| نشر في يونيو 23, 2013 1:02 م | القسم: أحزاب ونقابات | نسخة للطباعة :
الاهالي – استنكرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع استمرار “غزو” المنتجات الصهيونية للاسواق الاردنية ،وناشدت المواطنين مقاطعة هذه البضائع.
وقالت في تصريح اصدرته اليوم :” ما زالت المنتجات الصهيونية تغزو أسواقنا ولاسيما الجزر الذي لوحظ وجوده بكثافة في الآونة الأخيرة، ونحن إذ ندين سياسة التطبيع مع العدو التي تنتهجها الحكومة، ويمارسها بعض الطامعين بتحقيق مصالح شخصية على حساب المبادئ والوطن والأمة، لنناشد أبناء شعبنا الأبي المعروفين بالتزامهم بمباديء الأمة ومصالحها العليا أن يقاطعوا هذه المنتجات، وأن يعبروا عن رفضهم واستنكارهم لهذه الممارسات التطبيعية، ليقلع ضعاف النفوس عن هذه التجارة التي لا يقرها دين ولا عقل ولا مصلحة وطنية “.
ودعت اللجنة الحكومة الى موقف “حازم” ازاء قضية الاسرى الاردنيين لدى الاحتلال والعمل على ضمان الإفراج عنهم.
وحملت “مجابهة التطبيع” الحكومة مسؤولية ما يترتب على تقاعسها عن النهوض بواجبها إزاء هؤلاء المواطنين “الشرفاء” .
واشارت اللجنة الى استمرار سياسة تهويد الأرض الفلسطينية عبر قوانين “عنصرية” وممارسات “تعسفية” من خلال تفعيل سياسة مصادرة أموال الغائبين بهدف الاستيلاء على مزيد من الأراضي وإقامة المستوطنات عليها.
ولفتت الى ان من شأن هذه السياسة تفريغ القرارات الدولية التي تكفل حق اللاجئين والنازحين بالعودة الى ديارهم التي أخرجوا منها من مضمونها .
ودعت المجتمع الدولي الى التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، والتوجه الجاد لتطبيق القرارات الدولية على الكيان الصهيوني “المتمرد على القوانين والأعراف والمواثيق الدولية وفي مقدمتها حق العودة” .
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صادر عن اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع
عقدت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع اجتماعها الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :
1- ما زالت المنتجات الصهيونية تغزو أسواقنا ولاسيما الجزر الذي لوحظ وجوده بكثافة في الآونة الأخيرة، ونحن إذ ندين سياسة التطبيع مع العدو التي تنتهجها الحكومة، ويمارسها بعض الطامعين بتحقيق مصالح شخصية على حساب المبادئ والوطن والأمة، لنناشد أبناء شعبنا الأبي المعروفين بالتزامهم بمباديء الأمة ومصالحها العليا أن يقاطعوا هذه المنتجات، وأن يعبروا عن رفضهم واستنكارهم لهذه الممارسات التطبيعية، ليقلع ضعاف النفوس عن هذه التجارة التي لا يقرها دين ولا عقل ولا مصلحة وطنية .
2- ما زال العدو الصهيوني يمارس سياسته العنصرية واللا إنسانية بحق أسرانا الأردنيين والعرب، وهذا ما أكدته تقارير منظمات دولية محايدة. ونحن إذ ندين هذه السياسة الظالمة لندعو الحكومة في بلدنا الى موقف حازم إزاء هذه الممارسات، والعمل على ضمان الإفراج عن أسرانا. ونحمل الحكومة مسؤولية ما يترتب على تقاعسها عن النهوض بواجبها إزاء هؤلاء المواطنين الشرفاء .
3- انتهج العدو الصهيوني منذ اغتصاب فلسطين عام 48 وما زال سياسة تهويد الأرض عبر قوانين عنصرية وممارسات تعسفية. وتشير التقارير اليوم الى أن العدو يفعّل سياسة مصادرة أموال الغائبين بهدف الاستيلاء على مزيد من الأراضي وإقامة المستوطنات عليها. ومن شأن هذه السياسة تفريغ القرارات الدولية التي تكفل حق اللاجئين والنازحين بالعودة الى ديارهم التي أخرجوا منها من مضمونها .
إننا ونحن ندين هذه السياسة الظالمة لندعو المجتمع الدولي الى التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، والى التوجه الجاد لتطبيق القرارات الدولية على الكيان الصهيوني المتمرد على القوانين والأعراف والمواثيق الدولية وفي مقدمتها حق العودة .
اللجنة التنفيذية العليا
لحماية الوطن ومجابهة التطبيع.
أبريل 14, 2024 0
مارس 26, 2024 0
فبراير 01, 2024 0
Sorry. No data so far.