| نشر في نوفمبر 12, 2014 11:43 ص | القسم: شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي – “لسنا ملَة، لسنا طائفة، لسنا جالية، لسنا اقلية، نحن عرب اردنيون وفلسطينيون”، بهذه الجمل القصيرة، بدا المهندس اميل الغوري كلمته الموجهة للاعلام للحديث عن قضية العرب الارثوذكس وازمتهم مع البطريرك وسيطرة اليونان على كنيستهم. عائلة الغوري اخذت على عاتقها الدفاع عن الكنيسة الارثوذكسية منذ 1860، وحتى يومنا هذا، فكان اميل الغوري الجد رفيق المناضل الحاج امين الحسيني وقبله والده سابا الغوري.
ويقول اميل الغوري في جلسة مع بعض الاعلام في النادي الارثوذكسي نظمها الشباب الارثوذكسي بان سيطرة اليونان ما هي الا استعمار عنصري يقبع على صدورنا منذ مئات السنين.
ويطرح الغوري معاناة ابناء الرعية الارثوذكسية من الاردنيين والفلسطينيين بان اراضي كنيستهم اصبحت تحت التاجير والانسان الارثوذكسي العربي تحت التهميش والتهجير والتغريب في كنيسته.
وفي سياق تاريخي للقضية الارثوكسية يقول الغوري ان اخر البطاركة العرب لكنيستهم كان عام 1516، ومنذ تلك الفترة حتى الان لا يوجد بطريرك عربي لكنيستنا المقدسية، بينما نرى ان بطريركية الكنائس الروسية هم من الروس والبلغارية من بلدهم والانطاكية من بلدهم باستثناء كنيستنا.
وبالعودة الى تاريخ النضال الارثوكسي لتاكيد حقوقهم في رئاسة الكنيسة يقول الغوري ان اول انتفاضة حدثت عام 1909 في القدس واستشهد فيها 4 عرب مقدسيين، ليلحق بها عقد اول مؤتمر عربي ارثوذكسي عام 1923 في حيفا وفي عام 1935 كانت الرسالة الشهيرة لعودة باشا القسوس للملك عبدالله الاول لتاييد مطالب العرب الارثوذكس.
ويستطرد في سرد التاريخ لياتي لفترة الخمسينيات حيث حكومة سليمان النابلسي التي اقرت قانونا ينصفنا، لتعود حكومة سمير الرفاعي عام 1958 لتنقلب على هذا القانون وتقر قانونا ادى لاضعاف حقوقنا، حيث تدحرجت حركات الاحتجاج الى ان وصلت الى عام 1992 فكان المؤتمر الخامس برئاسة رؤوف ابو جابر في عمان، وكان الصوت الارثوذكسي المعارض يستمر بالعلو حتى عام 2005 حيث ادت الاحتجاجات لانتخاب البطريرك ثيوفولوس وفق القانون الاردني رقم 27 لسنة 1958، وما زالت معاناة العرب الارثوذكس.
ويتهم اميل الغوري الشاب المهندس بطريركهم ثيوفولوس بانه “يسلب عروبتنا وعروبتنا تحت التهديد”، ويتهمنا باننا اصلا من اليونان ولسنا عربا وكأننا جهلة بتاريخنا. الكنيسة الارثوذكسية تملك عقارات واراضي تقدر بنحو نصف اراضي القدس القديمة وفق الغوري، ولكن للاسف والحديث له تم بيع وتاجير هذه الاراضي ومنها اراضي مستوطنة ابو غنيم واحياء قرب فندق الملك داوود ومقر الكنيست ورئاسة الدولة اليهودية.
مشكلة العرب الارثوذكس في الاردن وفلسطين تمكن حسب الغوري باشخاص عرب يقفون الى جانب البطريك لاسباب مصلحية ويتهمون العرب بالعنصرية ضد ابناء الدين المسيحي وان الحامي الوحيد لهم في الشرق هي الدولة الاسرائيلية، امثال المطران جبرائيل النداف.
ويقول الغوري في وصف النداف بانه عربي متصهين ويدعو لتجنيد ابنائنا العرب الارثوذكس في جيش الاحتلال وهو الامر الذي نرفضه جملة وتفصيلا.
ويوضح الغوري ان الحكومة التي تطبق قانون 1958 تقف الى جانب الحياد في قضية عربية ويجب ان تنتبه الحكومة لرعيتها.
اما رمزي خوري فيؤكد المطران جبرائيل النداف ترسله الكنيسة الى الغرب ليتحدث عن المسيحيين العرب ويعرض قضية المسيحيين بطريقة مغلوطة وفيها افتراء على العرب بينما يتحدث بغزل عن اسرائيل.
وتابع خوري متسائلا، من اين جاء البطريرك بمبلغ 172 مليون دولار في حسابه في بريطانيا ومن اين له ذلك؟”.
ويطرح خوري قضيته بقوله ان 500 عام من الصمت والتهميش ومن سيطرة اليونان على كنيستنا اوصلتنا الى ما نحن عليه من التهميش والبيع والتاجير لاراضي اوقاف الكنيسة.
وعن قضية دير دبين وهو الدير الوحيد للاردن منذ 600 عام قال خوري ان البطريرك يريد السيطرة على الدير فهو اول دير عربي.
وفي نهاية حديثه دعا خوري الى ضرورة تبني قضية العرب الارثوذكس من المسلمين والمسيحيين على حد سواء لان القضية الارثوذكسية عربية بامتياز ولا يجوز ان ينأى المسلمون بانفسهم عن اسنادنا في قضيتنا العربية، لانه لم يعد لنا كعرب ارثوذكس على حمل قضيتنا وحدنا.
أبريل 24, 2024 0
أبريل 24, 2024 0
أبريل 24, 2024 0
أبريل 24, 2024 0
أبريل 23, 2024 0
أبريل 22, 2024 0
Sorry. No data so far.