صادقا، قبل نحو أسبوع، على بناء 2500 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية.وزعم بيان صادر عن وزارة الأمن،الماضي، أن مشاريع البناء هذه تهدف إلى “الاستجابة لاحتياجات سكنية ومواصلة الحياة الطبيعية”.

******رفع الكنيست ، الحظر المفروض على نوابه بشأن اقتحام المسجد الأقصى، والمستمر منذ 2015.وذكرت ، أن لجنة “الأخلاقيات” في الكنيست دعت أعضاء البرلمان إلى التنسيق مع الشرطة والانصياع لتعليماتها في هذا الصدد.وأشارت إلى أن اللجنة اتخذت القرار بعد طلب تقدم به عضو الـكنيست اليميني يهودا غليك.وأوضحت القناة أن الشرطة الصهيونية رفعت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي توصية بالسماح للنواب بالدخول للمسجد الأقصى، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن القرار مرتبط بقرار سياسي من الحكومة.واتُّخذ قرار حظر نواب الكنيست من الدخول إلى الأقصى في عام 2015، قبل أن يمدَّد في شهر نيسان/أبريل من العام الماضي، بعد تجدد المواجهات بين الشرطة الصهيونية والمصلين الفلسطينيين، في أعقاب تصدي الأخيرين لاقتحامات المستوطنين اليومية باحاتِ المسجد.ويقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الشرطة الصهيونية الخاصة، يوميًّا، باحات المسجد الأقصى، والذي قالت “اليونسكو” التابعة للأمم المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إنه “تراث إسلامي”.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ الأول من تشرين أول/أكتوبر 2015، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال “انتفاضة القدس”، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات جيش وشرطة الاحتلال، وبلغت حصيلة الشهداء قرابة 287 مواطنا، بالإضافة إلى آلاف المصابين والجرحى.

******اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي الخليلَ جنوب الضفة المحتلة، ونفذت أعمال عربدة واستعراض في ظل وجود قوات الأمن الوطني والشرطة التابعة للسلطة.وعلم قوة مكونة من أربعة جيبات عسكرية وشاحنة، اقتحمت منطقة الضحضاح بالقرب من دائرة السير، وتوقفت بالقرب من مسجد عبد الحي شاهين، ودققت في هويات المواطنين.وأضاف أن القوة توجهت باتجاه منزلي الشهيدين القساميين عامر أبو عيشة وعبد الله القواسمي، وصورت المنطقة دون أن تقتحم المنازل، ثم توجهت بعد ذلك إلى ميدان القدس على مدخل مدينة الخليل الشمالي حيث كانت تتواجد قوات الأمن الوطني والشرطة التابعة للسلطة التي تحركت لمنع المواطنين من التصدي للقوة الاسرائيلية.وأشار إلى أن قوات الاحتلال نفذت أعمال عربدة واستعراض، وتحركت باتجاه شارع نمرة، وبعدها إلى أحد معسكراتها بالقرب من مستوطنة “كريات أربع” المقامة عنوة على أراضي الخليل.واستهجن المواطنون الفلسطينيون استفزازات الاحتلال التي جاءت في ظل تواجد أمن السلطة وصمتها.

****** واصل المستوطنون العربدة والبلطجة جنوب مدينة نابلس؛ حيث أغلقوا شارع نابلس- القدس وسط حراسة جنود الاحتلال.وقال شهود عيان: إن المستوطنين أغلقوا حاجز حوارة جنوب نابلس، حيث تكون طابور من مئات المركبات.وفور إغلاق المستوطنين الحاجز سارع جنود الاحتلال إلى إقامة حواجز طيارة على شارع حوارة.وتسبب إغلاق الحاجز في البحث عن طرق بعيدة ووعرة للوصول إلى مدينة نابلس، ما زاد معاناة المرضى والعمال.
وفي السياق ذاته، حذرت بلدية حوارة في نابلس على لسان رئيسها ناصر الحواري المواطنين في البلدة والمنطقة، ووجّهتهم لأخذ الحيطة والحذر من اعتداءات محتملة للمستوطنين.وأهاب رئيس البلدية بأصحاب المنازل القريبة من مناطق الاحتكاك بأخذ الاحتياط وتواصل المواطنين مع بعضهم في حالة وقوع أي تحرك من المستوطنين.ويشن المستوطنون ما بين فترة وأخرى هجمات على المحلات التجارية ومنازل المواطنين في بلدة حوارة.
*******احتجزت قوات الاحتلال طفلاً، وأخطرت بهدم محل تجاري ظهر اليوم (31-1) في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، ووقف بناء وإقامة منشآت فلسطينية في منطقة الأغوار الشمالية؛ بذريعة عدم الترخيص.

