| نشر في يناير 14, 2015 1:14 م | القسم: شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي – أكد نائب ممثل اليونيسف في الأردن ميكيلي سردفاديه “على اهمية حماية الطفل من العقاب البدني والجسدي ودعم اليونيسف للاردن للوصول لبيئة آمنة للطفل”.
واضاف ميكيلي سردفاديه امس الثلاثاء خلال اللقاء التشاوري حول بدائل العقاب الجسدي للأطفال “ان المسح الوطني للسكان 2012 اشار لاهمية حماية الطفل من العقاب البدني والجسدي ودعم اليونيسف للاردن للوصول لبيئة آمنة للطفل” .
وبين “ان المسح الوطني للسكان 2012 اشار إلى ان نسبة الاطفال المتعرضين للعنف كانت 89% و20% منهم تعرضوا لاساءة بدنية شديدة مثل الصفع على الوجه او الرأس او الاذنين او باستخدام اداة للضرب.”
ورعت وزير التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان مندوبة عن جلالة الملكة اللقاء الذي نظمه المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” وجمعية إنقاذ الطفل بدعم من الإتحاد الأوروبي.
وبحسب الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة فاضل الحمود فإن عقد هذا اللقاء يأتي بالتزامن مع مرور خمسة وعشرين عاما على اتفاقية حقوق الطفل لبحث العقاب البدني الواقع على الاطفال في الأسرة والمجتمع, موضحاً أن أهم منطلقات عمل المجلس هو إحكام الشريعة الإسلامية السمحة وترسيخاً لدور المجلس في تعزيز دور الأسرة وتمكينها من تلبية احتياجات إفرادها ضمان أمنهم وتنشئة ورعاية أطفالها وحمايتهم .
وأشار الحمود الى إهتمام رئيسة مجلس أمناء المجلس الوطني لشؤون الأسرة الملكة رانيا العبد الله منذ سنوت عديدة بقضايا الطفولة, حيث عملت على تأسيس العديد من المؤسسات الوطنية ودعمت الكثير من المبادرات التي تعنى بهذ الشأن.
وأوضح الحمود أنه سيتم خلال اللقاء الذي سيستمر ليومين مناقشة أوراق عمل أعدها خبراء ومختصون على المستوى الوطني والمستوى الدولي تتناول بدائل العقاب البدني الواقع على الأطفال وتأسيسها لوضع خطة وطنية قائمة على نهج عمل تشاركي يجمع كافة المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية وصولاً للحد من العنف الجسدي الواقع على الأطفال في الأسرة والمجتمع.
فيما أكدت مديرة جمعية إنقاذ الطفل منال الوزني أن العقاب البدني وجميع الأشكال القاسية أو المُهينة للعقاب هي من أهم مُسببات العنف في المجتمعات، فنحن عندما نجعل العنف مقبولاً ومبرراً في أعيُن الأطفال فماذا نتوقع منهم في المستقبل غير العنف؟.
وأضافت الوزني أن إيجاد قوانين تَمْنَع العنف ضد الأطفال تساعدنا للعمل بشكلٍ مباشر مع الأطفال وعائلاتهم؛ وهدفها تغيير مفاهيم وممارسات المجتمعات وخصوصاً في ما يتعلق بالعنف ضد الأطفال, مشيرة الى أن ضرورة على توعية الأطفال وذويهم على كيفية تجنب العنف وذلك من خلال إشراكهم والعمل معهم على ايجاد الوسائل المناسبة للتخلص من هذا النوع من العنف مع الحفاظ على خصوصية تلك المجتمعات.
أبريل 23, 2024 0
أبريل 22, 2024 0
أبريل 23, 2024 0
أبريل 22, 2024 0
Sorry. No data so far.