| نشر في مارس 28, 2016 9:22 ص | القسم: آخر الأخبار, إقتصاد | نسخة للطباعة :
الاهالي – وفي رده على سؤال حول تقرير منظمة العفو الدولية بخصوص اللاجئين السوريين على الحدود قال جوده ان هذا التقرير غير منصف وان ما يقدمه الاردن لا يحتاج لاثبات ويجب النظر الى الدول التي لا تقدم مساعدات انسانية في هذا الجانب، مشيرا الى ما تقوم به القوات المسلحة الاردنية لادخال اللاجئين السوريين على الحدود والتكلفة التي يتم تحملها بهذا الاطار وهم يستقبلون هؤلاء اللاجئين على المعبر غير الرسمي والعالم باكمله يدرك ذلك.
واشار الى ان مئات الالاف من اللاجئين السوريين يتعالجون في المستشفيات الاردنية وان المدارس عادت لتطبيق نظام الفترتين لاستيعابهم علاوة على العبء الكبير في قطاعات المياه والطاقة والوظائف.
وأكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أهمية الدور الاردني في التعامل مع قضايا المنطقة، مشيرا الى ان الاردن اصبح مركزا للانشطة الدبلوماسية بهذا الخصوص، مؤكدا دعم الامم المتحدة للاردن على مختلف المستويات معبرا عن تقديره لاستضافة واستقبال الاردن والشعب الاردني لللاجئين السوريين وتقديم الخدمات لهم.
واكد أهمية بذل مزيد من الجهد لاعادة اطلاق مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي مؤكدا أهمية الدور الاردني بهذا الاطار وأهمية تحقيق الامن والاستقرار والسلم في المنطقة، وأن وقف الاعمال القتالية يوفر أرضية مناسبة لمتابعة الحوار بين الاطراف السورية ويمكن منظمات الامم المتحدة من تقديم المزيد من المساعدات للاجئين والنازحين والمحاصرين.
واعلن ان الامم المتحدة سوف تعمل على عقد قمة انسانية عالمية هي الاولى من نوعها في تاريخ الامم المتحدة لمناقشة اطار مستدام لتقديم المساعدات الانسانية للاجئين والمتضررين، وقال اننا ندعم المقترحات المقدمة من الحكومة الاردنية لتوفير المساعدات وتحويل ذلك الى فرص تنموية وتقديم اساليب جديدة من الدعم لتنمية وتعزيز الاقتصاد المحلي والمجتمعات المحلية وتوفير فرص عمل.
وقال اننا بحثنا اليوم الحرب ضد داعش معربا عن تقديره لدور شركاء الامم المتحدة في التحالف الدولي بما فيها الاردن، مؤكدا التزام الامم المتحدة بالاستثمار بالشباب ورفع سويتهم مشيرا الى ترؤس سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد جلسة لمجلس الامن حول الشباب والقرار الهام الذي صدر عن المجلس بخصوص الشباب.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري انه وبناء على طلب الاردن خصص البنك الدولي للأردن تمويلا ميسر بقيمة مائة مليون دولار(مخصص عادة للدول الفقيرة)، ومبادرة تمويل جديدة لدعم الأردن على الرغم من تصنيفه كدولة ذات دخل متوسط في ضوء تأثر الأردن بالنزاعات المحيطة به، وسيتم متابعة الأمر لإخراجه لحيز التنفيذ في اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في منتصف الشهر القادم.
وقال ان الاردن يعمل مع البنك الدولي على قرض سياسة تنمية ثاني (DPL) بقيمة (250 مليون دولار) كقرض ميسر، وعلى برنامج تنفيذ مؤتمر لندن بقيمة 300-400 مليون دولار كقرض مقدم من البنك الدولي وبتمويل ميسر كبير لدعم تنفيذ العقد مع الأردن بدلاً من اقتراض الأردن التجاري قصير الأمد ومرتفع الكلفة كما يعمل الأردن مع البنك الدولي حالياً على صياغة اطار الشراكة القطرية للدورة القادمة 2017-2022، لدعم الأردن وبرامجه التنموية بالتركيز على ثلاثة محاور تشمل تعزيز المنعة للصدمات الاقتصادية وايجاد الفرص لتعزيز التنافسية وتحقيق الازدهار الشامل وتخفيف الهشاشة المسببة للفقر.
واشار الى ان البنك الدولي اكد دعمه للأردن للتوصل لبرنامج مع صندوق النقد الدولي مبني على البرامج الوطنية للإصلاح المالي والاصلاحات الهيكلية الاقتصادية وخططه التنموية.
وقال فاخوري انه كان لدعم البنك الدولي الأثر الواضح في تمويل وتنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات ذات الأولوية التنموية، في عدد من القطاعات الحيوية، منها التعليم، والتعليم المهني، والعمل، والتنمية الاجتماعية، والطاقة، والمياه، والصحة، والنقل، والبنية التحتية، والبيئة، والتنمية المحلية، والخدمات البلدية، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والبيئة الاستثمارية، وممارسة الإعمال، وبناء القدرات في عدد من المجالات، بالإضافة الى الخدمات الاستشارية دراسات تحليلية، وأعمال اقتصادية والمساعدات الفنية المختلفة التي يقدمها البنك في عشرات المواضيع المختلفة، بالإضافة الى مشاريع دعم الموازنة.
ونفذت منظومة الأمم المتحدة في الأردن مئات البرامج والمشاريع والأنشطة التنموية في كافة القطاعات والمجالات وأبرزها الحد من الفقر، وتحقيق الأهداف الإنمائية، والتنمية المستدامة، والتغير المناخي، والبيئة، وتمكين المرأة، والمساواة بين الجنسين، والنوع الاجتماعي، والسكان، والأمومة والصحة، والتعليم، وحماية الطفل، والشباب، والتنمية المحلية، وحقوق الإنسان، وتحسين ادارة الموارد الطبيعية، والزراعة، والعمل، والتخطيط الحضري، واللامركزية، والطاقة، والصناعة، وبناء القدرات في مختلف هذه المجالات.
وفي مجال الاستجابة الإنسانية، اشار فاخوري الى ان ً منظومة الأمم المتحدة قدمت من خلال منظماتها المختلفة الدعم الإنساني في مساندة المهاجرين، واللاجئين، وخدمات الإغاثية والبنية التحتية وتحسن المخيمات ابتداء من أزمة اللجوء الفلسطيني، مرورا بعدد من موجات اللجوء وانتهاءً بالدعم الحالي لازمة اللجوء السوري.
وقال ان أبرز ما عملنا عليه حالياً مع الأمم المتحدة هو الدعم في اعداد خطة الاستجابة الوطنية للأعوام 2016-2018، كما أطلقنا مع الأمم المتحدة مؤخراً ورشة عمل لإطلاق دعم الأمم المتحدة لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 في الأردن، وعملية إدماج أهداف التنمية المستدامة في الخطط والبرامج الوطنية والمحلية.
وقال ان ضيفينا اكدا على التزامهما باستمرار دعم البنك الدولي والأمم المتحدة لتنفيذ مخرجات لندن وفق تنفيذ خطة الاستجابة الأردنية 2016-2018 مشيرا الى ان هذه الزيارة التاريخية وغير المسبوقة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجموعة البنك الدولي، تؤكد التزامات الأمم المتحدة والبنك الدولي بالاستمرار بدعم الأردن المباشر وبدعم الأردن من خلال العمل مع المجتمع الدولي لمساعدة الأردن بشكل اكبر.
–(بترا)
أبريل 14, 2024 0
أبريل 14, 2024 0
Sorry. No data so far.