وأفاد مراسلنا، أن قوات الاحتلال احتجزت طفلاً لم تعرف هويته حتى اللحظة، داخل جيب عسكري، في منطقة الجسر بين قريتي حوسان والخضر جنوب بيت لحم، دون معرفة الأسباب.

وفي السياق ذاته، هددت قوات ومخابرات الاحتلال أهالي قريتي حوسان ونحالين جنوب بيت لحم بإقامة حواجز عسكرية دائمة على مداخل القريتين، في حال استمرت أعمال المقاومة وإلقاء الحجارة على مركبات المستوطنين من الشبان، حيث أقامت حواجز طيارة على مداخلها، ونكلت بالمواطنين.

ويستهدف الشبان الفلسطينيون بشكل شبه يومي مركبات المستوطنين بالحجارة أثناء مرورها على الشارع الالتفافي الذي يخترق أراضي المواطنين في قرى غرب مدينة بيت لحم، وجنوبها.

******* أخطرت سلطات الاحتلال، بوقف بناء وإقامة منشآت فلسطينية في منطقة الأغوار الشمالية (شرق الضفة المحتلة)، بذريعة عدم الترخيص.وقال مسؤول ملف الأغوار في مدينة طوباس، معتز بشارات، إن ما يسمى بـ”الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال، سلّمت صباح اليوم، إخطارات مكتوبة في قرية “كردلة”، لوقف العمل في إنشاء خط مياه زراعي بطول كيلومتريْن، ومنزل آخر قيد الإنشاء.وأضاف بشارات أن تسليم الإخطارات رافقه تصوير منشآت للمواطنين في خربة “الحمة”؛ تمهيدا لتسليمها إخطارات بالهدم ووقف البناء.

****كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، عن مشروع ضخم لربط مستوطنات الضفة بـ”إسرائيل”، عبر إنشاء بنية تحتية للنقل والمواصلات داخل الضفة، بتكلفة خمسة مليارات دولار.، أن المخطط الصهيوني يتطلب تطوير المواصلات بالضفة، وحفر أنفاق، وتقاطعات، وطرق مواصلات جديدة، وقطارات خفيفة، وطرق للحافلات العامة، لربط التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية بـ”تل أبيب” و”جوش دان” والقدس.وقالت الصحيفة، إن الكيان سيستثمر ما قيمته 5 مليار دولار في البنية التحتية، بمشروع المواصلات، ومد سكك حديد، وبنى تحتية من الخط الأخضر للقدس، وبناء وحدات استيطانية في “بيت شيمش” و”تسور” و”هداسا” في القدس المحتلة.وسيمكن المخطط الاستيطاني الحافلات من المرور من مستوطنة “غوش عتصيون” لـ”تل أبيب” عبر القدس، (دون إشارة مرور)، وإنشاء مشاريع في “معاليه ادوميم” تقدر بمبلغ مليار شيكل، وإقامة أنفاق منها للقدس و”تل أبيب”، كذلك بناء سكة حديد للقطار الخفيف منها، (أي معاليه ادوميم) إلي مدينة القدس، وإنشاء طرق بالقرب من قلنديا للحافلات عبر القدس بمبلغ 30 مليون شيكل، ومن “بزغات زئيف” إنشاء طرق سريعة وسكة للقطار الخفيف لمدينة القدس.

