| نشر في أبريل 22, 2014 12:14 م | القسم: شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي – أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي د. ابراهيم سيف، ان الأردن يتمتع بالقدرة على التعامل مع الأزمات المحيطة به من كل الجوانب مبينا أن رؤية شاملة للأزمات كشفت عن أن المملكة استطاعت أن تتخطى الكثير من الأزمات التي عصفت بالمنطقة، برغم قربها من حدوده ومن كل الجهات.
جاء ذلك خلال افتتاحه المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر لكلية الاقتصاد والعلوم الادارية بعنوان “ادارة الازمات في عالم متغير” بحضور الدكتور رشدي علي حسن رئيس جامعة الزيتونه الاردنية، ورئيس مجلس الأمناء في الجامعة، عيد الفايز، وعدد من المشاركين في المؤتمر، وذلك في مبنى جامعة الزيتونة الاردنية.
وبين سيف، أن أفضل تحليل في عالم محفوف بالمخاطر والإضطرابات هو التحليل القائم على الوقاية والتخطيط والاستعداد للحد من اثار الازمات المفاجئة، ولعل ما يكمّل ذلك إيجاد أسس للتعاون متعدد الأطراف والأبعاد في مواجهة الأزمات، بدءا بالتعاون المجتمعي على مستوى المملكة وقواها الفاعلة، والتعاون الإقليمي على مستوى الوطن العربي وعلاقات التعاون الإيجابي المتعدد الأطراف على المستوى الدولي.
واضاف، أن رؤية شاملة للأزمات تكشف عن أن الأردن استطاع أن يتخطى الكثير من الأزمات التي عصفت بالمنطقة برغم قربها من حدوده ومن كل الجهات ، وان يتخطى الأزمات المالية والإقتصادية التي عصفت بإقتصاديات عالمية وزعزعت أنظمة مالية ونقدية كنا نحسبها مستقرة وانها فوق الأزمات وأنه لا يمكن زعزعتها.
واشار الى ان جميع الازمات يمكن دراسة ظروفها وأسبابها دراسة متأنية، ويمكن تحليل مؤشراتها المبكرة وتراكم عناصرها مهما كانت صغيرة، ويمكن من خلال الدراسة المبكرة الحد من آثارها السلبية وتداعياتها. لهذا فان أفضل التجارب في عالمنا هي التي تحمي نفسها في منطقة الأزمات والاضطربات العاصفة وتقلل أضرارها وخسائرها على الاقتصاد والمجتمع إلى أقل ما يمكن وهذا ما فعلناه الى حد كبير في الأردن.
وقال سيف: “إذا كانت الأزمات المالية والاقتصادية هي السمة الأكثر بروزا في الوقت الحاضر، فإن هذه الأزمات في ظل العولمة وتداعياتها أصحبت تلقي بظلالها على القطاعات جميعها في كل مكان، ولمواجهة ذلك تبنت المؤسسات الحكومية قطاع الأعمال في المملكة مجموعة الإجراءات الضرورية، كرسم خريطة الأزمات لكل قطاع من قطاعات الإقتصاد والمجتمع، ووضع خطط الوقاية من الأزمات المحتملة، وخطط الطوارئ لمواجهة الأزمات والحد من أضرارها وتداعياتها على المجتمع والدولة، وإيجاد خطط التكامل بين جميع المؤسسات والشركات في المجتمع والدولة: ومثل هذه الخطط يساعد على جعل الحد من آثار الأزمات هدفا لجميع وحدات المجتمع الفعالة.
أبريل 14, 2024 0
Sorry. No data so far.