| نشر في يونيو 26, 2014 11:39 ص | القسم: شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي – من “برشومة” او كتابات على جزء من اليد او البنطال او مريول المدرسة، الى ادخال الهواتف الخلوية، التي أحبطت اجهزة التشويش مساعي استخدامها في قاعات امتحانات التوجيهي.
عادت طرق الغش التقليدية الى الساحة التعليمية في امتحانات التوجيهي بعد زراعة 4000 الاف جهاز تشويش في 422 مدرسة تضم 1219 قاعة تستخدم لتقديم امتحانات الثانوية العامة، فما حدث في قاعات الامتحان للفصل الماضي بات مستحيلا على طلاب اليوم فرجحت كفة “الغش التقليدي” على غش “الواتساب وسماعة البلوتوث”.
طالبات عدن لكتابة ما يريدونه على مريول المدرسة او على البنطال المغطى بالمريول، وطلاب يكتبون على ايديهم او على قصاصات ورق قابلة للطي واحيانا قابلة لـ”البلع” خوفا من حرمانه من الامتحان ان اجبره مراقب القاعة على ان يخرج ما في جيبه، الحذر الشديد يجوب في الافق عد محاولة الغش، الا ان الطلبة لن يضيعوا اي فرصة للمحاولة.
طلاب كثر -فضلوا عدم ذكر اسمائهم- تحدثوا عن فرحتهم بعد انتهائهم من ترتيب اسلوب الغش الذي يقضي احيانا باخذ وقت اطول ن وقت الدراسة نفسها، الغش بنظرهم ليس سببا للنجاح فقط، بل هو انتقام مبطن من نظام تربوي رأسه في وزارة التربية والتعليم وقاعدته في كل مدرسة، في كل مدرس وحتى في المناهج.
اهالي الطلاب اكدوا ان تساهل بعض المراقبين في بعض القاعات ووجود بعض المحسوبيات هي التي ادت بهم لتشجيع ابنائهم على الغش، فعندما يعود طالب التوجيهي ويتحدث عن تجاوزات بعض المراقيبن يعم الظلم يكون العدل حاضرا، فمن يغش بتراخ من مراقب القاعة كمن يغش من ورقة، فبعض المراقبين يساعدون الطلبة على حل الاسئلة، وبعضهم الاخر يرهب الطلبة وكأنه سيفترسهم.
طلاب وجهوا رسالة لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، قائلين “معاليك.. نعلم ان الغش خطأ لكن “الحق مش كله علينا”،ان كنت تريد التشديد فنحن معك، ان كنت تريد ان تعيد هيبة التعليم الاردني فنحن ايضا معك، وان كنت تريد ان تصنع جيلا يعتمد على نفسه فنحن موافقون، لكن ما يحصل في بعض القاعات من تعاون ضمني بين بعض المراقبين والطلبة يزرع في داخل الطلبة عكس ما تريد، ويقيد تفكير الطالب بين الغش للتحدي، وبين المشاغبة للارباك، وبين الانتحار يوم النتائج وربما الاعتداء على المعلمين، انصفونا ليس في الثانوية العامة فقط بل في مدارسنا كلها نعطيكم حينها حقكم ونقوم بواجبنا، فبعض مدارسنا يا معالي الوزير لا تصلح لاي نوع من التعليم”.
مارس 27, 2024 0
مارس 26, 2024 0
مارس 26, 2024 0
مارس 27, 2024 0
مارس 26, 2024 0
مارس 26, 2024 0
مارس 26, 2024 0
Sorry. No data so far.