كما يربط المشروع مستوطنة “ارئيل” ومستوطنات محيط مدينة نابلس بـ”تل أبيب” و”غوش دان” عبر سكة حديد للقطارات الخفيفة، بالإضافة إلى إقامة طرق التفافية آمنة للمستوطنين.

وصادق رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، على خطة لبناء 2500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، كما منح قبلها بيومين الضوء الأخضر لبناء نحو ستمائة وحدة استيطانية في القدس المحتلة.

وقال نتنياهو، إنه بعد تولي ترمب مهام منصبه، رفعت جميع القيود المفروضة على أنشطة البناء في القدس.

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي أصدر في كانون الأول الماضي، قرارا يطالب بوقف الأنشطة الاستيطانية “الإسرائيلية” في الأراضي الفلسطينية.

*******كشفت الجمعية الاستيطانية “نحمان حي”عن قرب افتتاح أحد الأنفاق الجاري العمل عليها في المنطقة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، على مسافة ٢٠٠ متر من باب المغاربة من القصور الأموية جنوب غرب حائط البراق.
وأكد حراس المسجد الأقصى المبارك أمس أن رافعة ضخمة تقف خارج أسوار القصور الأموية تخرج يوميًّا كميات كبيرة من التراب منذ أكثر من ثلاثة أشهر جنوب المسجد الأقصى القبلي، ما يدل على أن هناك مخرج للنفق من منطقة سلوان ومركز الزوار الخاص بالبؤرة الاستيطانية (عير ديفيد) مدخل سلوان وادي حلوة خارج باب المغاربة.وقالت الجمعية في نشرة لها وزعت أمس في منطقة الواد: “إن الترتيبات ليوم (توحيد القدس) ستشمل العديد من الفعاليات والمفاجآت “السارة”حسب قولها من بينها فتح نفق في ساحة المبكى (البراق) جنوب الهيكل المزعوم”.وأوضحت نشرة المستوطنين أن كل تلك التحضيرات تتعلق بنفق القدس، الذي يمتد أسفل الحي الإسلامي من أسفل عين سلوان، إلى شارع “جاي” باتجاه (الهيكل) المزعوم.وجاء في النشرة: “قريبًا سيكون فتح مدخل جديد لنفق “عير ديفيد” في الباحة الجنوبية قرب الحديقة المظللة من القصور الأموية “جنوب المسجد الأقصى.

وحسب الجمعية الاستيطانية، سيشارك العديد من المسؤولين الصهاينة في افتتاح النفقين (نفق قرب الباب الثلاثي) خلف المصلى المرواني باتجاه شمال المدينة القديمة والثاني في ساحة البراق مع عدد من كبار الزوار من الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية للاحتفال والمرور ومشاهدة المدينة القديمة تحت الأرض وزيارة (مدينة داود) ومنها عبر النفق الجديد لساحة (المبكى) ومنها إلى “الممر السري”، إلى ساحة المسجد الأقصى، ثم التجول في الأسواق القديمة التي في شارع باب السلسلة في الحي الإسلامي، ضمن برنامج حماية للشخصيات رفيعة المستوى التي ستشارك في هذه الاحتفالات التي ستمتد عدة أيام.

يذكر أن حكومة الاحتلال أقرت مطلع العام الجاري، خطة للاحتفالات بمرور 50 عامًا على احتلال القدس، ضمن فعاليات (50 عامًا على ضم القدس)، أهمها دفع العشرات من المشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة، وتنظيم المسيرات والمهرجانات، وافتتاح العديد من المشاريع في المدينة، ومن ضمنها المسيرة الاستفزازية السنوية “رقصة الأعلام” في مدرج وساحة باب العامود، ليصل أوج الاحتفالات بمشاركة آلاف المستوطنين في المسيرة.

