- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/ahali -

توقف الاشتباكات في “نصيب” يعيد حركة نقل البضائع من الحرة

الاهالي – عادت عملية إخراج البضائع والممتلكات الخاصة بالمستثمرين الأردنيين من المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة إلى وتيرتها بعد تعطلها ليوم واحد، بسبب تجدد الاشتباكات بين الجيش النظامي السوري وفصائل المعارضة السورية على معبر نصيب الحدودي مع المملكة.
في أثناء ذلك، أكد سائقون سوريون أن وحدات كبيرة من الجيش السوري النظامي تزحف باتجاه أوتوستراد دمشق درعا الدولي، تمهيدا لمعركة استعادة السيطرة على معبر نصيب بعد أربعة أسابيع على خسارته لصالح فصائل “المعارضة”.
فيما قال مستثمرون أردنيون إن توقف الاشتباكات على المعبر وأنباء حشد الجيش السوري، دفعت باتجاه إخراج أكبر كمية من البضائع والممتلكات الخاصة بالمستثمرين الأردنيين، خشية أن تتوقف في حال اندلاع القتال أو أن تتعرض للنهب والسلب مجددا.
وأشار وائل حجازي، من شركة خدمات المنطقة الحرة، إلى دخول 100 شاحنة يوم أمس المنطقة الحرة، مشيرا إلى خروجها محملة بالبضائع رغم عدم وصول التيار الكهربائي إلى مكاتب المنطقة الحرة حتى الآن، حيث تستخدم الشركة أربع رافعات لنقل البضائع ووضعها في الشاحنات.
وقال المستثمر خالد الهزبر إن الأوضاع عادت إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الاشتباكات أول من أمس، مقدرا عدد الشاحنات التي دخلت لتحميل البضائع بحوالي مائة شاحنة.
وقال السائق محمد أبو نبوت إنه تمكن من مشاهدة ارتال من الجيش السوري تتحرك بالقرب من أوتوستراد دمشق درعا، مشيرا إلى أن هذا الأمر أسهم في التعجيل بنقل البضائع خارج المنطقة الحرة بين البلدين، خشية توقف الأعمال في حال اندلاع قتال جديد.
وبين المستثمر عبدالله أبو عاقوله أن حركة خروج الشاحنات عادت إلى طبيعتها جراء توقف إطلاق النار على الجانب السوري.
وأكد أبو عاقوله أنه يعمل على محاولة الاتصال مع قيادات الجيش الحر على أمل إعادة السيارات التي تم نهبها، مستهجنا صمت الحكومة عن الخسائر التي قدرت بالملايين وطاولت 90 % من المستثمرين الأردنيين.