| نشر في مايو 27, 2013 12:16 م | القسم: عربي ودولي | نسخة للطباعة :
الاهالي – حذر ممثلو منظمات دولية من تفاقم ازمة نزوح اللاجئين الى دول الجوار ووصول الاعداد نهاية العام الحالي الى ثلاثة ملايين لاجئ في الاردن ولبنان وتركيا.
واكدوا خلال جلسة في المؤتمر الاقتصادي العالمي خصصت عن سبل المحافظة على سوريا اهمية دعم دول الجوار المستضيفة للاجئين. وقال نائب المفوض السامي لشؤون اللاجئين توماس الكساندر اليناكيف ان 5ر1 مليون لاجئ سوري غادروا بلادهم بالفعل وسط توقعات بأن يصل الرقم الى ثلاثة ملايين لاجئ مع نهاية العام الحالي في الدول التي تستضيفهم، وان الارقام في ازدياد.
واعلن المسؤول الاممي عن خطة اغاثية تعكف عليها المنظمة حاليا وستقدمها خلال الاسابيع المقبلة بمليارات الدولارات من اجل التعامل مع الاثار الانسانية للازمة السورية.
وثمن اليناكيف الدور الذي تقوم به الاردن حاليا في استضافة اللاجئين السوريين، منبها الى ان الاوضاع تشكل عبئا كبيرا على الاردن حكومة وشعبا واصفا اياها بـ»بالكريمة». وتساءل الى اي مدى ستتحمل المجتمعات وجود اعداد كبيرة منهم، لافتا إلى ان الاوضاع الدامية في سوريا والتي تشهد عنفا متزايدا سيحمل المزيد من الضغوطات على ازمة اللاجئين، وان المجتمع السوري سيعاني لفترة طويلة نتيجة الانقسام الحالي. وأشار اليناكيف إلى «أن معظم المساعدات التي تذهب الى سوريا تصل الى مناطق يسيطر عليها النظام السوري، مشيرا الى انه لم يتم الحصول حتى الان على اذن من الحكومة السورية لوصول المساعدات الى مناطق النزاع».
وبدورها لفتت المسؤولة في مديرة منظمة حقوق الانسان سارة وينستون الى «وجود تقارير عديدة لدى المنظمة بارتكاب العديد من الضربات العسكرية يقوم بها النظام السوري حاليا ضد مدنيين، وان اكثر نسبة لانتهاكات حقوق الانسان تأتي من جهة النظام»، مشيرة كذلك الى «ان الثوار في سوريا يستخدمون عتادا عسكريا ويقومون ببعض الانتهاكات لحقوق الانسان».
وقال مدير معهد بروكينجز في الدوحة سليمان الشيخ «ان جبهة النصرة حاليا تتألف من الفين الى ثلاثة الاف مقاتل اغلبهم قدموا من دول خارج سوريا والعراق، وان النظام السوري كان مسؤولا في البدايات عن السماح لهم بالقدوم». وقال «ان الحل في سوريا يتطلب اعطاء جميع مكونات الشعب السوري فرصة للحديث عن مصالح بلدهم»، مضيفا «ان النظام سعى خلال المرحلة الماضية الى تمزيق وحدة الشعب في الوقت الذي لم تستطع المعارضة ايجاد مساحة للحوار حتى الان». وقال الاب باولو دغلو ان الحرب في سوريا الان اقليمية نتيجة لعدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، وخاصة الانسانية منها.
إلى ذلك، سجلت الاجهزة المعنية وقوات حرس الحدود دخول 209 لاجئين سوريين امس، بحسب الناطق الاعلامي باسم شؤون اللاجئين السوريين في المملكة انمار الحمود، الذي اكد ان الحدود الاردنية السورية مفتوحة ولن تغلق ابدا. وقال الحمود ان تدفق اللاجئين الى الاردن لم يعد بمقدور الدولة التعامل معه، ما يتطلب تضافر جهود كافة المؤسسات الدولية والعربية لتخفيف انعكاساته السلبية التي تطال المملكة في كافة الجوانب.
في السياق، زار النائب البرلماني الاول لوزير الشؤون الخارجية الياباني شونئتشى سوزوكي يرافقه سفير اليابان في عمان جونيشي كوسوجي امس الاحد مخيم الزعتري. وقال النائب شونئتشى سوزوكي ان الحكومة اليابانية تعي تماما مستوى الضغوطات والاعباء التي تقع على عاتق الاردن جراء لجوء اعداد كبيرة من السوريين الى اراضيها على الرغم من محدودية موارده.
أبريل 14, 2024 0
أبريل 14, 2024 0
Sorry. No data so far.