| نشر في مايو 29, 2013 11:21 ص | القسم: شؤون فلسطينية | نسخة للطباعة :
الاهالي – أفادت دراسة هي الأولى من نوعها عن الترحيل غير الطوعي لما مجموعه 150 عائلة فلسطينية بدوية لاجئة، أن وضعهم أصبح «غير قابل للحياة» من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية. وعملت الدراسة التي أعدتها كل من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) ومنظمة «بيمكوم» على تحليل العواقب التي نجمت عن ترحيل الفلسطينيين البدو الذي بدأ في عام 1997 بهدف توسيع مستوطنة معاليه أدوميم التي تعد، مثلها في ذلك مثل كافة المستوطنات، غير شرعية بموجب أحكام القانون الدولي. وتسلط الدراسة الضوء على تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للاجئين البدو الذين تم ترحيلهم إلى قرية الجبل.
ووفقا للناطق الرسمي لـ(الأونروا) سامي مشعشع، فإن «السلطات الإسرائيلية تنظر حاليا في خطط تهدف إلى إنشاء قرية بدوية مركزية ثانية في الضفة الغربية المحتلة».
وأضاف «وعلى أية حال، فإن النتائج الصارخة لهذا التقرير قد تقود إلى إعادة تقييم لهذه السياسة».
وترفض المجتمعات الريفية المستهدفة بالترحيل إلى تلك القرية الثانية عملية الترحيل – بحسب الدراسة- معللة ذلك بالقول بأنه سيعمل على تدمير نسيجهم الاجتماعي واقتصادهم التقليدي بشكل يتعذر إصلاحه، وذلك مثلما حدث في حالة قرية الجبل.
أبريل 14, 2024 0
Sorry. No data so far.