- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/ahali -

تقرير الإستيطان الأسبوعي من 11/6/2016-17/6/2016

الاهالي – حذر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان من الاخطار والتداعيات التي تترتب على فتاوى تجيز للمستوطنين تسميم المياه ، التي تغذي القرى والبلدات والمدن الفلسطينية ، كتلك الفتوى ، التي أصدرها الحاخام شلومو ملميد رئيس ما يسمى ” مجلس حاخامات المستوطنات ” والتي كشفت النقاب عنها منظمة”يكسرون الصمت”،الحقوقيةالإسرائيلية ، حيث أفادت أن المستوطنين اليهود يعكفون على تسميم مياه الشرب في القرى والبلدات الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية،
وقال يهودا شاؤول، من مؤسسة منظمة “يكسرون الصمت”، إن الهدف من تسميم المياه يتمثل في دفع ” السكان المحليين الفلسطينيين الى ترك قراهم وبلداتهم ليتسنى للمستوطنين السيطرة على أراضيها”.
وتأتي هذه الفتاوى على غرار فتاوى سابقة أصدرها الحاخام إسحاك ليفانون والحاخام الأكبر لليهود في مدينة صفد والتي اجاز فيها حاخامات سرقة المواطنين العرب، وسرقة وتخريب محصول الزيتون من الفلسطينين ، حيث سجلت مئات الحوادث التي اتت كترجمة فعلية لهذه الفتاوى العنصرية .
كما حذر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان من توجه الحكومة الاسرائيلية في اجتماعها الأسبوعي الذي ينعقد غدا الأحد ، تقديم دعم مالي جديد للمستوطنات في الضفة الغربية بقيمة 74 مليون شاقل بحج مختلفة منها ان الاوضاع الأمنية تتطلب تقديم مثل هذا الدعم .
ويأتي هذا الدعم المالي من حكومة نتنياهو بمبادرة تقدم بها عضو الكنيست بتصلئل سموتريتش من حزب “البيت اليهودي” تحت ذريعة مواجهة “موجه الارهاب” الفلسطينية بدعم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومدير مكتبه وزعيم حزب “البيت اليهودي” نفتالي بينت وعدد من الوزراء.
وسوف تتضمن حزمة الدعم المالي للمستوطنات في الضفة الغربية دعما ماليا مباشرا لمجالس المستوطنات، وبناء ما يسمى مراكز صمود في المستوطنات على غرار المراكز التي تم بنائها في بلدات غلاف قطاع غزة، وكذلك في مجال الزراعة والسياحة وقطاعات اخرى في المستوطنات، حيث يحظى قطاع السياحة في المستوطنات الى جانب الاعمال التجارية الصغيرة بحصة كبيرة من هذا الدعم.
وفي سياق مخططات حكومة الاحتلال وبلدية نير بركات قدم عضو الكنيست بصلال سموترتش مبادرة “مؤسسة استعادة ارض اسرائيل” تدعو الى ضم مستوطنة معالية ادوميم (اقيمت على اراض العيزرية وبيت لحم عام 1982 ) تحت السيادة الاسرائيلية،
وتقول منظمة” استعادة ارض اسرائيل” انها حصلت على تواقيع معظم اعضاء الائتلاف الحكومي لتاييدها معززة باستطلاعات الراي التي تقول ان 70% من الاسرائيليين يؤيدون ضم مستوطنة معالية ادوميم الى السيادة الاسرائيلية بغض النظر عما يحدث على الصعيد السياسي .
في الوقت نفسه كشفت جمعيات استيطانية “اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء” في القدس، عن تحضيرات لبحث مخططها الخاص ببناء 258 وحدة استيطانية على أراضٍ تعود لقريتيّ العيسوية والطور وجزء من أراضي لفتا، على أن تبحث المخطط في الثالث والعشرين من حزيران الجاري ويضم المخطط بناء حديقة ومدرسة وكنيس، وسوف تشكل هذه البؤرة حاجزًا لتمدد القرى والبلدات العربية، كما ستصبح منطقةً للتهويد داخل المناطق العربية.
