| نشر في مارس 31, 2014 10:57 ص | القسم: عربي ودولي | نسخة للطباعة :
الاهالي – أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مساء الأحد، فوزه في الانتخابات البلدية، متوعدا خصومه بأنه سيجعلهم ‘يدفعون ثمن’ الانتقادات والاتهامات التي وجهوها له على مدار الأشهر الماضية.
وقال أردوغان أمام الآلاف من أنصاره، عند مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة: ‘الشعب أحبط المخططات الملتوية والفخاخ اللا أخلاقية. أولئك الذين هاجموا تركيا خاب أملهم’.
وحسب مراسلينا، فإنه بعد فرز أكثر من نصف صناديق الاقتراع، تشير النتائج الأولية إلى تصدر حزب العدالة والتنمية بوضوح في معظم البلديات من بينها إسطنبول، وحقق الحزب نسبة إجمالية بلغت نحو 45.7%.
وشهد التصويت في الانتخابات إقبالا مرتفعا، وتكدسا للناخبين أمام مراكز الاقتراع في تلك الانتخابات، التي تعد اختبارا لشعبية أردوغان، الذي يواجه اتهامات بالفساد طالته شخصيا، مع كبار رجال الحزب والحكومة.
وإسطنبول هي البلدية الأهم في تلك الانتخابات، وستحدد بدرجة كبيرة مدى الفوز أو الهزيمة على مستوى تركيا كلها.
ويلجأ أردوغان إلى صناديق الاقتراع التي دعمته قبل عشر سنوات في معركته للتصدى لاتهامات ووقف سلسلة من التسريبات الأمنية المضرة التي ينحي باللائمة فيها على ‘خونة’ في الدولة التركية.
وقال أردوغان عن معارضيه خلال تجمع في إسطنبول، العاصمة التجارية لتركيا، السبت: ‘كلهم خونة.. فلندعهم يفعلون ما يريدون. اذهبوا إلى صناديق الاقتراع غدا ولقنوهم جميعا درسا.. دعونا نعطيهم صفعة عثمانية’.
وإستبعد أردوغان نحو 7 آلاف شخص من السلطة القضائية والشرطة منذ مداهمات مكافحة الفساد في ديسمبر، التي استهدفت رجال أعمال قريبين من أردوغان وأبناء وزراء. وينحي أردوغان باللائمة في التحقيق على فتح الله غولن وهو رجل دين إسلامي كان حليفا له سابقا، ويقول أردوغان الآن إنه يستخدم أنصاره في الشرطة في محاولة لإسقاط الحكومة.
ووصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في 2002 بناء على برنامج للقضاء على الفساد الذي تعاني منه الحياة في تركيا ويأمل الأحد بأن يحقق نفس النسبة التي حققها في انتخابات 2009 أو يتجاوزها وهي 38.8%.
وأي تصويت بأقل من 36% وهو أمر يعد غير مرجح سيكون صفعة قوية لأردوغان وسيثير صراعا على السلطة في حزب العدالة والتنمية. والتصويت بأكثر من 45% قد يبشر بفترة من تصفية الحسابات مع المعارضين في السياسة وأجهزة الدولة.
ويصف حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي لحزب التنمية والعدالة أردوغان بأنه دكتاتور فاسد مستعد للتشبث بالسلطة بأي وسيلة. وقد يسمح له الفوز بالعاصمة أنقرة أو اسطنبول بإعلان شكل ما من الانتصار.
وقال مسؤولون أمنيون إن 4 أشخاص قتلوا في تبادل لإطلاق النار بين عائلتين في قرية يوفاجيك في إقليم شانلي أورفة الشرقي على الحدود مع سوريا. ووقعت مثل هذه الاشتباكات في انتخابات محلية من قبل.
وأضافوا أن في إقليم هاتاي الواقع على الحدود أيضا مع سوريا قتل شخصان في إطلاق نار مماثل بين أقارب اثنين من المرشحين في قريةكول باشي. ولا ينتمي أي من المرشحين في هذه القرية لأي حزب.
أبريل 09, 2018 0
أبريل 09, 2018 0
أبريل 09, 2018 0
أبريل 01, 2018 0
مارس 31, 2018 0