| نشر في يناير 19, 2016 5:18 م | القسم: آخر الأخبار, شؤون فلسطينية | نسخة للطباعة :
الأهالي- حذر مسؤول فلسطيني، ظهر الثلاثاء، من تعرض حياة الاسير الصحفي محمد القيق، لـ”الخطر الشديد”، بعد مرور 56 يوماً على إضرابه عن الطعام في السجون الإسرائيلية، رفضاً لاستمرار اعتقاله إدارياً، دون محاكمة.
وقال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى، (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، إن “القيق، دخل في مرحلة الخطر الشديد، بعد هذه الفترة من إضرابه عن الطعام”.
وأضاف قراقع على هامش وقفة نُظمت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، للتضامن مع “القيق”، أن الأخير “في وضع صحي صعب جداً، ودخل في حالة غيبوبة وتشنج، وهو الآن في قسم العناية المكثفة، ويخشى الأطباء من إصابته بنزيف دماغي”.
وتابع: “المعتقل في مرحلة حساسة، وإن لم يكن هناك تدخل دولي وسياسي وضغوط حقيقية للإفراج عنه قريباً، نتوقع أن يحدث له مكروه”.
ووصف قراقع قرار المحكمة الإسرائيلية العليا، بـ”النظر في الالتماس″، المقدم من قبل محامي الأسير، للإفراج عنه بتاريخ 25 فبراير/شباط المقبل، بأنه “استهتار بحياة”، المعتقل الفلسطيني، مستطرداً في هذا السياق: “إسرائيل تريد ترك القيق لكي يموت”.
ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية، صوراً للصحفي الاسير، ورددوا هتافات مطالبة بالتدخل العاجل للإفراج عنه.
من جانبه، أعرب همام، وهو شقيق المعتقل القيق، عن خشيته من وفاة محمد، قائلاً: “أخي اليوم يصارع الموت، وهو غير قادر على الحركة وحتى الحديث، ويدخل في غيبوبة متقطعة”.
وأضاف أن “الاحتلال يرفض السماح للعائلة بزيارة شقيقي، ويعزله عن العالم، وبتنا نسمع أخباره من خلال محاميه”، مطالباً الرئاسة والحكومة الفلسطينيتين، والمنظمات الدولية ب”العمل الجاد للإفراج عن شقيقه”.
ونظمت وسائل إعلام فلسطينية، الثلاثاء، حملة إعلامية، تضامناً مع القيق، ودعماً لإضرابه.
وكانت السلطات الإسرائيلية بدأت باستخدام قانون “التغذية القسرية”، بحق القيق الأسبوع الماضي، بحسب هيئة شؤون الأسرى، التي قالت إن “القيق يعد أول معتقل فلسطيني، يستخدم بحقه قانون التغذية القسرية، الذي تم تشريعه العام الماضي، رغم حظره من قبل كافة الجهات القانونية، واتحاد الأطباء الدولي، ونقابة الأطباء الإسرائيليين”.
ويسمح قانون التغذية القسري الذي أقره الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، في يوليو/ تموز من العام الماضي، بإطعام الأسرى المضربين قسراً، ويخول للمحكمة إعطاء الضوء الأخضر، للطبيب بإطعام ومعالجة المضرب عن الطعام قسرا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل “القيق”، يوم 21 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، من منزله في مدينة رام الله، (وسط) قبل أن يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله.
وفي الـ20 من الشهر الماضي، قررت السلطات الإسرائيلية تحويل “القيق”، للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ”التحريض على العنف”، من خلال عمله الصحفي.وكالات
أبريل 14, 2024 0
أبريل 14, 2024 0
Sorry. No data so far.