| نشر في مايو 26, 2013 12:01 م | القسم: شؤون فلسطينية | نسخة للطباعة :
الاهالي – كشف مسؤول فلسطيني كبير عن أن الرئيس محمود عباس يتعرض لضغوط كبيرة من اجل العودة إلى المفاوضات دون استجابة إسرائيل للمطالب التي وضعها وهي وقف الاستيطان أو القبول بحل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967.
وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه بسبب حساسية الموضوع، «الغالبية من وزراء الخارجية الذين زاروا رام الله في الأيام الأخيرة طلبوا من الرئيس عباس التجاوب مع الجهود التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من اجل استئناف المفاوضات مع العلم بأن الوزير الأمريكي لم يتمكن من الحصول على التزام إسرائيلي بوقف الاستيطان أو القبول بدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967 أو أن يعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خارطة توضح تصوره لحل الدولتين». وأضاف في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء «هناك تفهم دولي للموقف الفلسطيني، ومع ذلك فان هناك خشية لدى المجتمع الدولي من ان الجهود التي يقوم بها كيري هي بمثابة الفرصة الأخيرة للحل وانه إذا ما اخفق الأمريكيون في أمر فانه لا يوجد احد أخر يمكنه النجاح»، على حد وصفه.
وذكر المسؤول أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول كسب ود وزير الخارجية الأمريكي من خلال الاستعداد لسلسلة من الخطوات التي من شأنها أن تخفف حد الإجراءات الإسرائيلية على الاقتصاد الفلسطيني، وبذلك فإن الجهود الأمريكية باتت تنحرف نحو التحسينات الاقتصادية وليس الحل السياسي».
وأشار المسؤول إلى انه «في نهاية الأمر، فإن الرئيس عباس سيطرح ما سيقدمه كيري على القيادة الفلسطينية وعلى لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية من اجل اتخاذ القرار». وقال «الوضع جدا صعب».
على صعيد اخر، قالت حركة الجهاد الاسلامي ان اجتماعات لجنة اعداد نظام انتخابات المجلس الوطني التي عقدت على مدار يومي 21 و22 الحالي في الاردن لم تتوصل الى اي نتائج. وأضاف ممثل الجهاد في لجنة إعداد نظام الانتخابات أبو عماد الرفاعي في تصريحات صحفية ان الاجتماع عقد لبحث علاقة المجلس التشريعي بالمجلس الوطني، ودوائر المجلس الوطني، مؤكدا عدم التوصل لاتفاق حول النقطتين لوجود وجهتي نظر بين الفصائل المشاركة.
وأكد الرفاعي على عدم جدية حركتي فتح وحماس في طي صفحة الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية. وقال الرفاعي وهو ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ان الاجتماعات التي تعقدها الحركتين ليست إلا مضيعة للوقت امام الرأي العام الفلسطيني.
وأكد ان حركتي فتح وحماس معنيتان بإضاعة الوقت وتراهنان على المتغيرات التي تجري بالمنطقة. واستبعد الرفاعي اجراء انتخابات قادمة، لافتا انه في حال اجراء الانتخابات فان حركة الجهاد ستشارك في انتخابات اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني، مشددا على موقف الجهاد بعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأعلن عن وقوف حركة الجهاد الاسلامي الى جانب كافة الدول التي تتعرض لأي عدوان اسرائيلي، مشددا انه سيكون للجهاد الحرية بالرد الذي تراه مناسبا.
واعتبر الرفاعي القصف الاسرائيلي الاخير على سورية مقدمة لعدوان شامل سيطال سوريا وقطاع غزة وإيران. وجدد نفي الحركة بالمشاركة في القتال في سوريا، مؤكدا على ضرورة الحل السياسي بين الاطراف السورية.
مارس 26, 2023 0
مارس 26, 2023 0
مارس 26, 2023 0
مارس 12, 2023 0