| نشر في يناير 21, 2017 12:17 م | القسم: غير مصنف | نسخة للطباعة :
الاهالي – أنهارت بنايتان جديدتان أمس لتضافا لأخرى كانت أنهارت أول من أمس في منطقة جبل الجوفة.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني وجه أول من أمس وزيري التنمية الاجتماعية وجيه عزايزة والصحة الدكتور محمود الشياب لتفقد موقع وسكان البناية المنهارة، وما يجاورها من بنايات سكنية في المنطقة.
واطمأن الوزيران بمتابعة من رئيس الوزراء هاني الملقي على سلامة السكان الذين لم يصب أي منهم بأذى وأوعزا بتقديم خدمات الإغاثة لهم والمتمثلة في الإيواء البديل الكريم والمستلزمات الضرورية والإعاشية.
ووفقا للناطق الإعلامي لوزارة التنمية الاجتماعية فواز الرطروط، فإن وزارة التنمية أخلت البنايات الثلاث المنهارة بالكامل من سكانها، بالإضافة للبنايات المهددة بجوارها وبلغ مجموعهم نحو 326 شخصا.
وتابع عملية الاخلاء كذلك النائبان يحيى السعود وعمر قراقش وممثلون عن وزارة الداخلية والجمعية العلمية الملكية.
وبحسب الرطروط فإنه لم يتم التبليغ عن أية اصابات، في البنايتين الجديدتين المنهارتين واللتين أخليتا كذلك، مبينا أن وزارة التنمية الاجتماعية تقوم بإغاثة الأسر الجديدة وعدد افرادها 100 فرد أسكنتهم بشقق فندقية.
إلى ذلك ناقش اجتماع عقده وزير الداخلية غالب الزعبي في مبنى الوزارة أمس تداعيات انهيار عدد من المباني القديمة في منطقة جبل الجوفة، والإجراءات التي اتخذت لمعالجة تداعيات الانهيار وأسبابه.
وشارك في الاجتماع وزيرا التنمية الاجتماعية وجيه عزايزة والأشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسة، وأمين عمان عقل بلتاجي ومدير الامن العام اللواء الركن محمد سرحان الفقيه، ومدير المدينة في امانة عمان المهندس عمر اللوزي وعدد من المعنيين.
وأكد الزعبي أنه منذ ابلاغ الجهات المعنية عن وجود تشققات وتصدعات في المباني السكنية تحركت على الفور كوادر من الجهات المختصة وقامت بإخلاء المباني وأغلقت المنطقة المحيطة بها، ووفرت كل المستلزمات المعيشية والايوائية لقاطني البنايات.
وأشار الى انه تم ايواء 52 أسرة وتأمينها بالاحتياجات اللازمة، الى جانب الطلب من مجلس البناء الوطني إجراء كشف ميداني على الموقع وتزويد وزارة الداخلية بنتائج الكشف، ليتم بحثها اليوم في الاجتماع الذي سيعقد بوزارة الداخلية للوقوف على أسباب الانهيار وتداعياته.
وقال وزير الداخلية إنه امتثالا لتوجيهات جلالة الملك عبد الثاني لرئيس الوزراء منذ لحظة الإبلاغ عن حادثة الانهيار، تم تشكيل لجان فنية وأمنية مشتركة من مديرية الامن العام والدفاع المدني ووزارتي التنمية الاجتماعية والأشغال العامة ومحافظة العاصمة وأمانة عمان الكبرى لمتابعة تفاصيل الحادثة، والقيام بشكل فوري بالإجراءات اللازمة والضرورية المتعلقة بها من إخلاء وتسكين لكافة قاطني تلك البنايات والقيام بالدراسات الهندسية اللازمة للوقوف على أسباب الانهيارات.
وكانت مديرية الأمن العام قالت إنها تبلغت عند الثالثة من عصر أول من أمس بوجود انهيار جزئي لاحدى البنايات السكنية في منطقة الجوفة، حيث تحركت مرتبات إقليم العاصمة وكوادر من الدفاع المدني وعملوا من اللحظة الأولى على إخلاء السكان، وعزلها والمنطقة المحيطة بها، وتم استدعاء كافة الجهات المعنية ذات العلاقة للوقوف على الموضوع.
وأضافت أنه تبين ايضا وجود تصدع في بنايتين مجاورتين، وتم العمل على إخلائهما من ساكنيهما بشكل فوري خوفا من انهيارهما، ليتم صباح أمس الابلاغ عن انهيار تلك البنايتين اللتين اخليتا كذلك، ولم تقع اية اصابات تذكر في الانهيارات.