*******اعتدى مستوطنون ، ، على مواطن من بلدة يعبد جنوب مدينة جنين، خلال مروره على الطريق إلى رام الله؛ ما أدى لإصابته برضوض وجروح سطحية.وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين كمنوا لمركبات المواطنين على الشارع الرئيس قرب قرية اللبن الشرقية التابعة لمحافظة نابلس بين جنين ورام الله، ورشقوها بالحجارة.
وأشاروا إلى أن المستوطنين اعترضوا مركبة ناهد ريحان قبها على الطريق ذاتها، ورشقوها بالحجارة ما أدى لاصطدامها بجدار وإصابة المواطن قبها برضوض وجروح نقلته طواقم الإسعاف إثرها للعلاج

1/2/2017

********شكل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طاقم عمل من أجل إقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذي تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية ‘عمونا’.ومن بين أعضاء الطاقم سيكون ممثل عن المستوطنين ومساعد وزير الأمن ورئيس طاقم الموظفين في ديوان رئيس الحكومة، يوآف هوروفيتس.المحكمة العليا تلغي الاتفاق الجديد مع مستوطني “عمونا”
ألغت المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم الأربعاء، الاتفاق الجديد مع مستوطني “عمونا”، والتي بموجبه يتم نقلهم للسكن على أرض محاذية لأرض البؤرة الاستيطانية التي أخلوها، والتي تشكل هي الأخرى أرضًا خاصة لفلسطينيين.
وتأتي هذه الخطوة كتنفيذ للوعد الذي قطعه نتنياهو لمستوطني ‘عمونا’ قبل شهر ونصف خلال المفاوضات معهم، إذ قال لهم إنه في حال تم إلغاء الاتفاق حول نقلهم لأرض محاذية، سيتم منحهم أرضًا أخرى ليستوطنوها.

وقال نتنياهو إن الطاقم سيبدأ على الفور من اجل إيجاد المكان المناسب لإقامة المستوطنة الجديدة.وألغت المحكمة الإسرائيلية العليا، الاتفاق الجديد مع مستوطني ‘عمونا’، والتي بموجبه يتم نقلهم للسكن على أرض محاذية لأرض البؤرة الاستيطانية التي أخلوها، والتي تشكل هي الأخرى أرضًا خاصة لفلسطينيين.

*******أشارت التقارير إلى أن نحو 3 آلاف شرطي يعملون على إخلاء ألف مستوطن، في عملية إخلاء بطيئة جدا، تحاول الشرطة خلالها عدم المس بأي مستوطن.
ويأتي قرار المحكمة استجابة للاعتراض الذي قدمته منظمة ‘ييش دين/ يوجد قانون، صباح الأحد الماضي، بالنيابة عن رئيس مجلس قرية سلواد وأصحاب أراض في القسائم 28 و29 و30 المحاذية للبؤرة الاستيطانية ‘عمونا’، إلى مجلس التنظيم الأعلى في الإدارة المدنية، ضد خطة البناء في القسائم الثلاث.وجاء في الاعتراض أن هذا الإجراء هو مثابة خضوع من جانب الهيئات المهنية للهيئات السياسية ولضغوطات مستوطني ‘عمونا’. وأفاد بأن ‘الخطة’ تسعى إلى تثبيت المكانية القانونية لوضع عبثي، يتم فيه الاستيلاء على أراض وحقوق ملكية في أراضي قرية سلواد، بينما لا تزال هذه الحقوق مكفولة للمعترضين، وذلك لمجرد اعتبارهم في نظر القائد العسكري والخاضعين لسلطته، سكانا ضعفاء ومستضعفين وأحطّ قدرًا، لدرجة تتيح التصرّف بملكهم كيفما يحلو لهم، ففي نظرهم حقوق الملكية المكفولة للمعترضين وكرامتهم الإنسانية ليست ذات أهمية’.

******* قالت صحيفة “هارتس” عبر موقعها الالكتروني ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب هدد بمعاقبة الفلسطينين بمعاقبتهم حال قاموا بمقضاة اسرائيل في محكمة الجنايات الدولية.

وقال مسؤولون غربيون: إن الادارة الامريكية الجديدة ستقوم بتنفيذ عقوبات واتخاذ خطوات شديدة أخرى من شأنها أن تلحق الضرر الكبير في مكانة وموقع منظمة التحرير الفلسطينية.

