| نشر في فبراير 25, 2016 10:19 ص | القسم: آخر الأخبار, تقارير | نسخة للطباعة :
الاهالي – واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، كما واصلت إفراطها في استخدام القوة المميتة وتحديداً في أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة، بادعاء أن القتلى كانوا يحاولون تنفيذ عمليات طعن ضد جنودها ومستوطنيها. وبالتوازي مع تلك الانتهاكات، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي وتهويد مدينة القدس، والاستمرار في بناء جدار الضم (الفاصل)، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين في اختراق واضح للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وفي ظل صمت من المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:
* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اقتراف المزيد من جرائم حربها وأوقعت المزيد من الضحايا مابين قتيل وجريح، فيما واصلت استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين الذين يشاركون في المسيرات السلمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومعظمهم من الأطفال والفتية. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، قتلت قوات الاحتلال (6) مواطنين فلسطينيين، من بينهم (3) أطفال وفتاة، في الضفة الغربية، قتل اثنان منهم في مدينة القدس المحتلة. وأصابت تلك القوات (56) مواطناً، من بينهم (13) طفلاً وامرأة واحدة، أصيب (46) من بينهم (11) طفلاً وامرأة في الضفة الغربية، وأصيب (10) من بينهم طفلان في قطاع غزة. وبالنسبة لطبيعة الإصابات، أصيب (46) مواطنين بالأعيرة النارية، و(9) مواطنين بالأعيرة المعدنية، فيما أصيب مواطن بقنبلة غاز في وجهه.
ففي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال (6) مواطنين فلسطينيين، من بينهم (3) أطفال وفتاة، وأصابت (46) مواطناً، من بينهم (11) طفلاً، أصيب (43) منهم بالأعيرة النارية، و(3) بالأعيرة المعدنية. هذا وكان من بين المصابين (42) مواطناً أصيبوا أثناء اقتحام تلك القوات مخيم الأمعري للاجئين في مدينة البيرة وسط الضفة لتنفيذ عملية اعتقال.
وكانت جرائم القتل التي اقترفتها تلك القوات خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير في الضفة الغربية وفق السياقات التالية
ففي تاريخ 13/2/2016، قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي المنتشرون في منطقة شارع السهلة، بالقرب من لمحكمة الشرعية، وسط البلدة القديمة من مدينة الخليل، الفتاة كلزار العويوي 18 عاماً، وذلك بعد إطلاق النار عليها من مسافة لا تتجاوز عدة أمتار، بعد قيامها بطعن أحد الجنود المتوقفين على الحاجز العسكري بالقرب من المحكمة الشرعية.
* وفي اليوم نفسه، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تتولى أعمال حراسة جدار الضم (الفاصل) غربي محافظة جنين، الطفلين الفلسطينيين: نهاد واكد، 16 عاماً؛ وفؤاد واكد، 16 عاماً، وكلاهما من سكان قرية العرقة، غربي مدينة جنين. ادعت تلك القوات أن الطفلين أطلقا النار من سلاح أوتوماتيكي محلي الصنع تجاه آلية عسكرية كانت تتولى حراسة الجدار. ونشرت الصحافة العبرية صورة لسلاح رشاش محلي الصنع يحاكي رشاشm16 زعمت أنه كان بحوزة الطفلين، ومنه أطلاقا النار على قوات الاحتلال.
* وفي تاريخ 14/2/2016، أطلقت قوة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه المواطنين الفلسطينيين منصور الشوامرة، 20 عاماً؛ وعمر عمرو، 20 عاما، من سكان قرية القبيبة، شمال غربي مدينة القدس المحتلة، أثناء وجودهما مقابل سور مدينة القدس القديمة بين بابي العامود والجديد، بالقرب من محطة القطار الخفيف، وذلك بحجة الاشتباه بنيتهما تنفيذ عملية إطلاق نار باتجاه جنود الاحتلال، ما أسفر عن إصابتهما بعدة أعيرة نارية، أدت إلى مصرعهما في المكان. يشار إلى أن المواطنين المذكورين من أفراد جهاز الأمن الوطني الفلسطيني.
