مؤتمر ثقافي حكومي في مصر يوصي بـ”رفض التطبيع مع إسرائيل”

الاهالي – وصي مؤتمر ثقافي حكومي، شارك فيه وزير الثقافة المصري، حلمي النمنم، مساء الجمعة، بـ”رفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
جاء ذلك في بيان للهيئة العامة لقصور الثقافة التابعة لوزارة الثقافة المصرية، في ختام فعاليات “المؤتمر الأدبي السادس عشر لإقليم وسط الصعيد الثقافي”، المقام تحت عنوان “المؤسسات الثقافية والحراك المجتمعي في وسط الصعيد” التي بدأت الثلاثاء الماضي 15 آذار/ مارس الجاري، بمحافظة سوهاج (جنوب).
وجاءت التوصية الأولى، للجلسة الختامية للمؤتمر الأدبي، بـ”رفض أعضائه كافة أشكال التطبيع، مع الكيان الصهيوني”، مضيفًا إنه “يؤكد على ذلك في كل وقت”، وفق البيان ذاته.
وأكد المؤتمر الأدبي السنوي، في توصية ثانية “حرية التعبير للمبدعين والمثقفين، وحمايتهم، والحرص على حرية الرأي، كحق يمنحه الدستور لهم، ورفض أعضاء المؤتمر عقوبة السجن على الإبداع أو الفكر”، بحسب البيان.
وخلال الأسابيع الماضية، تصدرت المشهد المصري، واقعتان بارزتان حول الشأن الإسرائيلي – المصري، أثارتا جدلاً لدى الرأي العام المحلي، عقب إعلان إسرائيل استضافة وفد صحفي مصري، واستقبال برلماني مصري، لسفيرها في القاهرة، والذي تم إسقاط عضويته في البرلمان المصري مؤخرًا، على خلفية ذلك.
وعلى المستوى الرسمي، تقيم مصر علاقات سياسية واقتصادية، مع الجانب الإسرائيلي، كان آخرها عودة سفير إسرائيل إلى القاهرة، بعد غياب منذ ثورة 25 يناير 2011.
وفي الوقت نفسه تواجه هذه العلاقات رفضاً كبيراً على المستويين الشعبي والنقابي لسنوات طويلة، فيما قدّم السفير المصري، حازم خيرت، في الآونة الأخيرة أوراق اعتماده إلى إسرائيل.
وفي الأشهر الأخيرة، صدرت العديد من التصريحات عن مسؤولين إسرائيليين، تشيد بالعلاقة مع مصر، التي تعتبر أول دولة عربية تبرم اتفاق سلام مع (إسرائيل) عام 1979.
وفي سبتمبر/ أيلول أول الماضي، أعلنت تل أبيب افتتاح سفارتها في العاصمة المصرية، القاهرة، بعد 4 سنوات من الإغلاق.