وأشارت هآرتس، إلى أن الإدارة الأمريكية ستقوم بقطع المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى السلطة الفلسطينية، وستقوم بإغلاق مكاتب تابعة لمنظمة التحرير.

****** أخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، بهدم خيام لعائلتين في الأغوار الشمالية، وأمهلتهما ثلاثة ايام لمغادرتها.

وقال الخبير في شؤون الاستيطان والانتهاكات الاسرائيلية عارف دراغمة إن قوات الاحتلال أخطرت بشكل نهائي المواطنين علان واسلام دراغمة، من سكان الأغوار الشمالية، بهدم خيامهما بعد ثلاثة أيام.

******* سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، أوامر وضع اليد على أكثر من 36 دونما، تعود لمواطنين في قرية بردلة بالأغوار الشمالية؛ لأغراض أمنية.ما يسمى إن ما يسمى بالتنظيم والبناء في الإدارة المدنية التابعة للاحتلال، ترافقها دورية من جيش الاحتلال، اقتحمت قرية بردلة، ووجهت أوامر وضع اليد؛ من أجل الاستيلاء على أراضٍ خاصة تعود لمواطنين فلسطينيين؛ لأغراض أمنية من أجل إقامة جدار الضم والتوسع العنصري، وتبلغ مساحة الأراضي المراد الاستلاء عليها 36.88 دونم.
و ملكية هذه الأراضي تعود لكل من المواطنين: نمر يوسف صوافطة، وسامي التميمي، ورشيد العريان صوافطة، ومصطفى محمد صوافطة، والحاج راتب صوافطة، وصالح التاجات صوافطة.

******** أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، منشأة لغسيل السيارات في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وقامت بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة ” النشاش” على المدخل الجنوبي لبلدة الخضر، وقامت بإغلاق المنشأة بلحام الأوكسجين، مشيرا إلى أنها تعود للشقيقين الأسيرين عبد المنعم وضرار محمد صلاح، اللذين تم اعتقالهما من المنشأة قبل نحو شهرين وأضاف صلاح أن قوات الاحتلال وضعت ملصقا على باب المنشأة، جاء فيه أنه تم إغلاق المنشأة لأن صاحبها “كان يشكل خطرا على حياة الإسرائيليين.

2/2/2017
********صادق وزير البناء والإسكان، يوآف جالانت، ، على مخطط لبناء 2086 وحدة استيطانية ستضاف لعدة مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.وبحسب المخطط، ستوزع الوحدات الاستيطانية على عدة مستوطنات بالضفة الغربية، في مستوطنة ‘آلفي منشه’ سيتم بناء 689 وحدة استيطانية، بينما في مستوطنة ‘آريه’ ستقام 630 وحدة، وفي مستوطنة ‘بيتار عيليت’ ستبنى 660 وحدة استيطانية، كما ستنبى 99 وحدة في مستوطنة ‘كرني شومرون’.
ونقل موقع ‘واللا’ على لسان وزير البناء والإسكان قوله: ‘لا يوجد يوم مع دلالات رمزية لمواصلة النهوض والتطوير الاستيطاني بالضفة الغربية مثل هذا اليوم الذي يتم إخلاء مستوطنة ‘عمونا’، فقد التزمنا ونفذنا قرار المحكمة العليا، وقد صرحت بالسابق ستبنى ‘عمونا’ ضخمة، والبداية تكون بتسويق فوري لمئات الوحدات الاستيطانية’.
وجاء إعلان الوزير جالانت بعد ساعات من إنهاء قوات الأمن الإسرائيلية إخلاء مستوطنة ‘عمونا’ المقامة على أراضي بلدة سلواد قرب رام الله، وينسجم إعلان الوزير مع تصريحات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو الذي أكد بخطابه لمستوطني ‘عامونا’، بأنه بصدد الإعلان ‘ن إقامة مستوطنة خاصة بهم عوضا عن التي أخليت.إلى ذلك، قالت القناة الثانية أن قرار وزير البناء والأسكان جاء بالتنسيق مع الحكومة نتنياهو ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان.
وتأتي مصادقة الوزير جالانت بعد أيام من مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء أكثر من 6 آلاف وحدة استيطانية، ليصل مجموع ما صودق عليه منذ تولي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى أكثر من 8 آلاف وحدة استيطانية معظمها في الضفة الغربية المحتلة.