وفي سياق تعزيز الدعم الحكومي للمستوطنات اشترطت وزيرة الثّقافة الإسرائيليّة، ميري ريغيف، دعم المؤسّسات الثّقافيّة المتقدّمة بطلبات تمويل، بالظهور والعمل في المستوطنات الإسرائيليّة المقامة على أراضي الضّفّة الغربيّة المحتلّة، حيث حظرت على الفنّانين والفرق الفنيّة إمكانيّة مقاطعة المستوطنات، في تشريع رسميّ وضمّ رمزيّ للمستوطنات الإسرائيليّة إلى قلب التّيّار المركزيّ الإسرائيليّ.
وطالبت ريغيف المؤسّسات الثّقافيّة العاملة في إسرائيل، ، ولأوّل مرّة، بالتّوقيع على وثيقة تقرّ فيها حول مشاركتها، العام المنصرم، في نشاطات ثقافيّة في النّقب، الجليل أو المستوطنات الإسرائيليّة المقامة على الأراضي الفلسطينيّة في الضّفّة الغربيّة المحتلّة، بعد أن وقّعت وزيرة الثّقافة، ريغيف، من حزب الليكود، على هذا البند، شهر نيسان/أبريل الماضي، كجزء من الاختبارات لتلقّي الدّعم الماديّ.
ووفقًا للاختبارات التي وضعتها وزارة الثّقافة الإسرائيليّة مؤخّرًا، يتوجّب على المؤسّسات التي تقدّم طلبًا لتتلقّى دعمًا من الوزارة، أن تكون قد شاركت في عروضات في كلّ من الضّفّة الغربيّة المحتلّة، النّقب أو الجليل، وإلّا فلم تتلقّى كامل التّمويل، ليتمّ اشتراط تلقّي تفضيل في الميزانيّة بالظّهور في المستوطنات الإسرائيليّة المقامة على الأراضي الفلسطينيّة في الضّفّة الغربيّة المحتلّة.ويجب على المؤسّسات التي تتقدّم بطلب لتتلقّى تمويلًا من الوزارة أن تعبّئ خانة ‘موقع ظهور العروضات’، وفي حال شاركت الفرقة/المؤسّسة بعرض في الضّفّة الغربيّة فستتلقّى إضافة في التّمويل، وفي حال عدم ظهورها في إحدى المناطق التّالية: الضّفّة الغربيّة المحتلّة، النّقب والجليل فسوف تتقلّص ميزانيّتها بمقدار 6%.
وبدوره خلص التقرير السنوي الذي صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا” بعنوان “نظرة عامة على الوضع الإنساني في عام 2015، حياة مجزأة”، الى نتائج تثير القلق ، حيث قال ديفيد كاردن، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة “اوتشا”إنه على الرغم من انخفاض عدد هجمات المستوطنين ضد المواطنين في الضفة الغربية عام 2015، إلا أن عدد الأشجار التي أُتلفت أو سُرقت أو اُقتلعت بلغ (11,254 شجرة) في حوادث متصلة بالمستوطنين ، أي أنها بلغت أعلى مستوى لها منذ عام 2006 وعاد معدل التهجير في الضفة الغربية الى الارتفاع بشكل حاد في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2016، حيث هدمت قوات الاحتلال المزيد من المباني وهُجر المزيد من الفلسطينيين لتبلغ مستويات تجاوزت الأعداد الواردة في عام 2015 بأكمله (هدم 598 مبنى مقابل 548، وتم تهجير 858 شخصا مقابل 787 على التوالي). وتزيد عمليات الهدم هذه من أخطار الترحيل القسري التي تواجه التجمعات الفلسطينية
وبشأن الإنتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس: وافقت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة على طلب للمستوطنين باقامة بناء استيطاني جديد في قلب بلدة سلوان القريبة من المسجد الاقصى.
