| نشر في يونيو 30, 2014 12:01 م | القسم: شؤون فلسطينية | نسخة للطباعة :
الاهالي – توعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس بزيادة وتيرة هجماتها العدوانية ضد قطاع غزة، فيما أكدت فصائل المقاومة جهوزيتها لصدّه والدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وشنت قوات الاحتلال فجر أمس غارات جديدة ضد مواقع تزعم تبعيتها لحركة “حماس”، تزامناً مع عمليات الاغتيال والاجتياح المتكرر، ما يدفع الأوضاع إلى مزيد من الاحتقان والتوتر.
وقال المتحدث باسم حركة “حماس” الأسير المحرر حسام بدران إن “العدوان الإسرائيلي الأخير ضد القطاع جاء على خلفية فشل الاحتلال في اقتفاء أثر المستوطنين الثلاثة المفقودين”، منذ 12 حزيران (يونيو) الماضي في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف، لـ”الغد” من فلسطين المحتلة، أن “هذا الاخفاق أدى إلى تخبط الاحتلال وارتباكه فيما تجلى في سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، أو الذهاب بعيداً في جرائمه وبطشه وعدوانه في الأراضي المحتلة”.
إلا أنه “استبعد إقدام الاحتلال، في المرحلة الحالية، على شن عملية عشكرية واسعة، أسوّة بعدواني 2008/2009 و2012، مقابل الاكتفاء بتحقيق أهداف هنا وهناك، للظهور أمام الداخل المحتل بالمسترد لقوة ردّعه التي تأثرت على يدّ المقاومة.
وأوضح أن الاحتلال يدخل في حسابه ما سيدفعه من ثمن على يدّ المقاومة الجاهزة والمستعدة لمواجهة عدوان الاحتلال في قطاع غزة، بكل ما تملك من قوة وإمكانيات من أجل الدفاع عن الأرض والشعب الفلسطيني.
وأكد أنه “إذا أقدم الاحتلال على مثل هذه الحماقة في شن الحرب ضد غزة، فسيجد ما يرده، في ظل استعداد المقاومة وجهوزيتها وعدم خشيتها من الاحتلال”.
وقال إن “من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن أرضه ووطنه”، معتبراً بأن “الهدنة لا يعني السكوت على عدوان الاحتلال، الذي يتحمل خرقها من الحين للآخر”.
ولفت إلى أن “هناك اتفاقاً فصائلياً في غزة على إدارة المواجهة بشكل جماعي، ولكن الاحتلال يخرق الاتفاق يومياً، وبالتالي يتحمل مسؤولية ما يحدث كرد فعل مضادّ لعدوانه وبطشه”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان طالب “بالنظر في احتمال إعادة احتلال قطاع غزة عقب تصاعد عمليات إطلاق القذائف والصواريخ منه”.
واعتبر، في تصريح أمس نقلته الصحف الإسرائيلية عبر مواقعها الإلكترونية، أن “هذا الاحتمال بديل قد يكون مناسباً عن العمليات المحدودة ضد “حماس” التي تزيدها قوة”، حسب رأيه.
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد إن سلطات الاحتلال “تسعى لإغلاق ملف العلاقات مع السلطة الفلسطينية على دائرة أمنية دموية”.
وأضاف، في تصريح أمس، أنها “تريد من السلطة أن تكون خانعة تعمل وكيلاً ثانوياً لقوات الاحتلال، تزامناً مع مواصلة انتهاكاتها لحقوق المواطن الفلسطيني والتوسع في الأنشطة الاستيطانية وسياسة القتل بدم بارد والاعتقالات الجماعية، فضلا عن سياسة الترانسفير والتطهير العرقي والتهويد في القدس والاغوار الفلسطينية”.
وحذر من أن “عواقب هذه السياسة وخيمة، قد تقود نحو الانفجار في وجه الاحتلال، خاصة عندما تصل حدة التناقضات بين المحتل والشعب الخاضع للاحتلال إلى ذروتها، كما هو حال اليوم”.
وأوضح أن “المطروح على جدول أعمال القيادة الفلسطينية يتمثل في المواجهة مع سياسة حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة بسياسة مجابهة على الأرض، وعزل وملاحقة ومحاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها وجرائمها المحافل الدولية”.
ودعا إلى ضرورة “استكمال خطوات التوجه للأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها ومؤسساتها، وتأمين عضوية دولة فلسطين فيها، لاسيما التي من خلالها يمكن محاكمة الاحتلال على جرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967”.
واعتبر أن استقالة المبعوث الأميركي للعملية السلمية في الشرق الأوسط، مارتن انديك، “متوقعة ولن تقدم أو تؤخر، لأن دوره لم يكن مؤثراً باستثناء انحيازه للموقف الإسرائيلي”.
وبين أن الذي يؤثر في الجمود السياسي الراهن قيام الإدارة الأميركية بإعادة النظر في سياستها”، بدون استبعاد “الميل نحو انسحابها من العملية السياسية”.
وتابع أنها “غير قادرة أو غير راغبة، في ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية ودفعها لاحترام القانون الدولي والشرعية الدولية والتوصل إلى تسوية سياسية وفق حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين”.
وأعرب عن أمله في أن “تدرك السلطة الفلسطينية ذلك، والوقوف في صف الرأي العام الفلسطيني إذا ما سببت وعجلت هذه السياسات الإسرائيلية من حالة الانفجار ضد المحتل”.
مارس 27, 2024 0
مارس 26, 2024 0
مارس 26, 2024 0
مارس 03, 2024 0
فبراير 25, 2024 0
فبراير 15, 2024 0
Sorry. No data so far.