من جانبه، قال إنه سيجري بناء مستوطنة جديدة لمستوطني ‘عمونا’ وإن لجنة ستشكل لتحديد موقعها، مؤكدا أن الحكومة ستعمل لإقامتها في أسرع وقت ممكن

وفي حال إقامة هذه المستوطنة، ستكون أول مستوطنة جديدة تبنى في الضفة الغربية منذ عام 1999 بقرار من الحكومة.

*******أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية قرارا يقضي بالحجز على “حسابات توفير” مجموعة من أفراد عائلة دويك في بلدة سلوان، كبدل ايجار عن استخدامهم للأرض المقامة عليها منازلهم في حي بطن الهوى بالبلدة، بحجة ملكية جمعية “عطيرت كوهنيم” لها.
وأوضح زهير الرجبي رئيس لجنة حي بطن الهوى لمركز معلومات وادي حلوة، أن المحكمة الإسرائيلية وافقت على طلب جمعية عطيرت كوهنيم والتي طلبت من عائلة الدويك بدفع بدل إيجار عن استخدامهم للأرض المقامة عليها منازلهم عن 8 سنوات سابقة، بقيمة “652 ألف شيكل” علما ان قضية الأرض وبحث ملكيتها لا تزال في أروقة المحاكم.
وأوضح الرجبي ان جمعية “عطيرت كوهنيم” تمكنت من استصدار القرار غيابيا دون إبلاغ عائلة دويك أو محاميها.
وأضاف الرجبي أن عائلة دويك تعيش ضمن مخطط “عطيرت كوهنيم” للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي الحارة الوسطى في منطقة “بطن الهوى”، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881، وتدعي جمعية “عطيرت كوهنيم” أن المحكمة الإسرائيلية العليا أقرت ملكية المستوطنين من اليمن لأرض بطن الهوى.
وأوضح الرجبي أن القرار يشمل مجموعة من أبناء عائلة دويك وهم: خميس دويك والياس الدويك ومازن دويك وزوجته ونبيل دويك.
وحذر الرجبي من أن تكون المطالبة بالحجز على حسابات عائلة دويك مقدمة لتطبيقه مع باقي العائلات التي تسلمت بلاغات قضائية تطالبهما بالأرض المقامة عليها منازلهم السكنية، في الحي.

********- افاد الارتباط العسكري الفلسطيني بان حاجز حوارة مغلق بسبب عربدة مستوطنين في المكان.
واهاب “الارتباط” بالمواطنين المرور عبر حاجز عورتا والاتصال الفوري بالارتباط العسكري على الرقم 163 لأي طارئ.

******* قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم”، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتلعت ألف شجرة زيتون لشقّ شارع التفافي على 104 دونمات من أراض في محافظة قلقيلية.ووفقا لبيان صادر عن المركز، فإن قوات الاحتلال اقتلعت الأشجار وجرفت الأراضي المحاذية لقريتي عزون والنبي إلياس، في محافظة قلقيلية.

وبين المركز أن “قرار شقّ الشارع اتّخذ لأوّل مرّة في عام 1989، من أجل تفادي الحاجة إلى السفر عن طريق النبي الياس، لكنه لم ينفذ حتى شهر أيلول/سبتمبر عام 2013، حين بدأت عملية تخطيط للشارع في مؤسّسات التخطيط التابعة لسلطات الاحتلال، وفي تشرين الأول/اكتوبر عام 2015 تمّ تعجيل المشروع في أعقاب الضغط الذي مارسته قيادات المستوطنين، وبعد وعد قطعه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على نفسه”.