* وفي التاريخ نفسه، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز (مزموريا) على مدخل مستوطنة هار حوماه (جبل أبو غنيم) بين مدينتي القدس وبيت لحم، النار باتجاه الطفل الفلسطيني نعيم أحمد يوسف صافي 17 عاما ، من سكان قرية العبيدية، شرقي مدينة بيت لحم، للاشتباه بنيته تنفيذ عملية طعن ضد جنودها المتمركزين على الحاجز، ما أسفر عن إصابته بعدة أعيرة نارية، أدت إلى مصرعه في مكان الحادث.
وفيما يتعلق بسياقات الإصابات، أصيب (43) مواطنا، بينهم (9) أطفال، خلال أعمال الاقتحام والتوغل، وأصيبت امرأة أطقت النار تجاهها على حاجز عسكري في مدينة الخليل، وأصيب طفل (16 عاماً) أصيب بعيار معدني في الرأس مواطن في مسيرة قرية نعلين الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، غربي مدينة رام الله، فيما أصيب طفل (17 عاماً) بعيار ناري في الخاصرة اليمنى في مسيرة سجن عوفر، جنوب غربي مدينة رام الله.
وفي قطاع غزة، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، أصيب (9) منهم خلال مشاركتهم في مسيرة جرى تنظيمها بمحاذاة الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرقي حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، فيما أصيب مواطن في المسيرة التي جرى تنظيمها على الشريط الحدودي المذكور، شرقي البريج، وسط القطاع. أصيب (3) منهم بالأعيرة النارية، و(6) بالأعيرة المعدنية، وواحد بقنبلة غاز في وجهه، ووصفت إصابته بالخطرة.
* أعمال التوغل والمداهمة:
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة أعمال التوغل والاقتحام، واعتقال المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي في معظم محافظات الضفة الغربية، وبعض أجزاء من مدينة القدس الشرقية، حيث تقوم تلك القوات بتفتيش المنازل المقتحمة والعبث بمحتوياتها، وبث الرعب في نفوس سكانها عدا عن التنكيل بهم، واستخدام كلابها البوليسية في العديد من الاقتحامات. وخلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت تلك القوات (81) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفذت (7) عمليات اقتحام أخرى في مدينة القدس الشرقية المحتلة وضواحيها. وخلال هذا الأسبوع اعتقلت قوات الاحتلال (76) مواطناً فلسطينياً على الأقل، من بينهم (19) طفلاً، أعتقل (21) منهم، بينهم (14) طفلاً في مدينة القدس المحتلة وضواحيها.
وخلال هذا الأسبوع، ففي أعقاب مقتل طفلين فلسطينيين في قرية العرقة، غربي مدينة جنين، بمحاذاة جدار الضم (الفاصل) المقام على أراضي القرية المذكورة، فرضت قوات الاحتلال حصاراً مشدّدا على القرية بعدما أغلقت جميع مداخلها بأكوام من الأتربة، ومنعت الدخول إليها، أو الخروج منها. زعمت قوات الاحتلال أنّ الطفلين أطلقا النار على إحدى آليات الاحتلال التي كانت تقوم بأعمال الدورية بالقرب من الجدار جنوبي القرية.
وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 17/2/2016، عملية توغل محدودة شرقي البريج، وسط القطاع. قامت آلياتها بأعمال تجريف وتسوية في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل قبل أن تعيد انشارها من منطقة وادي السلقا، شرقي مدينة دير البلح.
وفي سياق متصل، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، بتاريخ 11/2/2016، وذلك عندما حاولوا التسلل عبر الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، جنوب شرقي البريج، وسط القطاع، للعمل داخل إسرائيل، ومن ثم أفرج عنهم صباح اليوم التالي.
وفي تاريخ 16/2/2016، اعتقل جنود الاحتلال المتمركزون على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، ثلاثة مواطنين أثناء محاولتهم التسلل إلى إسرائيل بالقرب من بوابة المطبق، في بلدة الشوكة، شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
ففي تاريخ 15/2/2016، اقتحمت طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال و”سلطة الطبيعة”، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي موقفاً خاصاً بشاحنات ومركبات المواطن نصري صبري محيسن، في قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة، وقامت بإمهاله 24 ساعة لإخلاء الأرض. يستخدم المواطن المذكور قطعة الأرض كموقف لمركباته الخاصة والشاحنات، وتبلغ مساحتها دونم و250م2.
