- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/ahali -

استشهاد 142 فلسطينيا من جراء حصار مخيم اليرموك في سورية

الاهالي – استشهد 142 لاجئا فلسطينيا في مخيم اليرموك بسورية، من جراء مواصلة حصاره – منذ شهور- من قبل الجيش النظامي السوري بحجة تحصن مجموعات مسلحة بداخله.

واكدت مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سورية” السبت أن 142 لاجئا فلسطينيا استشهدوا بسبب نقص التغذية والعناية الطبية من جراء الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق.

وقالت المجموعة في تقرير وصل لـ “العرب اليوم”، أن اللاجئ “رشدي المدني” من سكان مخيم اليرموك استشهد يوم الجمعة من جراء معاناته من الجفاف الناجم عن نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار على المخيم.

واضاف التقرير أن الحارة الغربية من مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق استهدفت يوم امس بقصف عنيف ما أدى إلى وقوع دمار كبير في المكان، وفي سياق آخر تم أمس إدخال دفعة جديدة من المساعدات إلى مخيم اليرموك بدمشق، حيث وّزعت نحو (500) حصة غذائية على أهالي المخيم المحاصرين منذ أكثر من تسعة أشهر، في وقت استمر تساقط ضحايا الحصار في المخيم.

وفي سياق آخر شهد محيط مخيم درعا جنوب سورية أعمال قصف واشتباكات عنيفة بين مجموعات من الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر، هذا وتشهد تلك المناطق قصفا يوميا ما أدى إلى إنقطاع الطرق الواصلة بين المخيم والمناطق الأخرى، أما مخيم العائدين بحماة فيشهد حالة من الهدوء النسبي.

ولا يزال الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك مستمرا ما أدى إلى فقدان معظم المواد الغذائية والطبية منه، الأمر الذي أدى إلى إنتشار العديد من الأمراض أبرزها اليرقان والجفاف الناجم عن نقص التغذية والرعاية الطبية، في حين شهد المخيم في الايام الماضية إدخال عدة دفعات من المساعدات التي لم تضع حدا لمعاناة العائلات المحاصرة وذلك بسبب محدودية الكميات التي تدخل، أما مخيم جرمانا في ريف دمشق فيعاني سكانه من إرتفاع أسعار المواد التموينية وغلاء إيجارات المنازل، في حين تشتكي العائلات الفلسطينية النازحة إلى بلدة قدسيا بريف دمشق من إستمرار إغلاق الطرق الواصلة بينها وبين مركز المدينة منذ أكثر من نصف شهر، ويشار أن الآلاف من الاسر الفلسطينية قد نزحت إلى البلدة هربا من القصف والحصار.