| نشر في مارس 14, 2015 12:13 م | القسم: فكر وثقافة | نسخة للطباعة :
الاهالي – فقدت الساحة الثقافية الأردنية أمس، الناقد والشاعر عبدالله رضوان، الذي يعد من أبرز رموزها الأدبية بإسهاماته التي توزعت على إصدارات تنوعت بين قضايا نقدية ومؤلفات شعرية متعددة، فضلا عن إسهاماته اللافتة في العمل الثقافي العام.
ولد الراحل العام 1949 في أريحا، وحصل على بكالوريوس الآداب من الجامعة الأردنية العام 1971، ومن أشهر أعماله “خطوط على لافتة الوطن” 1977، و”أما أنا فلا أخلع الوطن” 1979، و”الخروج من سلاسل مؤاب” 1982، و”أرى فرحًا في المدينة يسعى” 1984، و”النموذج وقضايا أخرى”، و”أسئلة الرواية الأردنية” و”غواية الزنزلخت”.
حصل على جائزة النقد الأدبي لرابطة الكتاب الأردنيين العام 1983 عن كتابه “النموذج وقضايا أخرى”، وجائزة عبدالرحيم عمر لأفضل ديوان شعر عربي، من رابطة الكتاب، عن ديوانه “يجيئون ويمضون.. وتظل الحياة” العام 1995، كما حاز وسام الثقافة الفرنسي بمرتبة فارس، من وزارة الثقافة الفرنسية العام 2006.
كان رضوان ناشطاً في الحركة الثقافية الأردنية من خلال تسلمه مناصب مختلفة في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين، فضلا عن تسلمه الملف الثقافي في أمانة عمان الكبرى لأعوام عديدة، وشارك في العديد من المهرجانات الأدبية محليا وخارجياً.
وكان الفقيد أصيب بغيبوبة استمرت نحو أسبوعين حيث أدخل إثرها إلى أحد مستشفيات عمان، وسيشيع جثمانه في الرصيفة اليوم.
يناير 29, 2023 0
يناير 29, 2023 0
يناير 28, 2023 0
مارس 04, 2017 0
نوفمبر 24, 2016 0
أكتوبر 13, 2016 0