وفي تاريخ 16/2/2016، سلّمت طواقم تابعة “للإدارة المدنية” الإسرائيلية إخطارات هدم لعشرات المنازل في جبل البابا في بلدة العيزرية، جنوب شرقي القدس المحتلة، وسط حصار عسكري محكم حول المنطقة. وأفاد شاهد عيان أن طواقم الاحتلال سلّمت عشرات الإخطارات لسكان المنطقة، لإخلاء منازلهم، تمهيدا لهدمها، لصالح إنشاء حديقة “وطنية” تلمودية، ومشاريع استيطانية ضخمة ضمن المخطط الأخطر المعروف باسم “E1” والذي من شأنه عزل القدس نهائيا عن امتدادها الفلسطيني، فضلا عن الاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي المواطنين لصالح هذه المخططات.
وفي تاريخ 17/2/2016، جرّفت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، منشآت زراعية ومساحة واسعة من الأراضي، في قرية العيسوية، شمال شرقي المدينة. وطالت أعمال التجريف عدة دونمات من الأراضي الزراعية مقام عليها (11) منشأة زراعية.
* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
في تاريخ 11/2/2016، جرّفت آليات الاحتلال الإسرائيلي(11) مسكناً؛ و(11) حظيرة لإيواء وتربية المواشي، و(14) منشأة خدمات ملحقة بها، في مناطق الفارسية، عين البيضا، وبردلا في الأغوار الشمالية، شرقي محافظة طوباس. يبلغ عدد أفراد العائلات التي جرى تشريدها (49) فرداً، بينهم (25) طفلاً.
وفي التاريخ نفسه، جرّفت آليات الاحتلال الإسرائيلي منشآت صناعية وغرفة زراعية وبئراً ارتوازية وصادرت جرافة وبيتاً متنقلاً، في مناطق النقعة والزاوية والحلابة في قرية بيت عور التحتا، جنوب غربي مدينة رام الله.
وفي تاريخ 15/2/2016، جرّفت آليات الاحتلال الإسرائيلي (24) خيمة سكنية؛ و(30) حظيرة لإيواء وتربية المواشي، و(12) منشأة خدمات ملحقة بها، في منطقة الرشاش، جنوبي بلدة دوما، جنوب شرقي مدينة نابلس. يبلغ عدد أفراد العائلات التي جرى تشريدها (115) فرداً، بينهم (80) طفلاً.
* الحصار والقيود على حرية الحركة
واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان الفلسطينيين المدنيين، لتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.
ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ تسع سنوات متواصلة، ما خلف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو 1،8 مليون نسمة من سكانه. منذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسية بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرق القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد، ووفق قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 38،8% من بينهم 21،1% يعانون فقر مدقع، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 44% . وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع.
وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، ما خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها. وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة. كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.
* أولاً: أعمال القتل وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:
الخميس 11/2/2016
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي جبل الطويل في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن رمضان وليد جمعة الطويل، 38 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل. دهم عدد من أفرادها منزل عائلة المواطن بسام عوض رمضان، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم، ومخيم طولكرم للاجئين، المحاذي للمدينة. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن محمد طالب خضر ذياب، 50 عاماً، وقاموا بتفتيشه والعبث بمحتوياته. وفي وقتٍ لاحق، انسحبت قوات الاحتلال من المدينة والمخيم، دون أن يبلغ عن مزيدٍ من الأحداث
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة حلحول، شمالي محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة الذروة، في المنطقة الجنوبية من المدينة. دهم عدد من أفرادها منزل عائلة المواطن عنان يوسف زماعرة، 42 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، طالب الجنود العائلة بضرورة تسليم نجلهم يوسف، 19 عاماً، لهم في أقرب وقت ممكن.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ايبا، غربي مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن رائف محمود عقل، 22 عاماً، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت ايبا، غربي مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن معتصم حسن جودة، 22 عاماً، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية من الجيش والشرطة، قرية بيت عور التحتا، جنوب غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم في وقت لاحق، اعتقل جنود الاحتلال ستة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، وتم اقتيادهم إلى مركز الشرطة الإسرائيلية “شعار بنيامين” شمال شرقي مدينة القدس. والمعتقلون هم: خالد عبد يوسف عبد الفتاح، 16 عاماً؛ ضرغام يوسف عبد الفتاح، 15 عاماً؛ حسين محمود الصادق جاد الله، 27 عاماً؛ شاهر عبد الله موسى عثمان، 25 عاماً، وشقيقه أحمد، 23 عاماً، وعثمان محمود عثمان، 17عاماً.
* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خربة خلة المية، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. دهم عدد من أفرادها منزل عائلة المواطن جميل شحادة مخامرة، 18 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 5:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها من البلدة، اعتقلت تلك القوات ستة مواطنين، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة. المعتقلون هم: ضرغام ماهر فايز زكارنة، 19 عاماً؛ محمد فاروق محمد كميل، 35 عاماً؛ علاء الدين محمد زكارنة، 20 عاماً؛ علاء عبد الله علي حثناوي، 20 عاماً؛ أحمد عبد الحميد كايد لوباني، 19 عاماً؛ ومحمد بسام محمد كميل، 19 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، وذلك عندما حاولوا التسلل عبر الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، جنوب شرقي البريج، وسط القطاع، للعمل داخل إسرائيل. قام جنود الاحتلال الإسرائيلي باقتيادهم إلى جهة غير معلومة، ومن ثم أفرج عنهم عند حوالي الساعة 5:00 صباح اليوم التالي، الجمعة الموافق 12/2/2016. والمعتقلون هم: حسام الدين محمد عبد الحليم علي، 19 عاماً؛ رمزي أيمن إسماعيل السعافين، 15 عاماً؛ محمد احمد عواد أبو عجمي، 16 عاماً؛ وشاكر عاطف شاكر العواودة، 17 عاماً، وجميعهم من سكان البريج.
** ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا السموع، وبني نعيم، وقرى المورق، الصرة، ودير العسل في محافظة الخليل؛ وقرية عنزة، جنوبي مدينة جنين.
الجمعة 12/2/2016
* وفي حوالي الساعة 2:45 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية بيت عور التحتا، جنوب غربي مدينة رام الله. تمركزت تلك القوات أمام منزل عائلة إبراهيم أسامة يوسف علان، 23 عاماً، الذي قتل هو وصديقه الطفل حسين أبو عوش، 17عاماً، من مخيم قلنديا للاجئين، شمالي مدينة القدس، بعد أن أطلق النار عليهما من احد رجال الأمن المتواجدين في المكان داخل مستوطنة “بيت حورون” بتاريخ 25/1/2016. دهم العديد من أفرادها المنزل وقام ضابط القوة بتسليم والده أخطارا بهدم المنزل، دون أن يبلغ عن مزيد من الأحداث.
* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة للاجئين، شمالي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية وقاموا بتسليم المواطنين: معاذ سلامه جواريش، 20 عاماً، وخضر أحمد صقر، 30 عاماً، بلاغين لمراجعة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوبي المدينة.
* وفي حوالي الساعة 11:40 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة مركبات إسرائيلية، قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية. سيّرت تلك القوات مركباتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها. احتجز أفرادها الصحفيين: أيمن نوباني، ومحمد ترابي، وأطلقت سراحهما بعد خمس ساعات من الاحتجاز.
** ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية عزبة الطبيب، شرقي مدينة قلقيلية، وبلدة جيوس، شمال شرقي المدينة؛ مدينة حلحول، بلدات اذنا، تفوح، خاراس، وقريتا خرسا، بيت الروش في محافظة الخليل؛ قرية سريس، جنوبي مدينة جنين؛ وقرية نزلة عيسى، شمالي مدينة طولكرم.
السبت 13/2/2016
* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم، ومخيم طولكرم للاجئين، المحاذي للمدينة. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن هيثم خالد محمد فرحانة، 26 عاماً، وقاموا بتفتيشه والعبث بمحتوياته. وبعدئذٍ دهم أفرادها منزل عائلة الأسير المحرر محمد زياد صالح فرحانة، 34 عاماً، وقاموا بتفتيشه والعبث بمحتوياته. وفي وقتٍ لاحق، انسحبت قوات الاحتلال من المدينة والمخيم، دون أن يبلغ عن مزيدٍ من الأحداث
* وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً، قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي المنتشرون في منطقة شارع السهلة، بالقرب من لمحكمة الشرعية، وسط البلدة القديمة من مدينة الخليل، الفتاة كلزار “محمد عبد الحليم” “محمد عزمي” العويوي 18 عاماً، من سكان حي عين سارة، وسط المدينة، وذلك بعد إطلاق النار عليها من مسافة لا تتجاوز عدة أمتار، بعد قيامها بطعن أحد الجنود المتوقفين على الحاجز العسكري بالقرب من المحكمة الشرعية. ترك الجنود الفتاة ملقاة على الأرض، حيث أعلن عن وفاتها، وتم نقلها بواسطة سيارة جيب عسكرية إلى جهة غير معلومة. وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، تم تسليمها للارتباط العسكري الفلسطيني في منطقة DCO بعد إحضار والدها للتعرف عليها. وذكرت مصادر طبية أن نتائج التشريح الأولية تشير إلى إصابة الفتاة بثلاثة أعيرة نارية في منطقة الكوع الأيمن (مدخل ومخرج)، والصدر، والرئة، ما تسبب في حدوث نزيف حاد، أدى إلى وفاتها بسبب تأخر تقديم العلاج لها.
** ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قريتا زبوبا، وعانين، شمال غربي مدينة جنين؛ وبلدة علار، شمالي مدينة طولكرم.
الأحد 14/2/2016
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فُجّار، جنوبي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الفتيين: رزق وليد ثوابتة، 18 عاماً؛ وعز الدين سميح ثوابتة، 18 عاما، واقتادوهما إلى جهة مجهولة.
* في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العبيات، شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن صدام حسين عبيات، 23 عاما، واقتادوه إلى جهة مجهولة .
* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عرابة، جنوب غربي مدينة جنين. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن وائل سلمان صادق الشاعر، 19 عاماً، وقاموا باعتقاله. وذلك بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين، جنوبي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: سالم قاسم المصري ، 22 عاماً؛ وعمار سامي حجاجرة، 35 عاما، واقتادوهما إلى جهة مجهولة.
* وفي ساعات الصباح، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تتولى أعمال حراسة جدار الضم (الفاصل) غربي محافظة جنين، طفلين فلسطينيين، كلاهما من سكان قرية العرقة، غربي مدينة جنين، وكانا طالبين في الصف العاشر الأساسي. ادعت تلك القوات أن الطفلين أطلقا النار من سلاح أوتوماتيكي محلي الصنع تجاه آلية عسكرية كانت تتولى حراسة الجدار.
واستناداً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 10:00 صباح اليوم المذكور أعلاه، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي من داخل آلية عسكرية النار تجاه الطفلين: نهاد رائد محمد واكد، 16 عاماً؛ وفؤاد مروان كمال واكد، 16 عاماً، أثناء تواجدهما في منطقة بوابة جدار الضم (الفاصل) المقام على الأراضي الزراعية في الجهة الجنوبية لقرية العرقة، والمعروفة باسم (بطن الضبع). وفي أعقاب سقوط الطفلين أرضاً جراء إطلاق النار عليهما وأصابتهما بعدة أعيرة نارية في الأجزاء العلوية من جسديهما، هرعت إلى المكان قوات معززة من جيش الاحتلال وأغلقت المنطقة، ومنعت سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول للطفلين لمدة 45 دقيقة. وعند وصولها كان المذكوران قد فارقا الحياة، وبعد وضع جثمانيهما في سيارة الإسعاف، تم احتجاز السيارة لمدة ساعة كاملة في المكان، كانت قوات الاحتلال خلالها تستجوب أقارب المذكورين الذين هرعوا للمكان في أعقاب سماعهم نبأ مقتل الطفلين، من ثم سمحت لسيارات الإسعاف بنقل الجثمانيين إلى مستشفى الشهيد د. خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين. هذا ونشرت الصحافة العبرية صورة لسلاح رشاش محلي الصنع يحاكي رشاشm16 زعمت أنه كان بحوزة الطفلين، ومنه أطلاقا النار على قوات الاحتلال.
* وفي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الأحد الموافق 14/2/2016، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز (مزموريا) على المدخل المؤدي إلى مستوطنة هار حوماه (جبل أبو غنيم ) بين مدينتي القدس وبيت لحم، النار باتجاه الطفل الفلسطيني نعيم أحمد يوسف صافي 17 عاما ، من سكان قرية العبيدية، شرقي مدينة بيت لحم، للاشتباه بنيته تنفيذ عملية طعن ضد جنودها المتمركزين على الحاجز، ما أسفر عن إصابته بعدة أعيرة نارية، أدت إلى مصرعه في مكان الحادث.