وقالت اذاعة جيش الاحتلال ان اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس وافقت على طلب للمستوطنين ببناء مبنى سكني جديد للمستوطنين اليهود يتكون من عدة طوابق في سلوان، حيث سيشمل المبنى المكون من 3 طبقات ويضم 10 شقق في وستتم إقامة هذه البناية على أرض عربية فلسطينية استولت عليها الحكومة الإسرائيلية بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 بزعم أنها أرض أميرية . وفي العام 2005 قامت ببيعها بثمن بخس إلى جمعية عطيرات كوهانيم الاستيطانية التي تسعى إلى طرد السكان العرب من مدينة القدس وقام “حارس أملاك الغائبين” ببيع الأرض بسعر منخفض جدا وبدون نشر أي مناقصة.
واقتحمت طواقم مشتركة من البلدية وسلطة “الآثار” والقوات الخاصة برفقة ممثلين عن جمعية العاد الاستيطانية ملعب وادي حلوة ببلدة سلوان الخاص لعائلة صيام ، بحجة القيام بتصليحات بالبنية التحتية، حيث تحاول سلطات الاحتلال مصادرة أرض الملعب لشق طريق يخدم المستوطنين في المنطقة، حيث تسعى سلطات الاحتلال إلى ربط منطقة وادي حلوة بوادي الربابة وصولا إلى حي الثوري ببلدة سلوان، كما أقدم مستوطنون على تخريب 20 مركبة في بلدة سلوان بالقدس
رام الله: أصيبت 5 مركبات فلسطينية على الأقل بأضرار مادية متفاوتة ؛ نتيجة قيام عدد من المستوطنين بإلقاء الحجارة على السيارات التي كانت تسير على الشارع الرئيس بمحاذاة مستوطنة “عوفرا” المقامة عنوة على أراضي بلدة سلواد والقرى المجاورة شمال شرق رام الله.
الخليل: عزل سباق للمستوطنين على الدراجات الهوائية ، مناطق شمال الخليل، حيث أغلقت سلطات الاحتلال كافة المداخل المفضية الى الشارع الالتفافي رقم (60) من مستوطنة “بيت حجاي” جنوب الخليل حتى مستوطنة “جوش عصيون” شمال الخليل، حيث لم يتمكن المواطنين من بلدات وقرى بني نعيم وسعير والشيوخ من مغادرة الخليل بسبب وضع حواجز على مداخلها الشمالية.فيما هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي،، بئر مياه يعود للمواطن عودة أبو الزيت في منطقه الكرمل، وحظيرة أغنام يملكها المواطن محمود خليل نعمانبحجة البناء بدون ترخيص، كما أخطرأخطر المواطن محمد سلامة ربعي، بهدم بئر للمياه بمنطقة الرفاعية شرقي يطا.وكذلك أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ، بوقف العمل والبناء في منزلين بقرية بيت الروش الفوقا جنوب غرب الخليل، بحجة عدم الترخيص و تعود مليكة المنازل المهددة لكل من عمر حريبي كاشور الذي تلقى إخطارا بوقف العمل في منزل قيد الإنشاء مكون من طابقين، فيما تعود ملكية المنزل الثاني للمواطن عادل محمد طه حريبات.
نابلس: اقتحم مئات المستوطنين، موقعا أثريا في بلدة عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس، بحجة أداء طقوسهم التلمودية. حيث اقتحموا منطقة برناط في الجهة الشرقية من جبل عيبال، تحت حماية قوات الاحتلال، وأدوا صلوات تلمودية في هذه المنطقة الأثرية، التي يزعمون أنها آثار لمذبح يهودي وطرد المستوطنون وقوات الاحتلال طردوا رعاة الأغنام من المكان والمزارعين والفلاحين من أراضيهم
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في بلدة دوما جنوب شرق مدينة نابلس ونفذت فيها أعمال تفتيش في حارة السلوطحة.
