| نشر في أبريل 2, 2015 11:29 ص | القسم: شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي – اشتكى أبناء محافظات الجنوب الكرك والطفيلة ومعان والعقبة والبادية الجنوبية وكافة سالكي الخط الصحراوي الدولي من تردي البنية التحتية لهذا الطريق الدولي وكثرة الحفر والمطبات فيه حيث مضى على انشائه أكثر من 35 عاماً بالاضافة الى خطورة الشاحنات الناقلة لمادتي البترول والفيول من العقبة الى مصفاة البترول بسبب قيادة العديد من سائقي هذه الشاحنات بسرعة جنونية فيما الطريق غير مؤهل لذلك ما يؤدي لتكرار الحوادث المميتة، بالاضافة الى انه تسبب في تعطيل الكثير من السيارات الصغيرة التي تسلك هذا الخط لكثرة وكبر الحفر فيه خاصة في منطقة سواقة وضبعة وزيزيا وصولا الى مطار الملكة علياء الدولي علما ان هذا الخط تقوم وزارة الاشغال العامة على صيانته سنويا.
ويعتبر الطريق الصحراوي الرابط الحيوي بين عمان والعقبة، ويشهد حركة مرورية على مدار الساعة فيما تعتبر كل دقيقة بمثابة عدّاد مؤقت للحوادث المرورية لاسيما أن الطريق يحمل ازدواجية الخطر ما بين الشاحنات العملاقة خاصة (تنك الفيول) وبين تعرجه واهترائه والتحويلات الخطرة التي أودت بحياة العشرات من المواطنين.
هذه العوامل أسهمت في تكرار حوادث مميتة وشبه يومية خاصة في المنطقة الواصلة بين العقبة ومعان.
وتشكل رداءة الطريق عنصرا مفاجئا للعديد من السائقين خاصة ممن يستخدمونه لأول مرة ورغم أن الطريق شهد بعض الإصلاحات في الفترة الأخيرة خاصة في منطقة سواقه لكنها إصلاحات تتم ببطء ولا تتناسب مع أهمية الطريق الحيوي وفق سائقين.
وقال المهندس وسام المجالي، إن غالبية الشاحنات (تنك الفيول والبترول) التي تمر عبر هذا الطريق لا تلتزم بقوانين المرور الصحيحة فضلا عن وزنها الزائد والذي يتسبب بسرعة اهتراء طبقة الإسفلت.
وطالب بوضع آلية للمحافظة على الطرق من التلف السريع بإيجاد المقومات التي تحميها من هذه الحمولات الزائدة كما ينبغي أن تكون هناك علامات مرورية ولوحات تحذّر السائقين من مضاعفة الحمولة وأن يكون لهذه الشاحنات المحملة من والى العقبة طريق خاص يتم تجهيزه حتى يتم التخفيف على هذا الطريق الدولي .
وأشار وضاح الحباشنه الى أن معظم المركبات التي ترتاد الطريق معرضة للخطر لاسيما مع وجود تلك الشاحنات العملاقة والمحملة بمادة الفيول والتي تربك السائقين خاصة وهي متجهة الى العقبة بدون حمولة فتكون سرعتها جنونية .
وأضاف، إن تعرّج الطريق وميلانه بزوايا أشبه بالخط المنحني أسهما في زيادة المخاطر ويرى أن تحديد المسارات وإلزام الشاحنات بالسير في أقصى اليمين أمران في غاية الأهمية يجب تطبيقهما وإجبار السائقين على الالتزام وتغريم كل من يخالف تلك القوانين.
وطالب الدكتور ماهر المبيضين نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة مؤتة بأن يتم النظر هندسياً ومرورياً بفاعلية المنحنيات الحالية التي تمثل أكبر خطر يشهده هذا الطريق لأنها منتشرة بشكل كبير .
وقال، ان هذا الطريق يعاني من تكرار الحوادث المميتة حيث توفي في أقل من سنة 15 شخصا وأصيب أكثر من 40 شخصا آخر نتيجة التحويلات الرديئة وتوقف المتعهد لأكثر من شهرين مطالباً وزارة الأشغال بحل جذري لذلك الطريق وخاصة من المنطقة الممتدة من القطرانه وحتى منطقة زيزيا .
ويرى المبيضين أهمية إيجاد قوانين وضوابط تحدد وتمنع تحميل الشاحنات أوزاناً تفوق طاقتها الاستيعابية وأن تكون هناك متابعة لتلك التجاوزات.
ووصف سالم النوايسه مدير اتحاد باصات عمان الكرك الطريق بأنه لا يعاني من مشكلة واحدة يمكن حلها بسهولة ولكنه يعاني من مشاكل تحتاج إلى لجنة لإعادة تقييم الشركات المنفذة للمشروعات حيث كانت في السابق السرعة الزائدة هي السبب في وقوع العديد من الحوادث أما الآن فالطريق ذاته فيه العديد من العيوب منها ضعف الطبقة الإسفلتية وضعف الإنارة ببعض أجزائه فضلا عن المنحنيات الخطيرة والشاحنات بالاضافة الى الحفر والمطبات الكثيرة والتي لا يحصى عددها على هذا الطريق حيث أن السائق الذي يريد أن يتفادى تلك الحفر يقع في حفر أكبر منها.
وأكد أن مخاطر الطريق تزداد يوما بعد آخر مطالبا بالحد من ظاهرة السرعة الزائدة بتشديد المراقبة على سائقي الشاحنات وتأهيل الطريق وتوسعته بما يتلاءم مع رؤية السائقين لتوفير مستوى أكثر أمانا لدى سائقي المركبات وتحقيق السلامة المرورية المطلوبة.
ويصف معاذ السيد أن سرعة الشاحنات وخاصة ليلاً ورداءة الطريق تتسببان في وقوع الكثير من الحوادث وخاصة القادمة من عمان الى العقبة والعكس فتجدها تسير بطريقة مخيفة للسيارات الصغيرة ، مناشدا وزير الاشغال العامة احالة الطريق الصحراوي على العديد من الشركات حتى تنهي وضعه بالكامل لا أن يتم احالته على شركة واحدة خاصة وان الطريق بحاجة الى اعادة تاهيل وتعبيد بخلطات اسفلتية بدلا من الانتظار الحاصل الان بتجهيز جهة والعودة الى الجهة الاخرى وان يكون هناك طرق بديلة يتم تجهيزها عوضا عن الطريق الحالي حتى يتم تجهيزها وان يتم انارة الطريق الصحراوي من عمان وحتى القطرانه والاستمرار فيه ايضا من القطرانه وحتى العقبة ويجب رصد الاموال لهذا الطريق الحيوي والوحيد الذي يربط الاردن بباقي الدول العربية .
سبتمبر 21, 2023 0
سبتمبر 20, 2023 0
سبتمبر 21, 2023 0
سبتمبر 20, 2023 0