وأفادت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال للإعلام العربي، لوبا السمري، أنّ “مشتبها عربي الهوية حاول تنفيذ عملية طعن ضد أفراد قوة من شرطة حرس الحدود خلال فحص القوات مشتبهين بسيارة قادمة قاصدة دخول القدس عبر حاجز مزموريا، مع ملاحظة احد أفراد القوات الذي كان بموقف الإشراف والمراقبة بالمشتبه يهرول نحو القوة مع سكين، فقام أحد أفراد القوة بإطلاق عيارات نارية بدقة باتجاه المهاجم مع تحييده وإقرار مصرعه دون تسجيل إصابات في القوات”. يشار إلى أن حاجز مزموريا المؤدي إلى مدينة القدس، يقع بالقرب من قرية الخاص والنعمان، شمالي مدينة بيت لحم.
* وفي حوالي الساعة 3:30 مساءاً، أطلق أفراد من شرطة (حرس الحدود) المتمركزين على حجاز أبو الريش العسكري (حاجز 160) المقام على مدخل حارة السلايمة، جنوبي البلدة القديمة في مدينة الخليل، النار تجاه الفتاة ياسمين هبة رشاد حجازي زرو تميمي، 20 عاماً، من سكان منطقة الفحص، ما أسفر عن إصابتها بعدة أعيرة نارية. أطلقت النار تجاهها أثناء توجهها إلى منزل جدها أحمد أبو قويدر، وسيرها على مسافة 20م من مكان تواجد الجنود. ادعى جنود الاحتلال أن الفتاة كانت تنوي تنفيذ عملية طعن بسكين مطبخ كانت بحوزتها. وأوضح تصوير فيديو لبعض الأهالي ومتطوعي مؤسسة (بتسليم) الإسرائيلية لحقوق الإنسان، عدم وجود أي سكين لحظة إطلاق النار على الفتاة. ووفقا لتحقيقات المركز، فقد أطلق الجنود النار على الفتاة بدون أي مبرر، كونها توقفت بالقرب من الحاجز المذكور، وأنها لم تكن تشكل أي خطر على الجنود المتواجدين في داخل الكبينة العسكرية في تلك اللحظة، حتى وإن كانت تحمل سكينا حسب ادعاء أفراد شرطة حرس الحدود. وأفاد شهود عيان أن سيارة إسعاف تابعة لنجمة داوود الحمراء وصلت إلى مكان الفتاة بعد إصابتها بدقائق، ولكن سائقها، ويدعى “عوفر” وهو أحد المستوطنين المعروفين لدى سكان المنطقة، ترجل من داخل سيارة الإسعاف وبدأ بالتقاط الصور للفتاة على الأرض دون أن يقدم لها الإسعافات الأولية. وبعد 10 دقائق، وصلت سيارة إسعاف أخرى تابعة لنجمة داوود الحمراء من جهة الحرم الإبراهيمي، ولم يقدم طاقمها الإسعافات للفتاة أيضاً، حتى وصلت سيارة عسكرية مصفحة، ترجل منها عدد من الجنود وقاموا بنقل الفتاة من المنطقة دون أن يتم تقديم العلاجات الأولية لها في مكان الحادث. وعلمت العائلة فيما بعد أن ابنتها موجودة في مستشفى ” تشعاري تصيدق” في مدينة القدس.
* وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جبع، جنوبي مدينة جنين. تجمهر عدد من الفتية ورشقوا الآليات المقتحمة بالحجارة، فيما ردَّ الجنود المتحصنون داخل آلياتهم المصفحة، بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة فتى (19 عاماً) بعيار معدني في الرأس، تم نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى الشهيد د. خليل سليمان الحكومي، ووصفت المصادر الطبية حالته بالمستقرة.
** ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينتا حلحول، ودورا، وبلدتا صوريف، وترقوميا، وقرى الكوم، امريش، وحدب الفوار في محافظة الخليل؛ مدينة قلقيلية، وقرية النبي إلياس، شرقي المدينة، ومدينة سلفيت.