و كان جنود الإحتلال يحملون خرائط، وقاموا بعمليات تفتيش داخل آبار المياه بجانب المنازل، والتقاط صور للجنود وهم يقومون بالتفتيش، وكذلك تصوير الأماكن المحيطة.و تعمد الجنود تحطيم أغطية الآبار وكسر أقفالها، ومنع الجنود المواطنين من مراقبتهم من أسطح منازلهم.
وأصيب عنصران من قوى الامن الفلسطيني بعد تحطم سيارتهما جراء رشقها بالحجارة من قبل مستوطنين على طريق ايتسهار – جنوب مدينة نابلس وهما عماد صالح ومجد صالح، مما ادى الى اصابتهم بجروح مختلفة،و أصيب الشاب صالح أبو العند، من مخيم بلاطة شرقي المدينة، جراء دهسه من قبل دورية للاحتلال بشكل متعمد، قرب سوق خضار نابلس المركزي.
سلفيت:شرعت جرافات تابعة لمستوطني “رفافا”، بأعمال تجريف وحفر في محيط المستوطنة من الجهة الشمالية؛ حيث طال التجريف أراضي بلدتي دير استيا وحارس غرب مدينة سلفيت. وتعمل جرافات الاحتلال منذ عدة أيام على تجريف أراضٍ تابعة لبلدتي دير استيا وحارس، إضافة لأعمال حفر لإقامة وحدات سكنية جديدة. فيما واصلت جرافات المستوطنين تجريف أراضي المزارعين في عدة قرى وبلدات تتبع محافظة سلفيت ، عمليات التجريف لم تتوقف في مستوطنة “ليشم” و”بدوئيل” شرق بلدة دير بلوط غرب سلفيت، وفي أراضي بلدة بروقين لصالح مستوطنة”بروخين” التي تقع إلى الشمال من البلدة.كما واصلت الجرافات تجريف أراضي بلدة قراوة بني حسان لصالح مستوطنة “ياكير” غرب سلفيت.
وتجري عمليات بناء لوحدات استيطانية جديدة في مستوطنة “اريئيل” داخل حدود المستوطنة. كما تعمل جرافات المستوطنين على تجريف وتهيئة بنى تحتية لمستوطنة رفافا غرب قرية حارس، ويجري زحف استيطاني بطيء باتجاه واد قانا غرب بلدة دير استيا، من قبل ثمان مستوطنات تحيط بالواد المذكور، وان عمليات تجريف تجري لمد خطوط الصرف الصحي للمناطق الصناعية التي تتبع مستوطنة “اريئيل”.
الأغوار:قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي وفرق تابعة للاداره المدنيه والتنظيم باقتحام منطقة الاغوار وتوزيع اخطارات تهدد فيها بتنفيذ بعمليات هدم واسعه في مناطق عديده ، فقد داهمت قوات ما تسمى الاداره المدنيه والتنظيم الاسرائيلي مناطق عديده في الاغوار وخاصه منطقة المالح في تهديد مباشر لعمليات هدم قد تطال العديد من المنشأت في كل لحظه.
وتشمل تهديدات الهدم منطقة ام الجمال والحمامات حيث اخطر الاحتلال بهدم بركتين للمياه خلال 3 ايام . كما تضمنت حملة التهديدات الاسرائيلية منطقة الراس الاحمر وخاصه منطقة الخندق حيث قام افراد الاداره المدنيه بتصويرعدد من المواقع والمنشآت واقتحموا منطقة ذراع عواد والمكسر واخطروا العديد من السكان بهدم منشآتهم في كل لحظه
واجرت قوات الاحتلال عمليات واسعه من التصوير للعديد من المنشات في الاغوار الوسطى،وصادرت جرارا زراعيا في منطقة سمرة شرق طوباس وصهريجا لنقل المياه للأغنام، يعودان للمواطن محمد أبو عواد،وفي عين الحلوة ، ووزعت إخطارين بهدم بركة مياه تم ترميمها من مجموعة الهيدرولوجيين قبل أربعة أعوام . في اطار سياسة تجفيف المياه ومصادرة مضخات المياه التي يتبعها الاحتلال للتضييق على المواطنين لطردهم من الأغوار.