- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/ahali -

الأردن يستثمر بأكثر من مليار دولار في قطاع الملابس والأحذية

الاهالي – قدر ممثل قطاع الألبسة والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن، أسعد القواسمي، حجم الاستثمار في القطاع بنحو 800 مليون دينار أردني (ما يعادل نحو 1.15 مليار دولار).

وبيّن القواسمي، أن المستوردات الأردنية من الملابس والأحذية والأقمشة تصل إلى 280 مليون دينار سنويًا، يأتي معظمها من منشأ أوروبي وتركي وصيني وهندي.

وأشار القواسمي إلى أن التجار يعولون على موسم العيد، لتحقيق بعض الأرباح التي تمكنهم من تسديد التزاماتهم المالية تجاه المستوردين، ودفع الإيجارات وغيرها من المصاريف.

وقال إن حركة نشطة تشهدها الآن أسواق “البيع الجملة” (البيع من المستورد إلى التاجر)، كون التجار يقبلون على المستوردين لابتياع احتياجات محالِّهم من مستلزمات العيد. مرجحًا انتعاش الطلب على تلك الأصناف من قبل المواطنين مع نهاية الشهر الجاري بالتزامن مع صرف رواتب موظفي الدولة والقطاع الخاص.

وأضاف القواسمي أن 90 في المائة من الملابس والأحذية التي يحتاجها الأردنيون متوفرة الآن في الأسواق، بسبب الاستعداد المبكر لموسم العيد، وتلافيًا لأي إضراب محتمل لعمال ميناء العقبة (جنوبًا)، الميناء الوحيد في الأردن، كما حصل في الأعوام السابقة.

وذكر أن أسعار الملابس والأحذية انخفضت ما بين 10 إلى 15 بالمائة بسبب انخفاض الرسوم الجمركية والضريبة العامة على المبيعات.

وكانت الحكومة الأردنية، قد قررت تخفيض ضريبة المبيعات العامة على الملابس والأحذية وبعض المواد من 16 إلى 8 بالمائة، كما شمل القرار أيضًا تخفيض ضريبة المبيعات الخاصة من 25 إلى 8 في المائة على أصناف تجارية عديدة.

وشمل القرار الملابس والحقائب والملابس الجلدية والساعات والأحذية والعطور ومستحضرات التجميل والمجوهرات والألعاب

وقال القواسمي إن استيراد الأردن من الأحذية ارتفع بنسبة 30 في المائة مدعومًا بانخفاض الرسوم الجمركية والضريبة العامة للمبيعات وتراجع عمليات التهريب، بينما انخفضت كميات استيراد الملابس بنسبة 10 في المائة.

وتنتشر في المملكة 11 ألف منشأة تعمل في تجارة وبيع الملابس والأحذية والأقمشة، يعمل فيها حوالي 50 ألف عامل، وتعد من القطاعات الرئيسة في تشغيل الأيدي العاملة الأردنية.

ويعول قطاع الملابس والأقمشة والأحذية كغيره من القطاعات التجارية العاملة في المملكة على أول “مهرجان للتسوق” في الأردن، يمتد على مدار شهر في الفترة ما بين 15 من تموز/ يوليو القادم وحتى 15 من آب/ غسطس المقبل.

وأضاف القواسمي أن مهرجان التسوق، الذي يعد الأول من نوعه في الأردن، سيعمل على تنشيط الحركة السياحية في الأردن، وزيادة الطلب على الملابس والأحذية.

ويتزامن عقد مهرجان التسوق مع عودة المغتربين الأردنيين الذين يتمتعون بقوة شرائية أفضل، بالإضافة إلى تزامنها مع توافد السياح.

القدس برس