الاثنين 15/2/2016
* في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم، ومخيم طولكرم للاجئين، المحاذي للمدينة. دهم أفرادها ثلاثة منازل في المخيم، وقاموا بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، واستجواب ساكنيها. وفي وقتٍ لاحق، انسحبت قوات الاحتلال من المدينة والمخيم، دون أن يبلغ عن مزيدٍ من الأحداث. تعود المنازل التي تم دهمها للمواطنين: هشام سليم عيسى أبو الفول، 49 عاماً؛ الأسير المحرر أحمد هيثم محمود أبو ذياب؛ والأسير ثائر نافز أحمد رحايمة، 26 عاماً، القابع في سجون الاحتلال منذ العام 2008 والمحكوم بالسجن عشر سنوات.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين من البلدة القديمة والجبل الشمالي، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة. المعتقلون هم: رائد سامي حمدان، 23 عاماً؛ وعلاء أبو زنط، 22 عاماً، من البلدة القديمة؛ وفارس عبد الله حلاوة، 24 عاماً، من الجبل الشمالي.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة حلحول، شمالي محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة حنينه، في المنطقة الجنوبية من المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ثائر جهاد أبو سندس، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عابود، شمال غربي مدينة رام الله. دهم العديد أفرادها منزل عائلة المواطن رشاد جبر برغوثي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم في وقت لاحق، اعتقل جنود الاحتلال ثلاثة من أبنائه، وتم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة، وهم: حسين، 24 عاماً؛ محمد، 21 عاماً؛ ورشاد، 19 عاماً.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة الكرمل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رائد اسحق أبو حميد، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة،
* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. دهم عدد من أفرادها منزل عائلة الطفل بسام فالح عبد الجواد الرازم، 16 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة
* وفي حوالي الساعة 5:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدة آليات وجرافات عسكرية، قرية العرقة، غربي مدينة جنين. شرعت الجرافات بإغلاق كافة مداخل القرية، بالسواتر الترابية، وعزلتها عن محيطها، ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها. وفي أعقاب ذلك، اقتحمت أكثر من خمسين آلية عسكرية، القرية، وسيَّرت آلياتها في شوارعها، وقامت بأعمال الدورية فيها. وفي ساعات الصباح، أعادت تلك القوات تمركزها على مداخل القرية، فيما أبقت حصارها مستمراً، عليها. يشار إلى أن اقتحام القرية المذكورة بهذه الصورة جاء في أعقاب مقتل طفلين من القرية زعمت قوات الاحتلال أنهما أطلقا النار على إحدى آليات الاحتلال التي كانت تقوم بأعمال الدورية بالقرب من جدار الضم ( الفاصل) جنوبي القرية.
* وفي ساعات الصباح الباكر، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلدة صوريف، والأراضي المحيطة ببلدة بيت أمر، شمالى مدينة الخليل، بدعوى أن احد المواطنين كان ينوي تنفيذ عملية طعن في مستوطنة “بيت عين” المقامة على أراضي البلدتين المصادرة. أجرى جنود الاحتلال أعمال تمشيط في الأراضي الزراعية وفي محيط المنازل السكنية في بلدة صوريف المجاورة للمستوطنة وجرى اعتقال المواطن آدم علي احمد القاضي، 26 عاماً، من سكان بلدة صوريف، بعد احتجازه في محيط القرية، بدعوى أنه الشخص الذي يبحثون عنه، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً، اقتحمت مجموعة من وحدات (المستعربين) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي يتشبّه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين، مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين في مدينة البيرة. استخدم أفراد المجموعة عدة مركبات مدنية تحمل لوحات تسجيل فلسطينية، تبعتها في أعقاب ذلك عدة مركبات عسكرية لتأمين الحماية لها. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أيمن أبو عرب من أجل اعتقاله بحجة أنه مطلوب لدى جهاز المخابرات الإسرائيلية (الشباك)، وقاموا بالتحقيق مع أفراد العائلة عن مكان تواجده. كما ودهم جنود الاحتلال منزلي عائلتي المواطنين ضياء جمال جبر، 25 عاماً؛ وداود سليمان حبوب، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما، وقاموا باعتقالهما. وأثناء ذلك، تجمهر عشرات الأطفال والفتية، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه قوات الاحتلال التي ردّ أفرادها بإطلاق الأعيرة النارية من نوع (توتو) والأعيرة المعدنية بكثافة تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة (42) مواطناً، من بينهم (9) أطفال، بجراح، وت تم نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي الحكومي في مدينة رام الله لتلقي العلاج. أصيب (41) منهم بالأعيرة النارية في الأطراف السفلية والعليا من أجسادهم، فيما أصيب مواطن واحد بعيار معدني في اليد اليمنى.