وأوضح المركز أن مصادرة الأراضي واقتلاع أشجار الزيتون يلحقان بأصحاب الأرض ضررًا جسيمًا، إذ فقدوا مصدر دخل، وأصولاً ذات قيمة اقتصادية كبيرة، وموردًا لأرض خدمت جميع سكّان المنطقة لأغراض الاستجمام والترفيه.

******- أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بإزالة أربع خيام لمزارعين في قرية بردلا بالأغوار الشمالية.
قوات الاحتلال سلمت أربعة إخطارات لمجموعة من المزارعين، تخطرهم فيها بإزالة الخيام التي يقطنها عدد من العائلات في القرية .
*******نفذ مستوطنون صهاينة أعمال تجريف لتوسعة مستوطنة “بروخين” المقامة على أراضي المواطنين شمال بلدة بروقين غرب سلفيت شمال الضفة المحتلة.

وأفاد شهود عيان، أن جرافات المستوطنين، شوهدت وهي تنفذ عمليات تجريف وتهيئة الأرض والبنية التحتية للمزيد من البناء الاستيطاني على حساب أراضي بلدة بروقين في المنطقة الشمالية أسفل مستوطنة “بروخين”.

بدوره أكد الباحث خالد معالي، أن عمليات التوسع الاستيطاني لم تتوقف في كافة قرى وبلدات سلفيت؛ حيث تستنزف 25 مستوطنة أراضي 18 تجمعا سكانيا في محافظة سلفيت على مدار الساعة.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال كانت قد أعلنت في وقت سابق عن توسيع مستوطنة “بروخين” بمئات من الوحدات الاستيطانية الجديدة، حيث يجري العمل على بنائها حاليا على حساب أراضي المزارعين والمراعي الخضراء؛ ضمن 550 وحدة استيطانية أعلن عنها؛ حيث يجري العمل على بنائها على قدم وساق.

ولفت معالي إلى أن مستوطنة “بروخين” تأسست عام 1999م وبدأت بؤرة استيطانية صغيرة، ومن ثم تضخمت وكبرت، موضحا أن “قائد المنطقة المركزية في جيش الاحتلال “نيتزان آلون” وقع سابقا، أمراً يقضي بتحويل البؤرة الاستيطانية المسماة “بروخين” إلى مستوطنة رسمية تحت رعاية المجلس الاستيطاني الإقليمي.

ولفت معالي إلى أن مستوطنة “بروخين” اقتبس اسمها من بلدة بروقين، في تزييف وتلاعب فاضح بالأسماء من المستوطنين لإيهام أنفسهم بوجود حق تاريخي لهم في المنطقة على شاكلة ما يزعمون من وجود جبل الهيكل مكان المسجد الأقصى، حسب قوله.

ولفت معالي إلى أن وزير حرب الاحتلال “ليبرمان” زار مستوطنة اريئيل أمس، ووعد بتوسعة الاستيطان، كما أن نتنياهو من المقرر أن يزور المستوطنة اليوم الخميس، ويفتتح بناء 300 شقة جديدة.

*******جرف مستوطنون، ، عشرة دونمات من أراضي قرية الجبعة غرب بيت لحم، وغطوها بمادة الـ”بسكورس”.
وقالت مصادر محلية، إن الأراضي تعود للمواطن خالد ناجي مشاعلة، وتسبب التجريف بقلع الأشجار وخسارة الأرض الزراعية.

وأضافت المصادر أن الأرض التي سوّيت وفرشت بمادة الـ”بسكورس” يعتقد أنها ستستخدم طريقا لحافلات المستوطنين ومركبات المستوطنين لتكون طريقا تصل بين المستوطنات في مجمع غوش عصيون الاستيطاني والحاجز العسكري المقام الذي يفصل أراضي قرية الجبعة عن مناطق الـ48.

ولفتت المصادر أن التجريف وسرقة الأراضي لن يقتصر على عشرة دونمات في حال إقامة هذا الشارع وتعبيده؛ بل ستضع قوات الاحتلال يدها على المزيد من الأراضي.