الاهالي – وجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحية نضالية إلى شعبنا الفلسطيني الصامد، في كافة مناطق تواجده، في ذكرى إعلان الاستقلال وقيام دولة فلسطين في 15/11/1988 في المجلس الوطني التاسع عشر في الجزائر، وأكدت في هذا السياق أن هذا الإعلان صنعته انتفاضة شعبنا الاولى ضد الاحتلال والاستيطان، وهي التي رسمت خط النضال إلى أن يحمل العدو عصاه ويرحل من فوق تراب الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، بحدود الرابع من حزيران (يونيو) 67، وحق اللاجئين في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
ودعت الجبهة في هذه الذكرى المجيدة، إلى سلسلة خطوات وإجراءات، للعمل على تطوير الانتفاضة الباسلة التي اندلعت في القدس وفي أنحاء الضفة الفلسطينية، ودعمها وإسنادها بكل السبل والوسائل والإمكانيات، بما في ذلك تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، والعمل الجاد على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، ووقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، وفك تبعية الاقتصاد الفلسطيني للاقتصاد الإسرائيلي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من القوى الفلسطينية كافة ومن شخصيات وطنية كفوءة، وعقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني، تحضره القوى كافة، من داخل م.ت.ف، وخارجها، الأمر الذي يتطلب عقد اجتماع للجنة التحضيرية [هيئة تفعيل م.ت.ف] واتخاذ القرارات اللازمة لإنجاح أعمال المجلس، وضمان النصر للانتفاضة وحمايتها من أية سياسات انقلابية كالتي تعرضت لها الانتفاضة الاولى على يد اتفاق أوسلو وفريقه.
وختمت الجبهة بيانها بتوجيه التحية إلى الأسرى الصامدين في زنازين الاحتلال، وإلى ذكرى شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الذين عمدوا بالدم مسيرة النضال الوطني.