وتابعت الادارة انه تم كذلك اخلاء عمارات اخرى من سكانها نتيجة التصدعات التي حصلت فيها، حيث قامت وزارة التنمية الاجتماعية وبشكل فوري بتسكين كافة المواطنين الذين تم اخلاؤهم والبالغ عددهم 326 مواطنا، وتأمين خدمات الإعاشة الضرورية، لهم وسيتم متابعة تسكين 81 مواطنا، كما جرى وضع طوق أمني حول تلك المباني للحفاظ على مقتنيات المواطنين وتجنب الاقتراب منها للحفاظ على السلامة العامة.
وأكدت الإدارة انه تم تشكيل لجنة من محافظة العاصمة وعضوية مندوبين من الدفاع المدني والأمن العام وأمانة عمان الكبرى والجمعية العلمية الملكية ومجلس البناء الوطني ونقابة المهندسين ونقابة المقاولين ومديرية تنمية شرق عمان وشركة مياهنا وشركة الكهرباء الوطنية لدراسة كافة جوانب الحادثة من الناحيتين الفنية والهندسية للمباني المنهارة وما حولها.
وكان تقرير للمديرية العامة للدفاع المدني أكد أن التشققات والتصدعات في المبنى السكني الاول خطيرة وأن المبنى قد ينهار في أية لحظة، وبناء على التقرير تم إبلاغ محافظ العاصمة والأجهزة الأمنية المختصة بخطورة الموقف، وتم على الفور اتخاذ القرار بإخلاء المبنى المتضرر والمكون من أربعة طوابق.
وذكرت مديرية الامن العام أن سبع بنايات أخرى في المنطقة أخليت كونها ملاصقة للمباني المنهارة وتحمل نفس المواصفات، من حيث قدم البناء واحتمال تعرضها للضرر.
وأخلت المديرية العامة للدفاع المدني بناء على تقديرات فريقها للبحث والإنقاذ 15 مبنى آخر في المنطقة تحسبا لوقوع ما لا يحمد عقباه.
إلى ذلك أبقت مديريتا الدفاع المدني والامن العام وأمانة عمان ووزارة التنمية الاجتماعية والأشغال العامة فرقا من كوادرها في الموقع تحسبا لحدوث أي انهيارات جديدة.
ويجري حاليا، وفق الرطروط، مناقشة قضية الاسر التي أخليت من مساكنها لايجاد الحل الاستراتيجي بعيد المدى لهم بالتعاون ما بين جميع المعنيين.
وكان رئيس مجلس البناء الوطني وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسة تفقد أمس موقع البنايات المنهارة برفقة اللجنة الإنشائية لتحديد الأسباب التي أدت إلى انهيار البنايات الثلاث وتحديد المواقع الخطرة في المنطقة.
وبين هلسة ان تلك البنايات كانت أقيمت بطريقة عشوائية، وأخذت تراخيص بنائها بداية الثمانينيات الماضية بموجب نظام يتبع لـ”التطوير الحضري”.
وسعقد مجلس البناء الوطني اجتماعا لتحديد اسباب الانهيار والاجراءات التي تمت حيال الموضوع.
وبحسب مجاورين للبنايات المنهارة فإن “سبب الانهيار أنها بنيت بطريقة عشوائية، دون مراعاة أسس البناء المعتمدة، كما ان البنية التحتية لها غير سليمة، ويتدفق من أسفلها الصرف الصحي، ما أدى إلى انهيار اجزاء من الاساسات، مؤكدين أنه أرسلت العديد من الشكاوى حولها لأمانة عمان، الا انه لا حياة لمن تنادي” بحسب قولهم.
إلى ذلك قدمت جمعية المركز الإسلامي الخيرية أمس المساعدة لمتضرري البنايات من خلال مكتبها في جبل النصر والمكاتب القريبة من جبل الجوفة، كما قدمت الوجبات الساخنة لنحو 170 شخصا، بالإضافة للمواد الغذائية فور إيواء بمنطقة جبل الزهور، مؤكدة أنها ستستمر بمساعدتهم لحين حل المشكلة.
وأكدت الجمعية، بحسب البيان، أنها ستقوم بالمساعدة في تلبية احتياجات المتضررين حسب أنظمتها والإمكانات المتاحة.
إلى ذلك أعلنت منظمة كير العالمية أنها قدمت مساعدت نقدية للأسر المتضررة.-(بترا)
يونيو 13, 2022 0
يونيو 13, 2022 0
يونيو 13, 2022 0
مايو 11, 2022 0
مارس 05, 2018 0