- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/ahali -

تدهور الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى في سجون الاحتلال بسبب الإهمال الطبيّ

الاهالي – أفاد محامو وزارة الأسرى أن الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى بالسجون تزداد تدهورا وخطورة بسبب الإهمال الطبي والاستهتار بحياتهم وصحتهم ، والحالات التي قام المحامون بزيارتهم هي.

وفي هذا السياق، قالت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب إنّ الأسير يوسف إبراهيم عبد الفتاح نواجعة سكان يطا قضاء الخليل الموقوف في مستشفى الرملة يمر في أوضاع صحية سيئة للغاية بسبب معاناته من عدة إصابات بالعمود الفقري والنخاع الشوكي ويعاني جراء ذلك من شلل نصفي ويتنقل على عكازات ويحمل كيس بول، مضيفةً أنّ الأسير نواجعة يعاني من صرع وفقدان ذاكرة ومشاكل بالنظر وأوجاع بالمعدة.

وأفاد الأسير نواجعة أنه وقع على الأرض في المستشفى خلال ذهابه إلى الحمام، وانه اضرب عن الطعام خلال وجوده في عزل سجن هداريم احتجاجا على عدم نقله للعلاج، وانه عندما نقل إلى المستشفى تم نقله في البوسطة وليس في سيارة إسعاف مما زاد من تدهور وضعه الصحي.

وقالت المحامية الخطيب أن الأسير رياض دخل الله العمور سكان بيت لحم، 43 سنة والمحكوم 11 مؤبدا ويقبع في مستشفى الرملة لازال يعاني من مشاكل بالقلب ويحمل جهاز منظم لدقات القلب وكذلك يعاني من التهابات في الرئة وأوجاع بالظهر.

وأفاد العمور أنه منذ 3 سنوات كان يجب تغيير جهاز منظم القلب والذي بدأ يبرز للخارج وصار يشعر بحكة قوية، وأن هناك مماطلات طويلة في العلاج.

وقال منذ أن أجرى عملية قلب مفتوح قبل عام لم يتم إجراء فحص طبي له وكان من المفروض أن يكون تحت المراقبة الطبية على الأقل كل 6 شهور وهذا لم يحدث إطلاقا، وأنه ينوي رفع قضية على أطباء السجون بسبب عدم تغيير جهاز منظم القلب له.

وذكرت المحامية أن الأسير داوود عبد المهدي أبو حية سكان مخيم عسكر قضاء نابلس الموقوف في مستشفى الرملة يعاني من إصابات بليغة على يد جنود الاحتلال عند اعتقاله في قدميه ويتنقل على كرسي متحرك ولا يستطيع الوقوف.

وقال الأسير أبو حية انه عند إطلاق النار عليه وسقوطه أرضا جروه وهو مصاب وانهالوا عليه بالضرب على وجهه رغم إصابته خلال نقله داخل الجيب العسكري. وقال خلال نقله في الجيب العسكري فتحوا قنبلة غاز مسيل للدموع مما تسبب له بحالة من الاختناق، وانه أجريت له عملية جراحية في مستشفى بيلنسون حيث تم وضع بلاتين في قدمه ومن ثم نقل إلى مستشفى الرملة.

وقال محامي الوزارة رامي العلمي أن الحالة الصحية للأسير محمد عدنان مرداوي سكان جنين المحكوم 38 سنة ويقبع في سجن أيشل أصبحت سيئة بسبب معاناته من مشاكل بالرئة وضيق تنفس ونزول دماء مع البول خلال الإخراج إضافة إلى أوجاع في الرأس وعدم القدرة على المشي ويأخذ 10 أنواع من المسكنات.

وقال مرداوي أنه يشعر أن وضعه يسوء يوما بعد يوم، ويحتاج إلى فحوصات دم وان هناك مماطلات في علاجه.

وأفاد أن طبيب السجن ابلغه أنه برئة واحدة فقط، وأنه يشعر بالفترة الأخيرة بآلام شديدة في صدره، وأنه أصيب بنزيف في الأنف على مدار أيام إضافة إلى التهابات في الفم والحلق والتهابات في الأمعاء. وقالت محامية الوزارة شيرين عراقي أن كايد يوسف سلامة سكان عسكر قضاء نابلس الموقوف في سجن مجدو يعاني من بتر أطراف إصبعين من يده اليمنى بسبب إغلاق باب الحمام الحديدي على يده داخل السجن. وقال الأسير أنه عندما حصل معه ذلك أخذوه إلى العيادة وقاموا بوضع أطراف أصابعه في كيس مع ثلج على أساس أن يقوم المستشفى بإعادة تركيبهما وقد نقل إلى مستشفى العفولة.

وقال أنه مكث في المستشفى ينتظر 5 ساعات دون أن يقوموا بعلاجه وتركيب أطراف أصابعه مما أدى إلى عدم صلاحية الأطراف للتركيب بسبب الانتظار الطويل وذوبان الثلج عنهما، وقام الطبيب برمي أطراف الأصابع في القمامة.

وأفاد أن طبيب السجن قام بتعصيب يده دون أي مرهم أو دواء أو معقم ولم يعط أي دواء لالتهاب وإعادته إلى السجن، وأنه ينوي رفع شكوى على الأضرار الجسيمة التي لحقت به.