* وفي حوالي الساعة 11:00 ليلاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، في مدينة نابلس. تمركزت تلك القوات في الجهة الشرقية من المدينة، وفي حي رأس العين، جنوبي المدينة، وذلك لتأمين دخول حافلات المستوطنين إلى (مقام يوسف) لتأدية صلواتهم التلمودية. سيرت قوات الاحتلال آلياتها في شارع عمان، ومحيط السوق المركزية للخضار “الحسبة” ومفترق الغاوي وحي راس العين. تجمهر عدد من الأطفال والفتية، ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة. وعلى الفور ردت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاههم، فسقط عدد منها في ساحة السوق، ما أدى إلى اشتعال النيران في صناديق الخضار والفواكه الكبيرة، واحتراق ما يقارب 600 منها قبل أن تتم السيطرة على الحريق من قبل الدفاع المدني وبلدية نابلس. قدّرت الخسائر بحوالي 300 ألف شيقل، وتعود ملكية الصناديق للتاجرين غانم فايز قاسم احمد أبو غنيم (صاحب محلات أبو الحكم)، والتاجر أيمن صايمة (صاحب محلات صايمة ).
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلداتا الظاهرية، وإذنا، وقريتا بيت مرسم، والحدب في محافظة الخليل؛ وبلدة بيت ليد، شرقي مدينة طولكرم.
الثلاثاء 16/2/2016
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية رافات، غربي مدينة سلفيت. دهم أفرادها منازل كل من: مراد إسماعيل عياش، 34 عاماً، نادر إسماعيل شحادة، 37 عاماً، إياد إسماعيل شحادة، 34 عاماً، وتوفيق حسين زيدان، 38 عاماً، وقامت بتفتيشها، ثم انسحبت في وقت لاحق، دون التبليغ عن اعتقالات في صفوف سكانها.
* وفي حوالي الساعة 1:10 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها بناية سكنية وقامت بتفتيشها والعبث في محتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن أديب جابر الغلبان، 29 عاماً، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الزاوية، غربي مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزلاً سكنياً يعود لعائلة نبعة، واعتقلت المواطنين الشقيقين أحمد، 23 عاماً؛ وسعيد عبد العظيم موسى نبعة، 26 عاماً، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء سكنية في مدينة الخليل. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال أربعة مواطنين واقتادوه إلى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: طه حسني الشريف، 24 عاماً؛ هاشم حجة الأطرش، 26 عاماً؛ إدريس حسونة الجعبري، 21 عاماً؛ وشقيقه محمد، 19 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العبيات، شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين هاني عبد الله طقاطقة، 39 عاماً؛ وقصي محمود ثوابتة، 22 عاماً، فيما قاموا بتسليم المواطن محمود عبد الله طقاطقة، 19 عاماٍ، بلاغا لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوبي المدينة.
* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن محمد نصري ناجي كميل، 22 عاماً. وقاموا باعتقاله، وذلك بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عرابة، جنوب غربي مدينة جنين. دهم جنود الاحتلال منزل عائلة المواطن محمد بسام شفيع حماد، 19 عاماً، وقاموا باعتقاله، وذلك بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.
* وفي حوالي الساعة 5:00 فجراً، دهم جنود الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الطفل عبادة محمد خليل حماد، 16 عاماً، في قرية العرقة، غربي مدينة جنين، وقاموا باعتقاله، وذلك بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته. وفي أعقاب ذلك، دهم جنود الاحتلال منزل عائلة المواطن عمار إبراهيم شلاش حمور، 28 عاماً، وقاموا باعتقاله أيضاً، وذلك بعد إجراء أعمال تفتيش وعبث مماثلة. يشار إلى أن قوات الاحتلال سبق لها وأن اقتحمت القرية المذكورة في اليوم السابق، وأغلقت جميع مداخلها بالسواتر الترابية، وعزلتها عن العالم الخارجي في أعقاب قتلها اثنين من أطفالها زعمت أنهما أطلقا النار تجاه أفرادها المكلفين بحراسة جدار الضم (الفاصل).
* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، اعتقل جنود الاحتلال، المتمركزون على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة.
أبريل 22, 2024 0
أبريل 22, 2024 0
أبريل 22, 2024 0
أبريل 21, 2024 0
Sorry. No data so far.